قلق الحرب
في سؤال لأحد الصيادلة الممارسين في مدينة دمشق، عن أكثر الأدوية مبيعاً خلال الحرب، أسر لي بأن الأدوية الأولى هي أدوية الضغط تليها مباشرة، أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية.
في سؤال لأحد الصيادلة الممارسين في مدينة دمشق، عن أكثر الأدوية مبيعاً خلال الحرب، أسر لي بأن الأدوية الأولى هي أدوية الضغط تليها مباشرة، أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية.
طوال القسم الأعظم من وجوده ما قبل التاريخي، عاش الإنسان في شروط من الفقر المدقع. ولم يكن للبشر من وسائل للحصول على القوت الضروري لعيشهم سوى القنص وصيد الأسماك وقطف الثمار. كانت البشرية تعيش دون سيطرة على هذه الموارد الطبيعية.
ليس التدخين عادة بل هو مادة يدمن عليها الشخص كغيرها من المواد المخدرة والكحولية، وقد أثبتت الدراسات أن الإدمان على النيكوتين يصيب بدرجة أعلى من الإدمان على الكحول والحشيش، ويحتل مرتبة قريبة جداً من الإدمان على الهيروين والكوكائين وهما من أخطر المواد على صحة البشر.
كانت الطبيعة السباقة الأولى في إيجاد «التصويرغرافي»، ففي ايطاليا عثر المنقبون في بعض الحفريات التي أجريت سنة 1963 في مدينة «بومباي» في إحدى الغرف على صورة سلبية «غرافية»، وعبر نتيجة التحاليل والبحوث التي أجراها «الدكتور بارتوني» في أكاديمية الأثار «بنابولي». وجد احتمالين،
تعتبر سورية مهداً لحضارات عديدة توالت عليها عبر تاريخ يرجع إلى آلاف السنين. لقد سكن الإنسان هذه البقعة الخصبة منذ القدم واستفاد من خيراتها. إلا أن هذا الاستثمار قد أدى إلى تبدلات في النبات الطبيعي وتراجع الحيوان البري في أجزاء سورية جميعها سواء في الساحل أم في الداخل، في المناطق الجبلية أم في البادية.
يشكل الطلب على الماء للأغراض الزراعية في سورية نسبة (90 -85)% تقريباً من إجمالي الموارد المائية في سورية، وهذا من أهم الأسباب الموجبة لتطبيق الري الحديث، ومن ثم فإن الحل في ترشيد استهلاك المياه يأتي أولاً من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استخدام المياه في ري الأراضي الزراعية، حيث تُستَثمر المياه حالياً بأساليب تقليدية غير رشيدة وغير مستدامة.
في غياب الرقيب والحسيب واستشراء الفساد في كل مكان، تصبح كلمة الشرف بلا معنى، ويمكن لمن عمل على مدى سنوات طوال في البحث العلمي ألا يدرج اسمه في النشر العلمي لهذا البحث، ويتصدر قائمة أسماء المشاركين لفيف ممن لا علاقة لهم بالبحث.
حاولت العديد من رموز الفساد على الدوام، لَيّ ذراع الحقيقة العلمية كي تتناسب ومصالحها، من خلال مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات والسياسات، في شتى المجالات، طوال فترة استشراء الفساد وانتشاره، على مهل تارة وعلى عجل تارة أخرى.
تغيرت معايير التعليم والتعلم إلى درجة أصبح فيها ما هو إنساني مداناً في الوعي البسيط للغالبية من المتعلمين، حيث تسرب الشعور بتقديس الطماشات (قطع جلدية توضع للحيوانات على جوانب العينين تمنع من رؤية ما هو موجود في مجال الرؤية الطبيعي وتحده في مجال صغير) إلى حد كبير.
تزامنت النهضة التعليمية في العصر العباسي مع ظهور صناعة الورق وحرفة الوراق، ويمكننا أن نعتبر أن أهم أسباب بلوغ الحركة العلمية غايتها من النهضة الواسعة استخدام الورق، وكانوا قبل ذلك يكتبون على الجلود والقراطيس المصنوعة بمصر من ورق البردي، إلى أن أنشأ الفضل بن يحيى البرمكي في عهد الرشيد مصنعاً للورق في بغداد، وانتشرت الكتابة عليه لخفته، وغلبت الكتابة على في الجلود والقراطيس، وكان الإملاء حينئذ أعلى مراتب التعليم، لكن لم تلبث أن ظهرت المصنفات وظهر معها النسخ، فاتسعت صناعة الوراقة.