د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في خضم التحركات العالمية، وإعادة التموضع لكل القوى العالمية والإقليمية والمحلية، تبدو المعادلات جميعها في وضع «الشقلبة»، وما كان يبدو قدراً لا مفر منه، يصبح موضع نقاش بل وحتى صراع حقيقي.
وتصبح الممنوعات التي تفرضها الشركات العالمية، -وأقصد ههنا تحديداً قضية تطوير الدواء البشري والبيطري المحلي، -تصبح ضرورات وطنية. وبالتالي تصبح ضرورة تطوير القوانين المحلية الناظمة لعملية صناعة الدواء المحلي
في ورشة عمل أقيمت في جامعة دمشق جرى حديث مطول مع مجموعة كبيرة من أساتذة جامعة دمشق وعدد من وزارات الدولة والباحثين فيها، حول قضية ربط الأنشطة البحثية للجامعة بحاجات وتطلعات المجتمع، وهي الندوة الثانية التي تقام تحت العنوان نفسه للسنة الثانية على التوالي.
قدم المسرح التجريبي مسرحية «حدث في يوم المسرح» من تأليف وليد اخلاصي وإخراج المهند حيدر، وأظهر عمر عنتر وآلاء مصري زادة الممثلان المبدعان على خشبة مسرح القباني رؤية للواقع تحت غطاء يوم المسرح العالمي.
في كل عام تقوم بعض الهيئات المختصة بتقييم الجامعات في العالم، تُبين فيه ترتيب كل جامعة من الجامعات دولياً، وَفْقَ مجموعة من البنود والمعايير التي تعتبر من أسس وأهداف التعليم العالي، ما يهدف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم على تقديم ما لديها من أنشطة علمية تُبرز مستواها العلمي المتميز على الإنترنت. صدرت حديثاً نتائج تصنيف الجامعات عالمياً للعام 2013، ومع أن عدة جهات دولية تهتم بتصنيف الجامعات عالمياً وحسب معايير مختلفة، فإن ترتيب الجامعات العربية في هذه النتائج
ضمن سياسات اللا سياسة الموجهة للشباب السوري، تزداد يوماً بعد يوم أعداد أولئك المتميزين من الباحثين الشباب الذين يبحثون يومياً عن لقمة عيش، ضمن هذه الأزمة الخانقة على كل المستويات، التي يظهر المستوى الاقتصادي منها في هذه الأيام بشكله الأبشع.
عانت صحافتنا منذ أمد بعيد من نقص في أنواع الصحافة التي تمارس، وبقيت محصورة حتى أمد بعيد في الأنماط السياسية والثقافية والاجتماعية الأساسية ودخل عليها لاحقاً الصحافة البيئية كنوع من أنواع الصحافة العلمية بأبسط أشكالها.
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» مقالا تحت عنوان « معادلة رياضية للحرب العالمية الثالثة» جاء فيه أن العلماء الروس بدؤوا مؤخرا في استخدام مصطلح جديد، وهو التاريخ الرياضياتي.
رغم أن الأبحاث الطبية عادة هي قاطرة البحث العلمي البيولوجي عموماً وبالتالي تستخدم وتوظف كل منتجات البحوث على الحيوان لخدمتها، إلا أنها سابقة في مجال العلاج الطبي على البشر حتماً كون الصحة البشرية ولو نظرياً هي ذات الأهمية القصوى.
ومن هنا جاء الاهتمام بالمؤسسات العلمية الطبية البشرية على نطاق واسع في كل أنحاء العالم، وكانت الحيوانات عادة هو الوقود المستخدم للتجارب الصيدلانية عموماً، وأخذ أصدقاء الحيوان والحريصون على رفاهيته يصرخون مدافعين عنه، ومناشدين لكل
انقرض القسم الأكبر من الغابات التي كانت تغطي أراضي بلادنا نظراً للتعديات المتواصلة عليها من غزوات الصليبيين إلى تسيير القطارات العامة خلال الحرب العالمية الأولى بأحطاب الغابات وكذلك مد السكك الحديدية من طرابلس إلى حيفا خلال الحرب العالمية الثانية الذي أخذت معظم أخشابه في مناطق اللاذقية والقسم الضئيل من غابات لبنان هذا بالإضافة إلى تعديات السكان من احتطاب لأجل التدفئة المنزلية والطبخ ومن ثم كسر الأراضي الحراجية وتحويلها إلى أراضي زراعية وكذلك الحرائق ورعي الماعز بالإضافة إلى أعمال تدخين التبغ غير المنظمة.
بعيداً عن الماكيافيللية التي روجت لمقولة «الغاية تبرر الوسيلة»، تبرز في الزمن الصعب مقولات مثل: «في الحرب بين الملائكة والشياطين يربح الشياطين دوماً لأنهم يستخدمون الأسلحة المسموحة والممنوعة»، الطرق الشرعية وغير الشرعية.
لكن تبرز نقطة الارتباط الهامة بين الهدف والوسائل من خلال اشتراط قيمة الوسائل للطابع الأخلاقي للهدف الذي يستخدم تلك الوسائل لتحقيقه، فترتبط قيمة الوسائل بطابع الهدف (فلا وسائل لا أخلاقية لهدف أخلاقي). فالهدف بالذات يحدد الوسائل ولا يبررها