علاء أبوفرّاج
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتطور الأحداث بعد الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط المملوكة للكيان الصهيوني «ميرسير ستريت» قبالة سواحل سلطنة عمان في آخر شهر تموز الماضي، فبعد أن حمّل الكيان الصهيوني وبريطانيا والولايات المتحدة إيران المسؤولية عن الهجوم وعن حياة قبطان الناقلة الروماني، وحارس الأمن البريطاني تنتقل القصة اليوم إلى جزءٍ جديد أكثر تشويقاً.
تعرضت ناقلة النفط «ميرسير ستريت» التابعة للكيان الصهيوني لهجوم من قبل طائرات مسيرة مجهولة قبالة سواحل سلطنة عمان، وارتفعت حدة التوتر مع توجيه أصابع الاتهام إلى إيران التي تنفي مسؤوليتها حول الهجوم، لتكون مياه الخليج الاستراتيجية أمام احتمال تجدد «حرب الناقلات».
تشهد جنوب إفريقيا منذ أسابيع موجة اضطرابات، وأحداث عنفٍ غير مسبوقة، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى، وتضررت العديد من المحال التجارية والفعاليات الاقتصادية بشكلٍ كبير، وتترافق هذه الأحداث مع سوء في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وأزمة في تأمين الكهرباء يضاف إلى ذلك ارتفاع مرتقب في أسعار الوقود.
لم تعتد شوارع كوبا خروج مظاهرات معارضة للسلطة، ولكن الاسبوع الماضي كسر هذه القاعدة، إذ شهدت عدة مدن تحركات واحتجاجات قدرت أعدادها بالآلاف، وخرجت في اليوم التالي وكردٍ على هذه التحركات مظاهرات حاشدة مساندة للنظام في كوبا، وحرصت على الخروج في الشوارع والساحات ذاتها، رافضة للتدخل الخارجي، ومطالبة برفع الحصار عن البلاد، وعلى الرغم من الأعداد الكاسحة التي خرجت للرد، إلا أن الحدث بحد ذاته يشير لاحتمال جديٍّ لحدوث هزات في كوبا.
يصف عدد من السياسيين والدبلوماسيين منطقة «الشرق الأوسط» بأنها قطعة أرضٍ قائمة على تلةٍ من البارود، ويرد هذا التوصيف إلى وجود ملفٍ أو أكثر في كل بلدان المنطقة قادرٌ على تفجير الأوضاع الداخلية فيه، حتى أنه لا يحتاج إلى دفعٍ مباشر من دولٍ خارجية في كثيرٍ من الأحيان.
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 تموز الجاري على استراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية، ليكون بذلك قد ألغى الاستراتيجية السابقة التي تبنتها روسيا في أواخر العام 2015.
لا تُعَدُّ خطةُ فصل روسيا عن الصين خطةً جديدة، لكن الحديث حولها يزداد. يتردّد هذا الطرح في أماكن متنوعة من أوروبا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت القمة الروسية-الأمريكية التي عقدت في جنيف أواسط شهر حزيران الماضي الحديث حول هذه العلاقات وموقف الولايات المتحدة منها كما جرى حديثٌ مشابه عقب انتهاء القمة الصينية الأمريكية في ألاسكا قبل ذلك بأشهر.
بعد هدوء نسبي تلا الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي انتهت بخسارة دونالد ترامب وفوز منافسه الديموقراطي جو بايدن، عاد ترامب إلى الواجهة مجدداً بعد أن أنهى يوم السبت 26 من شهر حزيران الحالي أولى فعالياته الجماهيرية في ولاية أوهايو، والتي تأتي في سياق التحضيرات للانتخابات الكونغرس النصفية وتلميحات حول إمكانية ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية في 2024.
انتهت في 16 من شهر حزيران الجاري القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة جنيف السويسرية، إشارات استفهام كبرى لا تزال موضوعة حول عدد كبير من القضايا، ولا يمكن الجزم حولها إلّا بمراقبة تطورات الملفات العالمية العالقة، والتي ستشكل التوافقات الروسية الأمريكية- إذا ما تمت- مناخاً مؤاتياً لحلحلتها.
اختتمت قمة مجموعة دول السبع أعمال يومها الثالث، يوم الأحد 13 من شهر حزيران الجاري، وكما هو متوقع فقد «سيطرت» الصين على جدول الأعمال. وقد بات تكرار الخطاب الغربي العدائي تجاهها فاتحة لكل المنتديات والمؤتمرات الدولية التي تخضع لسيطرة واشنطن.