بعد جنوب إفريقيا الاحتلال يوقف سفره جواً إلى إيرلندا وبلد عربي stars
أعلنت شركة الطيران "إل عال" التابعة رسمياً لحكومة الاحتلال الصهيوني رحلاتها إلى هذه الوجهات بسبب مواقف شعوب هذه الدول تجاه الكيان في أعقاب حربه على غزة.
أعلنت شركة الطيران "إل عال" التابعة رسمياً لحكومة الاحتلال الصهيوني رحلاتها إلى هذه الوجهات بسبب مواقف شعوب هذه الدول تجاه الكيان في أعقاب حربه على غزة.
ينبغي أن تنطلق أي محاولة جادة لفهم اتجاهات التفكير السياسي السائدة في «المجتمع الإسرائيلي»، وقبل أي شيء آخر، من التخلص من أعباء التقسيمات النمطية بين «يمين» و«يسار»، وبين «متطرفين» و«معتدلين» وإلى ما هنالك؛ فهذا النوع من التقسيمات، وإضافة إلى كونه لم يعد- منذ عقود- أداةً مفيدةً في تحليل السياسات، ليس في «إسرائيل» فحسب، بل وفي العالم بأسره، فإنّه في الحالة «الإسرائيلية» بالذات، يبدو أداةً مباشرةً في التضليل والتعمية على الحقيقة؛ فالسلوك العملي لمختلف الاتجاهات السياسية السائدة في الكيان، بما في ذلك المتعارضة فيما بينها، يكشف عن سيادة وعمومية التطرف والتعصب والنزعة الإبادية العنصرية التي ترقى إلى حالة هستيريا جماعية وعُصابٍ مزمنٍ لمجتمع بأسره.
قضت محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي لصالح اتخاذ تدابير مؤقتة في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد «إسرائيل». وبعد أن وجدت أنّ خطر الإبادة الجماعية أمر معقول، أمرت المحكمة «إسرائيل» بالامتناع عن أنشطة الإبادة الجماعية، ومنع ارتكابها، ومعاقبة أولئك الذين يحرضون على الإبادة الجماعية.
أثناء البحث عن العواقب الصحية الكارثية التي تخلّفها حرب الإبادة التي يشنّها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تَعثّر كاتبُ هذه السطور بمقالٍ صغير في أحد المواقع السوريّة، وكان كما يُقال في لغة الكيمياء (عديم الطعم واللون والرائحة).
هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يرضى اليوم بالفتات الذي تضعه واشنطن على الطاولة؟ أم أن الطموحات أصبحت في مكانٍ آخر بعيد؟ السؤال الذي تبدو إجابته بسيطةً بالنسبة لشعوب المنطقة يراه بلينكن أُحْجِيَّة معقدة! هذه الهوة هي تماماً ما تجعل ضمان أي دور جدي للولايات المتحدة في رسم مستقبل الشرق الأوسط مسألة صعبة وبحظوظٍ منخفضة جداً.
ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
يقال «إن المفلس يعود دائماً إلى خُرجه العتيق ليستهلك منه ما سبق أن استخدمه»، وما زال الصهاينة والإعلام الغربي من خلفه يستهلكون ما سبق لهم من نظرية «اكذبوا ثم اكذبوا، لعل شيئاً يعلق في الأذهان» التي استخدمها النازيون في الحرب العالمية الثانية.
أكد نادي الأسير الفلسطيني، تصاعد عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسري بحق المعتقلين لدى الاحتلال في ضوء استمرار الحرب على قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي.
ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
وُضعت قضية فلسطين- منذ احتلالها والإعلان عن قيام «دولة إسرائيل» - أمامنا كمسألة ينبغي حلّها، وعند إعادة قراءة ذلك الجزء المفصلي من تاريخنا، كان واضحاً أن شعوراً عارماً بالتهديد يحضر في أذهان كل شعوب المنطقة وتحديداً في دول الطوق، وربما كانت حرب فلسطين عام 1948 بالنسبة لكل من تطوع من أبناء المنطقة للقتال فيها تعبيراً عن هذا الشعور، بل وشكلاً من أشكال الدفاع عن الذات.