تسريبات من دفتر يوميات ... «نهاية إسرائيل»

تسريبات من دفتر يوميات ... «نهاية إسرائيل»

ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.

23 كانون الثاني

نشرت صحيفة «ذا نيويورك تايمز» مقالاً بعنوان «مقتل جنود إسرائيليين بانفجار أثناء قيامهم بتطهير منطقة عازلة» وجاء فيه «وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، شهد الجيش الإسرائيلي اليوم الأكثر دموية له خلال غزوه البري لقطاع غزة يوم الإثنين، حينما قتل 24 جندياً، قرابة الـ 20 منهم قتلوا بانفجار، بينما كانوا يستعدون لهدم المباني تمهيداً لإنشاء منطقة عازلة».

25 كانون الثاني

في إطار الصراعات الداخلية والتخبط المستمر حول هجوم 7 أكتوبر وترامي المسؤوليات، نشرت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» مقالاً بعنوان «مفتش الدولة يرد على رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بسبب انتقادات التحقيقات في فشل 7 أكتوبر» وجاء فيه قول مفتش الدولة متانياهو إنغلمان: «إن الإخفاقات الخطيرة التي أدت إلى أحداث 7 أكتوبر تتطلب فحصاً عميقاً وجوهرياً من قبل مكتب مفتش الدولة لجميع المستويات السياسية والعسكرية والمدنية» وبدوره يعتبر رئيس الأركان ألا سابقة لإجراء مثل هذه المراجعة خلال الحرب، ويدور المقال برمته حول تراشق المسؤوليات بين الأوساط الإسرائيلية.

26 كانون الثاني

نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية مقالاً بعنوان ««نهاية إسرائيل»: كيف مهد نتنياهو الطريق نحو 7 أكتوبر» حول كتاب لـ برادلي بروستون حمل الجزء الأول من العنوان نفسه ويشكل لقاء صحفياً مع الكاتب، وجاء بكلامه «أحداث 7 أكتوبر هي أسوأ شيء حدث هنا بالتأكيد خلال 50 عاماً وربما خلال 75 عاماً» وقال من وجهة نظره «كل ما تبقى مما هو جميل في إسرائيل هي روابط الأناس والعائلات والأصدقاء، ولكن كل شيء آخر شعرت به حينما وصلت هنا لأول مرة قد تعرض للهجوم والتآكل، وهذا الأمر سيبقى، سواء بقي بيبي لمدة 10 سنوات، أو إذا رحل غداً».

28 كانون الثاني

خرج الآلاف من «الإسرائيليين» من بينهم أقارب الأسرى الموجودين في غزة، بتظاهرات عدة مناهضة لنتنياهو، ونشرت صحيفة «هآرتس» بعنوان «متظاهرون يستذكرون المحرقة بمسيرات تطالب بإطلاق سراح «الرهائن» الإسرائيليين المحتجزين في غزة» جاء بمقدمته «تظاهر أكثر من ألف متظاهر بينهم أقارب «الرهائن» الذين تحتجزهم حماس في غزة، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وذلك في تل أبيب، خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو»

معلومات إضافية

العدد رقم:
1159
آخر تعديل على الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 13:50