بعد جنوب إفريقيا الاحتلال يوقف سفره جواً إلى إيرلندا وبلد عربي

بعد جنوب إفريقيا الاحتلال يوقف سفره جواً إلى إيرلندا وبلد عربي

أعلنت شركة الطيران "إل عال" التابعة رسمياً لحكومة الاحتلال الصهيوني رحلاتها إلى هذه الوجهات بسبب مواقف شعوب هذه الدول تجاه الكيان في أعقاب حربه على غزة.

هذا وأرجعت الشركة "الإسرائيلية" السبب إلى ما قالت إنه "تراجع طلب الإسرائيليين على السفر إليها"، فيما لم يعرف إذا كان "الإسرائيليون" بات لديهم هواجس أمنية بالفعل من السفر لوجهات تتزايد فيها الكراهية تجاه جرائمهم في فلسطين وغزة ويزداد النظر الشعبي العالمي تجاه "الإسرائيليين" كمنبوذين، أم أنّ الأمر موقف سياسي من حكومة الاحتلال، أم كلا الأمرين معاً.

أن

هذا وأعلنت شركة الطيران الحكومية لكيان الاحتلال "إل عال" اليوم الإثنين، الخامس من شباط 2024، أنها ستوقف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الإيرلندية دبلن وإلى مراكش في المغرب، بسبب مواقفهما تجاه "إسرائيل" على إثر الحرب على غزة، علماً بأنّ الحكومة المغربية متورّطة في اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.

وأوقفت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، الشهر الماضي، في أعقاب الدعوى التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية لمحاكمة "إسرائيل" على ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان صادر عن شركة "إل عال" أنه "منذ اليوم الأول للحرب، تتابع الشركة التغيرات في "تفضيلات الزبائن" وتقوم بملاءمتها مع جدول الرحلات الجوية بموجب ذلك. وأنه "في أعقاب الوضع الأمني المتواصل، سُجل انخفاض كبير في طلبات المسافرين الإسرائيليين إلى وجهات مختلفة في العالم"، بحسب الشركة.

وأضافت أنه "بعدما أعلنت الشركة تعليق خط الطيران إلى جوهانسبورغ، تم التعبير أيضاً عن تراجع الطلب للسفر إلى وجهات أخرى بينها دبلن ومراكش. وبدءاً من مطلع نيسان/أبريل 2024 وطوال فصل الصيف المقبل، لن تستأنف "إل عال" رحلاتها في الخطوط المذكورة.

وأشارت "إل عال" إلى أنها بدأت تسير رحلات جوية إلى دبلن في آذار/مارس الماضي وفي موسم الصيف فقط. ورغم أنه كان مقرراً أن يستمر تسيير الرحلات الجوية حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى أنه تم تعليقه في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لصالح تسيير رحلات جوية إلى وجهات مطلوبة خلال الحرب على غزة.

وعلقت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى مراكش، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومنذئذ تم رفع مستوى التحذير من سفر "الإسرائيليين" إليها إلى الدرجة الثالثة، ما أدى إلى تراجع إقبال "الإسرائيليين" على السفر إلى المغرب لأسباب أمنية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات