عرض العناصر حسب علامة : حركة فتح

«فتح»، و«فتح الإسلام»، و«فتح الجبهة»...

التحول الخطير في لبنان المتمثل في انتقال المواجهات بين الجيش اللبناني والجماعات «الإسلاموية» إلى محيط مخيم عين الحلوة، مع استمرارها في نهر البارد، لم يكن مفاجئاً، فهو بطبيعة الحال خطوة مطلوبة لاستكمال مكونات ومقدمات تفجير الأوضاع في لبنان مجدداً من جانب من أراد ذلك.

أصوات المخيم عبر الأثير: «نريد العودة.. لا اللجوء»

 نصحو وننام، وصوت القذائف المنهمرة على المخيمات الفلسطينية في لبنان ما تزال مستمرة، نتابعها على المحطات الفضائية الإخبارية والمتنوعة تباعا، ننتقل لمتابعة التطورات من الجزيرة إلى المنار إلى تلفزيون الجديد إلى قناة العالم، النيل وغيرها وغيرها من المحطات التي باتت مشغولة برصد واقع القصف على المخيمات، والاقتتال الدائر بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الإسلام، وبعض المجموعات الأخرى التي تربطها صلة ما بها، أو بتنظيم القاعدة وما يتفرع عنه من منظمات راحت تتغلغل في المخيمات الفلسطينية في العقد الأخير، متخذة منها ملاذا استراتيجيا، وجاعلة منها قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.

بعد سيمور هيرش، تيري ميسان يؤكد: «فتح الإسلام» صنيعة حريرية خذلها صانعوها

على الرغم من أهمية ما ورد في مقالة جديدة لتيري ميسان في موقع فولتير بخصوص تطورات الأوضاع في لبنان  إلا أن مجريات الأمور فيه تسير فيما يبدو خلافاً لعنوان تلك المادة: «عملية سرية: إغلاق ملف مرتزقة فتح الإسلام»، إذ أنه وعلى الرغم أيضاً من تضييق الخناق على عناصر تلك الزمرة إلا أن بقاياها وانتقال حالة الاشتباك معها إلى صفوف فتح أبو عمار من ضمن محاولات سابقة لنقل الاشتباكات خارج نهر البارد يوحي بأن صفوف النخبة اللبنانية الحاكمة تريد نفخ الروح في فتح الإسلام ولو تحت مسميات وذرائع أخرى بما يخدم تحقيق الهدف ذاته الذي يتفق عليه ميسان وهو محاولة القضاء على حزب الله، وسحب السلاح الفلسطيني، والتوطين، والتحريض ضد سورية.ونورد فيما يلي أهم المعطيات التي أوردها تيري ميسان:

• لم تكن الصحافة الغربية مرتاحةً أبداً وهي تنقل الأحداث. فقد تخبطت بين الشائعات القائلة بأنّ تمويل فتح الإسلام كان يأتي من جماعة الحريري أو من حزب الله أو من المخابرات السورية.

• كان شاكر العبسي زعيم المجموعة أحد الرجال الذين قدموا كتعزيز، وهو فلسطيني مقيم في الأردن. كان عقيداً في سلاح الجو الأردني، وكذلك مساعداً للزرقاوي في أفغانستان ثم في شمال العراق الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة.

• بعد ذلك، أصبح الزرقاوي رمزاً للقاعدة، في حين أدانت المقاومة العراقية صلاته بقوات الاحتلال، حيث كان الزرقاوي لوقتٍ طويل عنصراً تحريضياً لدى الولايات المتحدة وبالتالي فهنالك شكوكٌ قوية تحيط بشاكر العبسي الذي تبعه في أفغانستان والعراق.

• في الثالث عشر من شباط 2007، عشية إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري، دمّر اعتداءٌ مزدوج حافلتي ركاب وأدى لوفاة ركابهما في عين علق، معقل أسرة الجميّل. بعد شهرٍ من ذلك، اعترف ستة مشبوهين بارتكاب الاعتداء الذي كان يفترض به أن يمسّ مقر حزب الكتائب. وقد أعلنوا جميعاً انتماءهم لفتح الإسلام ولكنّ هذه المجموعة نفت ذلك بقوة.

• في هذا السياق، يمول مجلس الأمن القومي الأمريكي مجموعاتٍ مسلحة «طائفية» من بينها فتح الإسلام التي أنشئت بمساعدة سعد الحريري والأمير بندر، مستشار الأمن القومي السعودي. ووظيفة فتح الإسلام هي زعزعة استقرار البلاد والمساعدة على تصفية حزب الله.

• ليست هذه أولى تلاعبات سعد الحريري بالإرهابيين، رغم إنكاره. فمن الثابت أنّه دفع في حزيران 2005 كفالةً مقدارها 48 ألف دولار لإطلاق سراح أربعة إرهابيين من عصبة الأنصار، وهي مجموعة من المرتزقة الإسلاميين قاتلت في أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان إلى جانب الولايات المتحدة ضد الروس. وكانوا متورطين في مواجهات الضنية (قرب صيدا) في العام 1999. كذلك، صوّتت مجموعة سعد الحريري البرلمانية لصالح العفو عن سمير جعجع، الزعيم الفاشي الذي اغتال رئيس الوزراء رشيد كرامي.

• العاهل السعودي أجّل خطة إعادة الترتيب. واستقبل في الرابع من آذار الرئيس الإيراني نتيجة إدراكهما أن المواجهة السياسية طائفياً مفتعلة. وحين علم الملك من الجانب الإيراني بمحاولات الأمير بندر تمويل فتح الإسلام، منعه من متابعة العملية.

• سرعان ما اعترف أعضاء فتح الإسلام، الذين يعلنون بأن لا سند خارجياً لهم، بأنهم يحصلون على راتبٍ شهري، انقطع منذ اللقاء بين أحمدي نجاد وعبد الله. كانت التحويلات تصلهم عبر مصرف آل الحريري (الذي كان بطبيعة الحال يعرف بالضرورة مصدر هذه المبالغ ومآلها). وفي التاسع عشر من أيار، قرروا أن يحصلوا على أموالهم بأنفسهم، فهاجموا مصرف الحريري في طرابلس، وتدخل الجيش، وطلب من المدنيين الهروب من المخيم، غير أنّ أغلبهم رفضوا لعدم وجود مكانٍ آخر يذهبون إليه.

• بدأت المعركة، وقاتلت فتح الإسلام وحدها بعد أن تخلى عنها أرباب عملها السابقون الذين حاولوا استعادة عذريتهم.

• رفض المرتزقة الاستسلام وتقديمهم للمحاكمة، إذ اعتقدوا إلى اللحظة الأخيرة بأنّ من أدخلوهم إلى لبنان سيخرجونهم منه، لكنّهم كانوا مخطئين، لأن موتهم يمحو الآثار الواضحة لتورط جماعة الحريري. لقد كانوا يعلمون بأنّهم قد جندوا لمقاتلة حزب الله، وكان مناسباً أن تجري التضحية بهم لإغلاق ذلك الملف المريع.

إخفاق خطة أمريكية لإشعال حرب أهلية فلسطينية بقيادة دحلان

كشفت مجلة «فانيتي فير» Vanity Fair الأمريكية، وثائق سرية تؤكد وجود خطة أمريكية وافق عليها الرئيس جورج بوش ونفذتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونائب مستشاره للأمن القومي إليوت ابرامز، تستهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية، بعد هزيمة حركة «فتح» أمام حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني 2006.

العاقل من اتَّعظ بغيره!

خاص قاسيون

لقاءات الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مع قادة (حماس)، كما تصريحاته بعد تلك اللقاءات حول ما تم بحثه مع هؤلاء القادة، نكأ ونكأت جروحاً قديمة لم يبرأ الفلسطينيون بعد منها، وربما الأصح أن نقول إن ما يعانونه اليوم من أزمات ومشاكل، وما تتعرض له قضيتهم الوطنية من مخاطر وتهديدات، يرجع لذلك الجرح وما نجم عنه من جروح لم تندمل.

إعلان صنعاء بين التفسير والتأويل!

شهدت صالونات القصر الجمهوري، وغرف وزارة الخارجية اليمنية على مدى أربعة أيام حركة غير عادية، تمثلت في قيام الوسيط اليمني- وزير الخارجية- بلقاءات مكوكية تنقل آراء ومواقف كل طرف للآخر، من وفد حماس إلى الوفد المسمى «وفد منظمة التحرير الفلسطينية» وبالعكس! تجاه تفسير بنود المبادرة اليمنية الخاصة بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وقبل الدخول في قراءة ماتمخضت عنه تلك الساعات الطويلة والثقيلة من الحوارات التي جرت بـ«الإنابة» وعبر الوسطاء، وتحت غطاء من «حرب» التصريحات الصحفية المضادة للفريقين، لابد من إضاءة بعض الجوانب التي شابها التعتيم المقصود، لإخفاء العديد من الحقائق.

«الشعبية» و«حماس» تستنكران تجاوزات «عباس» بشأن حق العودة..

عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن استغرابها واستهجانها واستنكارها مما صدر من تصريحات لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بخصوص حق العودة والتي زعم فيها مؤكداً «أنه لا يستطيع أن يطالب بعودة ملايين اللاجئين ويبحث مع إسرائيل تفاصيل عدد العائدين».

لذكرى أربعين الشهيد عماد مغنية.. غيفارا العرب

في سن الـ18 كتب على المناضل الشهيد عماد مغنية أن يبدأ حياته معلناً الثورة على الظلم والطغيان فانضم لحركة فتح الفلسطينية من أجل مقاتلة الكيان الصهيوني الذي شرد ملايين العرب أمام أعين العالم وخاصة أمام الأنظمة العربية التي أخرجت نفسها من التاريخ الحديث إلى أجل غير مسمى!