مؤتمر فتح: تخلٍ عن شرعية «الثورة» مقابل «السلطة»!
.. مع تأكيدنا على أن المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة، لابد من التذكير مجدداً بأن اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وعودة السلطة الرئيسية في منظمة التحرير إلى الأراضي المحتلة عام 1994 بموافقة الاحتلال، وما تلا ذلك من تراجع القيادة الفلسطينية تدريجياً عن الثوابت الوطنية الفلسطينية «باسم الواقعية السياسية»، قد وضع حركة «فتح» كبرى الفصائل الفلسطينية، وصاحبة أول رصاصة في الكفاح المسلح الفلسطيني أمام معادلة استراتيجية جديدة: إما التمسك بشرعية الثورة أو القبول بـ«شرعية السلطة»!.