عرض العناصر حسب علامة : الحراك الشعبي

الانتخابات كخطوة للخروج من الأزمة!

فرض الحراك الشعبي نفسه على الواقع السوري، وبات يترك تأثيره على سلوك ومواقف كل القوى في البلاد، بهذا المستوى أو ذاك، وبهذا الاتجاه أو ذاك، بغض النظر عن جدية هذه القوى في تفهم الحراك من حيث عمقه وتأثيره التاريخي، ومحاولات الاحتواء أو الالتفاف عليه....
وبسبب سلوك القوى المتصارعة على السلطة والثروة فقط و دون النظر الى المصالح الوطنية العليا للبلاد، ودون الأخذ بعين الاعتبار المصالح الحقيقية للشعب السوري، بسبب ذلك دخلت البلاد في أزمة وطنية عميقة،وما زال الدم السوري ينزف منذ شهور، وأصبحت البلاد على حافة أزمة وجودية، أمام كل ذلك كان من الضروري البحث عن حلول سياسية ذات أفق وطني تفتح أمام البلاد أبواب الخروج من الأزمة.

عندما يكتم الكلام المباح.. ويتكلم السلاح.. ويسيل الدم..!

انتهى زمان: «هص لا يأكلك البس»، و«الحيطان لها آذان».. و«امشي الحيط الحيط وقول يا ستّار».. وضع في أذنٍ عجين وفي الأخرى طين.. ابعد عن الشرّ وغني له .. واحكي في كل شيء إلاّ السياسة فقد كان لها أكثر من خطّ أحمر.. اللي ما يخاف الله خاف منه.. وكثيرةٌ هي العبارات والأمثلة التي استخدمت سابقاً ليس لكتم أنفاس الناس فقط وإنما لإحباطهم أيضاً

الحراك، والبنية الطبقية للمجتمع السوري

يتغنى البعض بالحراك الشعبي في سورية الذي رصدت فضائيات المال حتى عشراته المنتفضين في أقاصي الريف السوري، ويعدون هذا دليلاً على اتساعه بطريقة صورية، تقوم على اعتبار أن الحراك قد شمل جميع المحافظات السورية وحتى قراها التي لم يرصدها الإعلام الرسمي المتخلف سابقاً في أي من مناسباته الرسمية..
لم يحاكم هؤلاء الحراك العفوي في سورية بموضوعية، فاتساعه من اتساع موطن ولادته وهو الريف السوري الواسع، حيث يولد من رحم الريف ويحمل من سمات البنية الفلاحية الكثير، وهو ما يجعل التوسع الجغرافي متناقضاً مع التوسع النوعي، فعلى الرغم أن مستوى التأزم للنموذج السوري السابق والحالي المتمثل بالنظام السوري، وبنيته قد أصبحت متناقضة ومعيقة لتطور كافة الفئات والشرائح الاجتماعية في سورية، إلا أن هذا لا يبعدنا عن استنتاج الطابع الرئيسي للحركة الشعبية، لا بل يجعله ضرورة لتحديد سماتها والنظر بعين موضوعية نقدية لاستعصاءاتها وآفاق تطورها.

الربيع العربي... ليس ثورة شباب فحسب

«القوة الدافعة والرافعة للحراك الشعبي العربي هم الفقراء والعاطلون عن العمل والمحرومون من التنظيم النقابي والحزبيون المحرومون من حرية العمل السياسي بحثاً عن العدالة الاقتصادية». 

طلاب جامعة دمشق تحت مقص القانون 250

نشرت مصادر إعلامية محلية نبأً حول بيان أصدره الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تضمن مجموعة من الحوارات التي أجراها المكتب التنفيذي للاتحاد مع من اعتبرهم البيان طلبة خالفوا الأنظمة والقوانين النافذة في جامعة دمشق، والمقصود بهم أولئك الطلبة الذين شاركوا في الاعتصامات والمظاهرات التي انتقلت الى جامعة دمشق بشكل عفوي نتيجة الحرك الشعبي، وحسب البيان فقد تم تنفيذ عقوبات بحق هؤلاء الطلبة استناداً الى قانون الجامعات السورية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 250 لعام 2007.

الحراك الشعبي والتقدم الاجتماعي

تتميز عملية التقدم الاجتماعي بصيرورتها التاريخية التي تتعزز بتوفر حمولات ووقائع، منها الذاتي ومنها الموضوعي، فحركة المجتمعات لا تتوقف قط، لكن ريعية عملية التقدم الاجتماعي وحصيلتها التنموية تتقلص أحياناً كثيرة لتدنو نحو أخفض معدلاتها إلى درجة يتسيّد فيها السكون وتستفحل حالة العطالة المزمنة.

ملامح الأزمة السورية في عيون السوريين.. من يشعل نار الفتنة الطائفية في سورية؟ ولماذا؟ وكيف نتجنب الوقوع في براثنها؟

تتضارب الآراء والمواقف في الشارع السوري من الأزمة التي تمر بها البلاد، بسبب التشويش الإعلامي الشديد وعدم وضوح الصورة العامة، أو تشوهها في أغلب الأحيان، فما بين الإعلام المحلي الرسمي وشبه الرسمي، البعيد عن الصدقية والمهنية والاحتراف، والذي ينقل الصورة من وجهة نظر أحادية الجانب، والإعلام الخارجي الموجَّه من أطراف لها أجنداتها ومخططاتها التي تصل في كثير من الأحيان حد التآمر وقصد التخريب، يتوه المواطن السوري في كيفية صياغة رؤية حقيقية وموقف عقلاني غير متطرف مما يجري. 

يساهمون.. وإن بـ«طوبة» افتراضية

ظهر في فضاء الإنترنت المحلي- إذا صح التعبير- مؤخراً، مئات الصفحات والمواقع الشخصية التي أطلقها شباب سوريون، وغالباً ما تتسم هذه الصفحات الجديدة بتناولها لمواضيع متصلة بمستجدات الحياة (ولنقل السياسية) في البلاد، سواءً لجهة إبداء الرأي وتثبيت المواقف، أو لجهة النقد والتحليل وتحميل الصور والفيديوهات ذات الصلة.. فمن أين ظهر كل هذا الزخم.. ولماذا؟!.