عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!

تتضح يوماً بعد يوم ملامح الخطة الأمريكية لتقسيم العراق، وتتسارع وتيرة الخطوات الانتقالية نحو فدرلة العراق طائفياً. وما أن أعلن أوباما بأن الحرب على «داعش» قد تمتد ثلاث سنوات، حتى زادها سعود الفيصل إلى عشر.

النهوض الروسي يفرض: «روسيا/أمريكا» مجدداً

انطلاقاً من الطبيعة الأساسية للصراع الروسي مع الولايات المتحدة، فإن موسكو تسعى إلى تعزيز روابطها مع الدول غير الأوروبية، وتشكِّل مجموعة «البريكس» التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا منطلقاً طبيعيا لذلك.

أمريكا هنا.. أين أنت؟!

أيعقل أننا متعبون إلى تلك الدرجة التي لم نعد نستطيع فيها أن نميّز لحظة الانقلاب فنتأهب. أم أن الغسالة التي عجنتنا وشقلبتنا في حوضها آلاف المرات منعتنا من استشعار خطورة التطور الجديد. هل ذعرنا حينما رأينا باب عهدٍ جديدٍ يفتح، ونحن لم نستطع بعد إغلاق آلاف الأبواب التي شُرّعت حولنا من كل الجهات؟  

الغازي الأمريكي يعود «منقذاً»؟

يعتمد نظام 9 نيسان 2003، الدستور المؤقت لصاحبه بريمير، الحاكم الأمريكي للعراق، الذي أطلق عليه تسمية «قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية لعام 2004»، كأساس للدستور الراهن الذي وضع مسودته الأولى الصهيوني الأمريكي، نوح فيلتمان.

العراق: بين مطرقة الإرهاب الأمريكي وسندان همجية (داعش)

تتضح يوماً بعد يوم الأهداف الأمريكية من غزوة داعش إلى العراق، وأبرزها إشعال الحروب القومية (كردية، فارسية، تركية) وطائفية (سنية، شيعية) وصولاً إلى الهدف الأصل وهو تمزيق دول المنطقة إلى إمارات وإقطاعيات لتحقيق هدف الدولة الصهيونية اللقيطة بهويتها الدينية اليهودية وتكون الباب العالي لهذه الإمارات، وما قرار الإدارة الأمريكية بتشكيل تحالف دولي رجعي سوى لإضفاء  "الشرعية الدولية" على مخططها الاستعماري.

الخيار الألماني: أمريكا أم روسيا؟! (1/2)

لا يتوقف السفير الأمريكي، "جون إيمرسون"، عن الابتسام. وفي مساء يوم الجمعة، الرابع من تموز، عيد الاستقلال، صافح سفير الولايات المتحدة ضيوفه على السجادة الحمراء في حفل استقبال السفارة الذي أقيم في مطار "تمبلهوف" السابق في برلين، والذي تم تحويله إلى حديقة عامة. رحب إيمرسون بضيوفه ببشاشة دبلوماسي متمرن. واستقبل صفاً لا نهاية له من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين الألمان والمشاهير، ومن الممكن أنه بدا متعرقاً، إلا أن ابتسامته استمرت دون انقطاع، كما لو أنه ينقل رسالة مفادها أن كل شيء لا يزال بخير في العالم.

بيان من جبهة التغيير والتحرير حول طرح «محاربة واشنطن لداعش في سورية»

يكثر الحديث، وتكثر التجاذبات، مؤخراً في الأوساط السياسية كافة عن، وحول، احتمال قيام واشنطن بتوسيع دائرة استهدافها لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية «داعش» من العراق إلى داخل سورية، استناداً إلى تفسير واشنطن الخاص للقرار 2170 الذي يتناول إمكانية اللجوء «للبند السابع» في مكافحة تمويل داعش، فقط لا أكثر.

مرةً أخرى : أمريكا هي الطاعون!

بدأت واشنطن منذ أسابيع قليلة عمليات قصف جوي في العراق بحجة استهداف مواقع لتنظيم «داعش»، كما بدأ بالتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية الحديث عن توسيع محتمل لتلك الضربات باتجاه الأراضي السورية، وتحديداً بعد صدور قرار مجلس الأمن ذي الرقم 2170 تحت الفصل السابع.. علماً بأنّ القرار لا يتحدث عن أي نوع من الضربات داخل الأراضي السورية وحتى العراقية، كما أنّه لا يعطي الحق لواشنطن أو لغيرها بتوجيه هذا النوع من الضربات، مما يلقي الضوء على محاولة أمريكية لتفسير القرار الدولي على هواها ووفقاً لمصالحها.

التعطيل العراقي.. وأوباما الطائفي!

بعد الخلافات الأخيرة بين الكتل السياسية والطائفية العراقية حول تشكيل الحكومة الجديدة، حسمت الخلافات لمصلحة تفاهم أولي بينها على تشكيل الحكومة العراقية في موعدها الدستوري، في وقتٍ خرج فيه أوباما بخطابٍ تحريضي متوجهاً فيه إلى «الأهل المظلومين»- حسب تعبيره- من أبناء طائفة عراقية بعينها.

«تقدمة من الشعب الأمريكي»..!!

في سياق ما تحاول واشنطن إسباغه على نفسها أمام شعوب المنطقة من صورة «المعين في الحرب على الإرهاب» الذي تمثله تنظيمات «داعش إخوان»- أمريكية التصنيع والتوجيه، تسلم الجيش اللبناني في مطار بيروت الدولي يوم الجمعة 29/8/2014 ذخائر وأعتدة أمريكية