هل تخرج ألمانيا جديدة للعالم؟
تجد ألمانيا ذاتها من خلال تغير الموازين الدولية والعمليات السياسية التي لا تستطيع اللحاق بها، على مفترق طرق، إذ أن قدرتها على التأثير في مجريات التغيرات الدولية مربوط بشكل مباشر بقدرتها على تحقيق استقلالها السياسي عن واشنطن، وإعادة تشكيل المنطقة الأوربية المحيطة بها.