الواقع الزراعي في طرطوس.. المزارعون العمود الفقري للأمن الغذائي

طبيعة وجغرافية محافظة طرطوس أخذت شكل المناطق الجبلية الوعرة فالأقل وعورة ثم السهلية، ولكل منها خصائصها وزراعاتها المتميزه بها، ولكل منها محاصيلها الداعمة للأمن الغذائي، وبما يسد حاجة الأسواق داخلاً، مع إمكانية تصدير الفائض للأسواق الخارجية أيضاً، بالمقابل ولكل منها أيضاً ما تعانيه من صعوبات وضعف الرعاية والاهتمام من قبل الجهات الوصائية الرسمية، المعنية والمسؤولة عنها وعن خدماتها المفترضة، وصولاً إلى تراجع وتآكل الدعم، والاستمرار بذلك!

مشاريع تنموية وقروض بالعملات الأجنبية.. دعاية وتسويق لمصلحة أصحاب الأرباح!

تم السماح للمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي بمنح القروض بالعملات الأجنبية لتمويل مشاريع استثمارية تنموية في الجمهورية العربية السورية، وذلك بموجب قرار مجلس النقد والتسليف رقم (169/م ن) تاريخ 04/04/2023.

تخفيض جديد على سعر الليرة ومزيد من تآكل الأجور والجوع!

تم تعديل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بموجب نشرة المصرف المركزي الخاصة بالمصارف بتاريخ 2/4/2023 بحيث أصبح 6532 ليرة بعد أن كان 4522 ليرة، بزيادة وقدرها 2010 ليرات لكل دولار، أي بنسبة تخفيض على قيمة الليرة بموجب هذه النشرة تبلغ 44,44% رسمياً.

في أزمة الدولار.. من سيكون وقود «الفرن»؟

منذ شباط العام الماضي زاد البنك المركزي الروسي حجم الذهب النقدي في احتياطياته بمقدار مليون أوقية «31 طن»، وهذا مهم ليس من أجل تخفيف اعتماد النظام المصرفي على الدولار، بل من أجل تأمين الوقت الكافي لإعادة الحياة إلى الاقتصاد الروسي الذي يجب أن يواجه تداعيات انهيار الاقتصاد العالمي القادمة.

الصين وطاقة الهيدروجين... هل تتغير البنية الدولية لتجارة الطاقة؟

تعدّ إمدادات الطاقة الأساس الصُّلْب لبنية الاقتصاد العالمي الحديث، إذ تؤثر هذه الإمدادات على الاستقرار وتنظيم عمليات الإنتاج، وإمكانية زيادة تطوير الاقتصادات الوطنية ومستويات معيشة السكان عموماً. والصين - باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم - هي أكبر مستهلك للطاقة. في نهاية عام 2021، وصل مؤشر استهلاك الطاقة السنوي في الصين إلى 5.24 مليار طن مكافئ الفحم القياسي (TCE) أي ما يعادل 24.8 مليار برميل نفط مكافئ (TOE). ومع ذلك، لا تزل البلاد معرضة إلى حد بعيد للتأثير السلبي لعوامل الخطر، سواء من حيث الاستقرار أو من حيث جودة إمدادات الطاقة.

ملياردير متصهين يفصح للمرة الأولى عن غايات الإمارات في سورية...

نشرت صحيفة «النهار العربي» يوم 6 نيسان الجاري، مقالة بعنوان: «الإمارات وسوريا... علاقة قد تعيد رسم مستقبل المنطقة». جاءت المقالة بتوقيع حسن إسميك، والذي تبين بالبحث أنه ليس صحفياً، بل مليارديراً أردنياً مقيماً في الإمارات، بدأ بالكتابة (أو بالتوقيع على مقالات مكتوبة) فقط بعد «اتفاقات أبراهام»، فيما كان يعمل قبل ذلك في الخفاء، وأنّ المقالات التي يوقع عليها تصب مصباً واحداً هو: الترويج والدفاع الوقح عن التطبيع مع الكيان.

افتتاحية قاسيون 1117: إنّهم في مأزق! stars

زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.

استخدام «المثلية الجنسية» لحرف الأنظار عن مركز الصراع...

تزداد يوماً بعد يوم تجليات الأزمة المتفاقمة في الغرب، والتي هي في جوهرها مؤشرات تآكل المنظومة الرأسمالية، وهذا يعني بالدرجة الأولى: انهيار النموذج الاقتصادي في هذه المنظومة، ما يؤدي إلى ظهور وتزايد الأزمات الاقتصادية التي تضرب في عمق المنظومة، ولكن آثارها الأولية تشعر بها أغلبية الشعوب.

119 ساعة عمل أسبوعياً

يظهر التقرير بما يحتويه من أرقام صادمة تعكس حجم وعظم مأساة الطبقة العاملة التي تعيشها بمستوى أجورها المنخفضة، التي لم تعد تسد الرمق، والتي بالضرورة تنعكس على مستوى معيشتها، وعلى قدرتها في تجديد قوة عملها، مما يضطرها لزيادة ساعات العمل المتوجب عليها أن تعملها حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة، حتى لو كان هذا الأمر، أي زيادة ساعات العمل على حساب صحتها التي تعصف بها الأمراض.. أمراض العمل المزمنة.