«طوفان» الأسئلة.. تطوير الهجوم.. وافتتاح مرحلة جديدة..

إذا كانت مقولة لينين: «وقد تمر أيام تختزن في طياتها عقوداً» مناسبة للمرحلة الأخيرة من عمر اشتداد الأزمة الرأسمالية بشكل عام، فهي ولا شك تصحّ على الأيام والأسابيع الأخيرة بالتحديد بعد عملية طوفان الأقصى، فهي تكثيف لما هو مكثّف أساساً. ولهذا فإن مادتها غنيّة ومعقّدة وتؤكد الكثير من الخلاصات السابقة التي تفتتح المرحلة القادمة. وهنا سنحاول مرة جديدة اختبار هذه الخلاصات (وتطويرها في آن) في حقل الحدث المشتعل.

كانوا وكنا

الشيوعيون السوريون يشاركون بالنضال ضد المحتلين الصهاينة
أحد الوثائق الحزبية التي توثق مساهمات الشيوعيين في عام 1970 في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الداخل الفلسطيني

عندما تتحول دماء الأطفال إلى قصائد

يسطر الفلسطينيون اليوم ملحمة تاريخية، يكتبونها بدمائهم وحجارة بيوتهم. ويؤسسون لمرحلة جديدة في الصراع، على المستوى الإقليمي، والمباشر بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.

في مقدمات «طوفان الأقصى» ومأزق «إسرائيل»

الأيام التي تلت عملية حركة حماس في 7 تشرين الأول، حملت معها فيضاناً من تطوراتٍ لم تتوقف حتى الآن، وإن كانت كثافة ما يجري خلقت- برغم أهميتها- حالة من الاضطراب في تحليل اللحظة، إلا أننا نقف اليوم في نقطةٍ مفصلية، مهمة وحساسة، تفرض علينا فهماً دقيقاً للمشهد وكل مقدماته، فكشف كل هذا سيكون شرطاً ضرورياً لفهم الاتجاه القادم للأحداث.

الواقع الحياتي الصعب للمسنين.. وخاصة المتقاعدين!

تتطلب حياة المسنين رعاية خاصة، حيث يعاني معظمهم من مشكلات صحية تتطلب أدوية مكلفة ودورية، كأدوية أمراض القلب وضغط الدم والسكري وهشاشة العظام وغيرها، وتنتج هذه الأمراض بمعظمها عن ظروف العمل غير الصحية التي مروا بها، كساعات العمل الطويل والجلوس الطويل خلف المكاتب، أو العمل في المعامل خلف الآلات، بالإضافة إلى الضغوط النفسية القديم والمستجد منها، والناشئة من الأزمة السورية باستمرار تداعياتها الكارثية على تفاصيل الحياة اليومية، بالإضافة إلى حاجة المسنين للمكملات الغذائية والفيتامينات، التي لا يستطيعون الحصول عليها من الطعام اليومي، وخاصة شرائح محدودي الدخل والمفقرين!

الصهاينة لا يرون مشكلة في استخدام السلاح النووي ضد غزة!

أثارت تصريحات وزير التراث الصهيوني الكثير من الجدل، بعد أن قال عميحاي إلياهو: إن استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة قد يكون «حلأ ممكناً» فيما يبدو رسالة تهديد صهيونية، بعد أن وصل جيش الاحتلال إلى طريق مسدود، ولا يبدو أن قيادته ترى مخرجاً قريباً.