شكري: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه

أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيغادر إلى نيويورك في مهمة رسمية للمشاركة في جلسة وزارية لمجلس الأمن تتناول التطورات الحالية في الشرق الأوسط.

أوجاع نساء الشهداء

يمكن للمرء أن يكتب صفحات عن القهر الذي يعيشه ويشعر به غالبية السوريين، لأن حزناً نما خلال فترة طويلة في عظام الناس، وأصبحت له تقاليده وكلماته الخاصة. يتفرد فيه الفقراء بالمأساة: العيش تحت خط الفقر بأمتار، خبز رديء، طوابير من الناس يهدرون يومهم للحصول على حاجتهم الأساسية من خبز وغاز ومساعدات.. العيش في العتمة والمرض، وأشكال أخرى من القهر..

السّحر الذي انفَلَت من الساحر.. عن الهيمنة والطوفان

حازت وسائل تثبيت الهيمنة الجديدة الكثير والكثير من التحليل خلال العقود الماضية، وتحديداً الفضائيات ولاحقاً الإنترنت ووسائل التواصل وكل أشكال الوسائط التي صارت تعمل على مدار الساعة وحسب مقياس زمني سريع ازداد طرداً مع اشتداد حاجة القوى المسيطرة لقصف العقل بشكل مستمر من أجل لجم الوعي ارتباطاً بحجم التوتر في النظام. ولكن، وكما كل ظاهرة، فهي تحمل إمكانات التطور باتجاهات متناقضة. وفي هذه المادة سنشير سريعاً إلى الإمكانات في فضاء الهيمنة على الوعي واحتمالات بلورة النقيض.

أيام العمل في فيينا

بمثابة مقدمة

كلما تعمق طور التراجع العام للحركة الثورية العالمية، يميل صوت الوهم المعبر عن طبيعة العيش في المدن الرأسمالية إلى الثبات. وأثناء وصوله إلى ذروة انحداره، حيث يبدو أنه تحول من نهر متدفق بحيوية إلى بحيرة راكدة بعمقها، يترسخ وهم التشبيهات والاستعارات في الوعي الاعتيادي للمجتمع عن حقيقة المدن الرأسمالية. لكن بمجرد أن تبدأ الحركة الثورية العالمية من جديد بشق مجرى أنهارها نحو طور تقدمها العام، تتكشف الحقائق بالملموس من خلال يد البروليتارية، وكافة الفئات الكادحة. سنتحرك في هذه المادة برحلة خاطفة إلى عمق أطراف المدينة والمركز التابع له. وفيينا ستكون نموذجاً لرحلتنا، لكن ليس بصوت الوهم (ليالي الأنس في فيينا)، إنما ستكون رحلة مع أصوات عمالية همشتها وأقصتها الثقافة البرجوازية. ورحلتنا الأولى ستبدأ عبر قطار الأنفاق بخطه الثالث (U3).

كانوا وكنا

 دعوة عصبة التحرر الوطني في حيفا، تعقد اجتماعاً شعبياً في 1946 احتجاجاً على وعد بلفور، وإظهار النقمة التي يشعر بها الشعب الفلسطيني تجاه الاستعمار وسياسته الاحتلالية والصهيونية الغاشمة.

محترفو الدعاية الكاذبة ضدّ فلسطين

بعد أن شنّت حماس هجوماً مفاجئاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة ضدّ «إسرائيل»، ردّت القوات «الإسرائيلية» بغارات جوية وقصف أدّى إلى تسوية المباني في غزة بالأرض. وأودت أعمال العنف حتى الآن بحياة آلاف الأشخاص. ومع ذلك فإنّ وسائل الإعلام الغربية تبدي اهتماماً أكبر بكثير وتتعاطف مع القتلى «الإسرائيليين» أكثر بكثير من تعاطفها مع ضحايا الفلسطينيين، ليلعب هذا الإعلام دوره كالمعتاد كمتحدث غير رسمي باسم الجيش «الإسرائيلي».

الغرب والوصف «بالإرهاب»: كلام الليل يمحوه النهار!

يكفيك أن تستمع لوسائل الإعلام الغربية وإلى رجال السياسة غربيي الهوى – الرسميين منهم وغير الرسميين، وهم يتحدثون عن الإنسانية وقيام الفلسطينيين وحركة حماس «بقتل المدنيين»، وحقّ «إسرائيل» في الدفاع عن نفسها، ليدهمك الشعور بنوع من إعياء تناول «جرعة زائدة» من القيم الفارغة التي يبيعها هؤلاء كأنّهم قوّادون على ناصية طريق. لكن الذي يثير السخرية أكثر ممّا يثير الحنق، أنّ قيم ومواقف هؤلاء تصبح قابلة للتبدل والتغيير بحسب الحاجة، وبحسب القدرة على إبقائها. إن كان لنا أن نثبت ذلك بأقلّ الكلمات، فعلينا العودة إلى مواقفهم «الصارخة» من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.