لبنان: نحو 1700 شهيد وآلاف الجرحى و100 ألف لاجئ جراء الاعتداءات الصهيونية منذ أكتوبر
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية تحديث لحصيلة اعتداء الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الأحد 29 أيلول 2024 على عين الدلب شرق صيدا.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 45 والجرحى إلى 70.
كما وذكرت الصحة اللبنانية ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 20 شخصاً في غارات الاحتلال استهدفت الهرمل شرقي لبنان أمس.
وهذا يعني ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان إلى نحو 1700 شهيد، حيث سبق أن أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت، أنه جرى تسجيل 1640 شهيداً، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء اعتداءات جيش الاحتلال على لبنان، منذ بدء الأحداث في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين من التصعيد الدموي الكبير الذي شنه الاحتلال على لبنان، حيث لفت إلى أنه منذ 16 سبتمبر/أيلول (قبل يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأنحاء لبنان) لغاية 27 من الشهر ذاته، ارتقى 1030 شهيداً، منهم 156 امرأة و87 طفلاً، وأصيب 6352 شخصاً.
وأشار الأبيض إلى أنه ما زال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
نحو 100 ألف لجؤوا إلى سورية
وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يوم الإثنين، أن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سورية هربًا من غارات الاحتلال "الإسرائيلي".
وكتب غراندي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بلغ عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سورية من لبنان هربًا من الغارات "الإسرائيلية" نحو 100 ألف، بينهم لبنانيون وسوريون"، مشيرًا إلى أن "التدفق لا يزال مستمرًا".
وأضاف غراندي أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين متواجدة في أربع نقاط عبور" لمساعدة هؤلاء الفارين، بالتعاون مع السلطات المحلية والهلال الأحمر السوري.
وفي سياق متصل، كانت المفوضية قد أعلنت يوم السبت أن أكثر من 50 ألف شخص قد فرّوا إلى سورية.
كما أوضح ممثل المفوضية في المنطقة أن نسبة الفارين تتوزع بين 80% من السوريين العائدين إلى بلدهم و20% من اللبنانيين الفارين من مناطقهم.
يأتي ذلك بعد أن كثف جيش الاحتلال قصفه على لبنان منذ 23 سبتمبر، مبررًا هذه العمليات بالسعي لتمكين عودة سكان شمال "إسرائيل" الذين نزحوا جراء تبادل النيران مع حزب الله.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات