عندما تتحول دماء الأطفال إلى قصائد

يسطر الفلسطينيون اليوم ملحمة تاريخية، يكتبونها بدمائهم وحجارة بيوتهم. ويؤسسون لمرحلة جديدة في الصراع، على المستوى الإقليمي، والمباشر بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.

في مقدمات «طوفان الأقصى» ومأزق «إسرائيل»

الأيام التي تلت عملية حركة حماس في 7 تشرين الأول، حملت معها فيضاناً من تطوراتٍ لم تتوقف حتى الآن، وإن كانت كثافة ما يجري خلقت- برغم أهميتها- حالة من الاضطراب في تحليل اللحظة، إلا أننا نقف اليوم في نقطةٍ مفصلية، مهمة وحساسة، تفرض علينا فهماً دقيقاً للمشهد وكل مقدماته، فكشف كل هذا سيكون شرطاً ضرورياً لفهم الاتجاه القادم للأحداث.

الواقع الحياتي الصعب للمسنين.. وخاصة المتقاعدين!

تتطلب حياة المسنين رعاية خاصة، حيث يعاني معظمهم من مشكلات صحية تتطلب أدوية مكلفة ودورية، كأدوية أمراض القلب وضغط الدم والسكري وهشاشة العظام وغيرها، وتنتج هذه الأمراض بمعظمها عن ظروف العمل غير الصحية التي مروا بها، كساعات العمل الطويل والجلوس الطويل خلف المكاتب، أو العمل في المعامل خلف الآلات، بالإضافة إلى الضغوط النفسية القديم والمستجد منها، والناشئة من الأزمة السورية باستمرار تداعياتها الكارثية على تفاصيل الحياة اليومية، بالإضافة إلى حاجة المسنين للمكملات الغذائية والفيتامينات، التي لا يستطيعون الحصول عليها من الطعام اليومي، وخاصة شرائح محدودي الدخل والمفقرين!

الصهاينة لا يرون مشكلة في استخدام السلاح النووي ضد غزة!

أثارت تصريحات وزير التراث الصهيوني الكثير من الجدل، بعد أن قال عميحاي إلياهو: إن استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة قد يكون «حلأ ممكناً» فيما يبدو رسالة تهديد صهيونية، بعد أن وصل جيش الاحتلال إلى طريق مسدود، ولا يبدو أن قيادته ترى مخرجاً قريباً.

اليونان بديلاً عن تركيا؟ لا تبدو خطة الأمريكيين ناجحة!

نشرت صحيفة كاتيميريني اليونانية الموالية للحكومة تقريراً تحت عنوان «قاعدة سودا Souda الجوية «جوهريّة» للولايات المتحدة»، ذكرت فيه أن عدداً كبيراً من طائرات النقل التابعة للقوات الجوية الأمريكية تصل إلى أكبر قاعدة عسكرية أمريكية تقع في اليونان في جزيرة كريت. وقد هبطت طائرات النقل الكبيرة من طراز C-17، والطائرات ذات الأغراض الخاصة من طراز C-130، وناقلات النفط الطائرة من طراز KC-135، وطائرات العمليات البحرية من طراز P-8 Poseidon، وطائرات الحرب الإلكترونية، في قاعدة سودا الجوية الأمريكية في جزيرة كريت.

البداية مع معركة ميسلون والنهاية مع طوفان الأقصى

أثناء العيش ضمن مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية، تشتد النقاشات حول مسألة دور الجيل القديم والجديد. وهذا أمر طبيعي، في حال لم تأخذ النقاشات منحىً حادّاً يصل إلى درجة تحطيم العلاقة بين القديم والجديد. سنضع بين أيديكم محاولتنا في تقديم تفسير مسألة الأجيال في الوقت الراهن.

مرحلة جديدة: موسكو تلغي تصديقها على «حظر التجارب النووية»

يكمن الملف النووي في صلب التطورات والتصعيدات الجارية دولياً، من إعادة تموضع الأسلحة النووية لمختلف الدول إلى الانسحاب من الاتفاقات النووية الدولية مروراً بالتجارب أو الاتفاقات النووية الثنائية أو الجماعية في إطار التهديد أو المواجهة، وعبر ذلك كله زيادة المخاطر المحتملة لهذه المسألة وسط التوترات الحاصلة في العالم.. وفي هذا السياق كان الحدث الأخير هو سحب روسيا تصديقها على «معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية» رسمياً يوم الخميس الماضي 2 تشرين الثاني فما معاني وأهداف هذه الخطوة وما خلفياتها؟

الفشل الأمريكي ليس فقط في غزة.. فإيران والعرب في صف واحد

صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّه مقتنع بأن أحد أسباب شنّ حماس الهجوم على «إسرائيل» هو الإعلان خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا . لكنّه عاد وقال أيضاً بأن هذه القراءة كانت مبنيّة على حدسه الخاص، ولم يكن لديه أي دليل عليها. إن دافع بايدن لقول ذلك يكمن في حاجة الولايات المتحدة الماسة إلى استعادة دورها المهيمن في الشرق الأوسط. لكن هناك واقعان أكثر إلحاحاً يقفان في وجه أماني القيادة الأمريكية، الأول، التضامن الإقليمي القوي الموحد، العابر للدول والطوائف والقوميات، والذي ظهر في مواقف الدول العربية وإيران وتركيا بخصوص الحرب في فلسطين، على نحوٍ لم يحدث من قبل. والعقبة الثانية والتي تقضّ مضجع الولايات المتحدة أكثر هي التقارب السعودي الإيراني.

عالِماتُ وعُلماء غزّة... عُقولٌ تقاوِم الفاشية الصهيونية

تتميّز غزّة والضفة الغربية بواحدة من أعلى نسب التعليم بين السكان في العالم، مع أكثر من 25٪ من السكّان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً مسجَّلون في الجامعة، وهذا أكثر بمرّتين من المتوسط ​​​​في المنطقة العربية. ونصف هؤلاء الطلاب من النساء، وهي نسبة من أعلى المعدلات في العالَم.