قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
صدر المرسوم رقم 113 بتاريخ 24 حزيران 2025، والذي نص على إحداث «الصندوق السيادي» في الجمهورية العربية السورية، كمؤسسة ذات طابع اقتصادي، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وترتبط مباشرة برئاسة الجمهورية. ويهدف هذا الصندوق إلى تنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية واستثمارية، وتحويل الأصول الحكومية «غير المفعّلة» إلى أدوات للتنمية الاقتصادية.
في ظل ظروف اقتصادية معقدة، وعدم استقرار في قيمة الليرة السورية، خرج حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر حصرية في منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 12 تموز 2025 ليذكرنا بمشروع طموح وصفه «بالنظام المتكامل للتمويل العقاري» بُني عليه القانون رقم 39 لعام 2009 الخاص بالتمويل العقاري، مستنداً إلى نماذج دولية (الدنماركية والكندية) لتوفير مساكن ملائمة للشباب السوري.
تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخيراً تصريحات منسوبة للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، تتحدث عن قرب تحسن في واقع الكهرباء، وزيادة في ساعات التغذية، مدعومة بمنح خارجية ومقترحات قيد الدراسة.
في ظل الانفلات العام الذي يعيشه السوق الدوائي في سورية، يعاني المواطنون من تفاوت صارخ في أسعار الأدوية بين صيدلية وأخرى، لا يُعزى فقط إلى اختلاف الشركات والمصادر، بل يتعداه إلى تفاوت في مستويات الاستغلال التجاري.
أول إضراب للعمال في التاريخ حدث في مصر منذ 2100 عام. وقد وجدت العديد من الإضرابات مسجلة على أوراق البردي المصرية. جريدة البلاغ العدد 9276 السبت 29 كانون الأول 1951.
دخل وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران حيز التنفيذ يوم 23 حزيران الماضي، أي قبل 21 يوماً. وابتداء من لحظة وقف إطلاق النار وحتى اليوم، لم يمر يوم واحد إلا وظهرت فيه تصريحات أمريكية أو «إسرائيلية» بخصوص «اتفاق ما» يجري العمل عليه مع سورية. وإلى جانب التصريحات الرسمية وشبه الرسمية، ظهرت- وبشكل يومي أيضاً- أكوامٌ من المقالات والأخبار والتحليلات والإشاعات، مصادرها الأساسية هي الإعلام العبري والأمريكي، وقنوات ومنابر «عربية» و«مؤثرون عرب» عدد مهم منهم يدور في فلك «الإسرائيلي» بشكل مباشر أو عبر الإماراتي...
يكتظ الفضاء الإعلامي بأخبار وتصريحات وتحليلات حول عمل أمريكي باتجاه اتفاق ما بين الكيان «الإسرائيلي» وبين الحكومة السورية القائمة. ويجتهد الإعلام العبري، ومعه بعض الإعلام العربي والعالمي الدائر في الفلك نفسه، في تصوير الأمر وكأنما قد تم الوصول فعلاً إلى اتفاق، ولم تبق إلا بعض «التفاصيل الصغيرة»؛ مصير الجولان السوري المحتل على سبيل المثال!
في ظل تسارع التحركات السياسية والاقتصادية في الملف السوري، عاد الحديث أخيراً عن إمكانية دخول سورية مرحلة جديدة عنوانها «الاستثمار وإعادة الإعمار»، ولا سيما بعد الترويج لرفع جزئي أو متدرج لبعض العقوبات الغربية والأمريكية.
في لحظة دقيقة من تاريخ سورية، تتقدّم السلطة الانتقالية بمشاريع تسويقية طموحة، أبرزها إطلاق «هوية بصرية جديدة» للدولة.
ألوان موحدة، شعارات حديثة، ونبرة ترويجية تتحدث عن سورية «متجددة»، «متفائلة»، و«واعية بصورتها أمام العالم».