قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

التشاؤم والتفاؤل... ووحدة البلاد!

ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية التي تقتل السوريين وتهين كرامتهم الوطنية وتهدد مستقبل بلادهم من جهة ثانية، ونتيجة لمحاولة إحياء أشباح الماضي القريب، أشباح الدم والاقتتال الأهلي الداخلي عبر الأحداث المؤلمة التي جرت في الساحل السوري من جهة ثالثة. وأخيراً بسبب ما يظهر من ميول ومحاولات لاتجاه الاستئثار وتسيير المجتمع بأسره، بكل انتماءاته، وفق منطق الغلبة، وليس وفق منطق الدولة الجامعة لكل أبنائها، والواقفة على مسافة واحدة في إحقاق حقوقهم وواجباتهم.

عرّف ما يلي: الأجر

مشكلة الأجور ليست جديدة في سورية، وهي ممتدة منذ عقود. ولكنها تعمقت في الأشهر القليلة الماضية، بالتوازي مع أحاديث مستمرة عن زيادات مرتقبة، مرة يجري الحديث عن زيادة بمقدار 400%، ثم يختفي الحديث نهائياً، ومرة يعود الحديث عن منحة لمرة واحدة بمقدار راتب شهر واحد. وفقاً لإحصائيات جديدة للأمم المتحدة فإن كل عامل في سورية يعيل وسطياً سبعة أشخاص. وهذا الأمر يجعل من الأجر الذي يتقاضاه هذا العامل، طوق النجاة الوحيد لهؤلاء الأشخاص، ويجعل من موضوع الأجر موضوعاً أكثر حساسية.

يا طالب الدبس...

انتهى مؤتمر بروكسل المخصص لـ«دعم سورية»، وكما يقال: «تمخض الجبل فولد فأراً». فالحديث يتم بأحسن الأحوال عن 5.6 مليار يورو، بينها 1.6 مليار كديون، و4 مليارات كمنح. وهذه الـ4 مليارات، سيتم توزيع قسم منها على دول الجوار التي تحوي لاجئين سوريين، والقسم الآخر للداخل السوري، وهذا القسم يذهب جزء أساسي منه للمنظمات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، وقد لا يصل من الجمل إلا أذنه للجهات الحكومية السورية.

إن جنوا ربعك...

يقول المثل الشعبي: «إنْ جنوا ربعك، عقلك ما بفيدك»، ولكن التجارب الملموسة تثبت أن الحقيقة هي عكس هذا المثل تماماً، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمشكلات وبالاقتتال داخل الدولة الواحدة أو المجتمع الواحد.

دور «إسرائيل» التخريبي في تصاعد...

تثبت «إسرائيل» بشكلٍ يومي أنها العدو الأول لسورية وللشعب السوري كله، بكل أطيافه وتركيباته وتنويعاته.

الدور التخريبي للكيان لا ينحصر بالاعتداءات العسكرية على مختلف مناطق البلاد، ولا بالتغول على الأرض السورية في الجنوب السوري وفي جبل الشيخ، بل ويمتد أبعد من ذلك عبر أدوار استخبارية واضحة لكل ذي بصر، أدوارٍ في إشعال الفتن الداخلية وباستخدام الأذرع الإعلامية الطويلة ضمن الإعلام التقليدي وغير التقليدي.

ماذا يقول الإعلام حول حقيقة إرسال غاز «قطري» إلى سورية؟ stars

بعد الإعلان عن قيام صندوق قطر للتنمية بتمويل عملية إمداد سورية بمليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، تأتي عبر الأردن، وتسمح بتوليد 400 ميغا واط كهرباء، انتشر عدد من المقالات التحليلية التي تحاول فهم أبعاد المسألة وتوضيح تفاصيلها.

في هذا الإطار، تنشر قاسيون هنا مقالتين مهمتين حول الموضوع، الأولى مأخوذة من موقع الطاقة نت وعنوانها (الغاز القطري يصل سوريا قريباً... القصة الكاملة)، والثانية من موقع معهد واشنطن وعنوانها (هل هنالك حلٌ إسرائيلي لأزمة الكهرباء في سوريا؟»، وتضيف قاسيون في النهاية تعقيباً أولياً على المسألة مع رابطين لمواد سابقة نشرتها حول الموضوع.

اقتصاد النفايات...

يا جماعة الخير، إذا كان في شي باقي شغال بهالبلد من العهد البائد لهلأ غير المصائب فهو اقتصاد النفايات!

تنظيم مهنة التخليص الجمركي والترانزيت والوكالات البحرية

أصدرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سورية قراراً يهدف إلى إعادة هيكلة وتنظيم مهنة التخليص الجمركي والترانزيت، عبر فرض شروط جديدة تتعلق بفتح الشركات- تحديد رسوم التأمين والترخيص- وضرورة الانتقال من العمل الفردي إلى الاعتباري.

يجب تجريم وسائل إعلام الفتنة

تتحمل السلطة السورية القائمة مسؤولية مباشرة في تجريم من يقومون بعمليات تحريضٍ طائفي كلهم، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.