أروى المصفي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
حمل فصل الصيف قلقاً وهواجس جديدة تتعلق بصحة الأطفال بشكل خاص، والصحة العامة عموماً، فرغم كونه فصلاً للاستجمام والراحة من أعباء العمل والحياة، إلّا أن التحذيرات الطبية من أخطار تحيق بصحة الأطفال في هذا الموسم تحديداً، لفتت النظر إلى أمور لم تكن في الحسبان، وشكلت قيوداً على الأهل في اختيار نشاطات أبنائهم الصيفية.
بين مبرر وآخر لارتفاع الأسعار، تتدافع المكونات للخروج من قائمة الغذاء المتاحة أمام المواطن السوري، فرغم حالة اللامبالاة المكتسبة تجاه غليان الأسعار، إلاّ أن الحديث عما وصلت إليه تكاليف المعيشة لم يزل محوراً أساسياً في حياة الناس وحساباتها.
تحولت الشوارع الرئيسة والفرعية في المدينة، إلى ملكيات خاصة لبعض المتمادين على الملكية العامة، وفرضوا أنفسهم على غيرهم، بوضع إشغالات معدنية أو دواليب سيارات وغيرها من أدوات لحجز مساحة من جانب الطريق لمصلحة خاصة، ودون مراعاة لمصلحة الآخرين، وذلك بعدما تقاعست المحافظة عن تطبيق وعودها بمخالفة من يقوم بذلك، لنجد الطرقات محجوزة بمختلف الإشغالات دون مراقبة تذكر.
مع مرور كل يوم جديد على الحرب في سورية، تتعقد الأمور المعيشية أكثر، ويصبح حلها أصعب بكثير نتيجة تراكم الأسباب وتشابكها وتمادي المستغلين دون أي رادع وسط شبه انعدام للرقابة، وهذا بالضرورة ينعكس على الأسعار بشكل عام، وخاصة قبل أية مناسبة.
انتهى فصل الشتاء ورحل معه موسم البرد والمطر، دون أن تلتزم الحكومة مرة جديدة بوعودها حول تأمين مازوت التدفئة لكافة الأسر المسجلة، حيث بقيت مئات العائلات تنتظر دورها في الحصول على المادة دون جدوى، ومتروكة في هواجسها إزاء احتمال مجيء دورها العام القادم بعد رفع متوقع للسعر بين لحظة وأخرى..
عاودت وزارة التربية اتباع ذات النهج في محاولتها ضبط عمليات تسريب الأسئلة والغش في امتحانات الشهادة الثانوية للعام الحالي، حيث تم بالتعاون مع وزارة الاتصالات قطع الإنترنت عن كامل المناطق من الساعة 4 صباحاً وحتى الساعة 8 في فترة الامتحانات، بالإضافة إلى قطع الاتصالات الخلوية خلال فترة الامتحان.
تحول اقتراب حلول شهر رمضان المبارك من فرحة مفترضة، بما يحمله هذا الشهر من فرص للعبادة والتقرب من الله، واجتماع العائلة من صغيرها لكبيرها على سفرة واحدة طيلة شهر كامل، إلى هاجس يؤرق رب العائلة وأفرادها على التوازي، لمعرفتهم المسبقة أن فرحتهم لن تكتمل بالتمتع بعادات وتقاليد الشهر الكريم.
يواجه المواطنون كل فترة معوقات معينة، يرتبط بعضها بفترات محددة من السنة، إذ تحول منظر القمامة المتكدسة على جوانب الطرقات والأحياء إلى سمة عامة تتميز بها شوارع دمشق وريفها، خاصة مع بداية موسم مونة الفول والبازلاء على وجه التحديد.
بعد أكثر من عامين على شراء اللبنة من أحد المحال، ظناً بأن البائع «صاحب ضمير» ومستحل أن يبيع منتجاتٍ مغشوشةً، تفاجأ (ع.ب) أنه كان طيلة تلك المدة فريسة الغش، إذ جرب مصادفة «شراء لبنة من محل مختلف، ليتغير عليه المذاق ويشعر بالدسامة في طعمة اللبنة الأصلية».
أخلفت محافظة دمشق بوعدها لأصحاب البسطات، ولم تنفذ ما قالت أنها تعتزم القيام به، من إنشاء سوق مخصصة ومنظمة للبسطات، بعد أن كثفت نشاطها في مجال «مكافحة البسطات» في شوارع المدينة، والتي كان آخرها في محيط الجامع الأموي.