محمد علي طه
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وقفت العديد من القوى السياسية في سورية مشدوهة خلال الأيام الأولى لانفجار الأزمة السورية، فدخول الجماهير في حيز النشاط السياسي العالي لم يكن، متوقعا على الأقل، في حساباتها السياسية. هذا ما جعلها فيما بعد إما عاجزة عن الارتقاء إلى مستوى مقاومة المحاولات الحثيثة التي رمت إلى حرف الحراك الشعبي السلمي عن سكة الشعارات التي تعبّر عن جوهر أهدافه ومصالحه، وإما مشاركة في هذه المحاولات قصدت ذلك أم لم تقصده..
يشرفنا نضال الحزب، أدرى *** به أعداؤنا.. والأصدقاءُ
به الشرفاء يجتازون ساحاً *** أشاد مدارجها البذلُ العطاءُ
شيوعيين ما زلنا، ونبقى *** على عهد الكفاح هو البقاءُ
كانتالمناقشاتالتيدارتداخلاجتماعمجلسالاتحادهامةوغنيةبمحتواهاوانصبتعلىالهمومالعامةوالخاصةفيالشأنالوطني.. والاجتماعيالاقتصاديوالطبقةالعاملةالسورية
يشن الليبراليون الجدد هجوماً على العمال يحمل أخطاراً اقتصادية وسياسية، تدعمهم قوى داخلية وخارجية بينما الطبقة العاملة مكبلة بقيود تنظيمية وبيروقراطية مكبلة بعقلية موظفين، وليس بعقلية مناضلين، وهناك من يحاول تحميل العمال مسؤولية الإخفاقات الكبيرة لتبرئة اللصوص، وفي هذا المجال تطرح اقتراحات مشبوهة
أبو نبيل رفيقي القديم العزيز على قلبي اتصل بي قبل أيام وسألني «ألا تريد زيارة الرفيق الأستاذ زهير؟» فأجبته «بلى أرغب في ذلك»، فقال «لقد اتفقت معه على موعد بعد عصر الثلاثاء، وسأوافيك أمام بيتك وننطلق معاً إلى داره بساحة الشهبندر». ترددت قليلاً إزاء هذا الموعد المفاجئ، فلدي في الخامسة اجتماع حزبي ولا أستطيع التوفيق بين الموعدين، ثم حسمت التردد وقبلت أداء الزيارة
عقد اتحاد نقابات العمال بدمشق مؤتمره في يومي 23 و 24 من تشرين الأول تحت شعارات وطنية ومطلبية هامة
كما ذكرنا سابقاً فإن الليبرالية الجديدة تواجه قضيتين أساسيتين، لابد من التعامل معهما سياسياً واقتصادياً بتناغم أدوار من أجل ذلك داخلياً وخارجياً
في رحاب السنة التسعين لميلاد الحزب الشيوعي السوري، حري بنا أن نستعيد قراءة أحداث وحوادث ومواقف، كانت وستبقى إلى زمن بعيد شواهد على جهد إنساني متميز جسّده على أرض سورية الألوف من الناس الطيبين الذي دفعهم واقع مجتمعهم الموضوعي وطاقاتهم الذاتية إلى الانخراط الإيجابي الفاعل في نضال شعبنا الكادح ليكونوا بناة طريق فتح ولن يغلق أمام السعي بالجهد والبذل والتضحية للوصول إلى الغد الأفضل والحياة الأسعد
يتوارد تباعاً عبر الصحافة المختلفة آراء ومواقف عديدة من داخل النظام وخارجه داعية إلى إصلاح وتطوير وتحديث لجملة من المنظومات والقضايا التي تمس الاقتصاد الوطني والطبقة العاملة السورية