بالزاوية : من نحن بلا حلم؟
يقول رسول حمزاتوف في مقدمة كتابه داغستان بلدي: «عندما تستيقظ في الصباح لا تقفز من السرير كأن كلبا قد عضك، فكر بما حلمت به أولاً! لماذا يعزف ضارب الطنبور طويلاً؟ يحلق بجناح الحلم عالياً قبل أن يغني ...».
يقول رسول حمزاتوف في مقدمة كتابه داغستان بلدي: «عندما تستيقظ في الصباح لا تقفز من السرير كأن كلبا قد عضك، فكر بما حلمت به أولاً! لماذا يعزف ضارب الطنبور طويلاً؟ يحلق بجناح الحلم عالياً قبل أن يغني ...».
عرضت، منذ فترة قريبة، ندوة حوارية على إحدى الفضائيات العربية مع مجموعة من المشتغلين في الدراما التليفزيونية السورية، وكان الحديث يتناول واقع هذا الفن وأزمته الحالية التي هي بحسب آراء الفنانين المشاركين في الندوة أزمة مشتقة من الأزمة السورية بكل أبعادها الاجتماعية
ينتابني منذ فترة شعور غريب من الضيق والتململ كلما قرأت مقالة أو خاطرة صحفية تخوض في الأزمة السورية وجوانبها الإنسانية، وتلح علي في الوقت ذاته أسئلة محددة: ما الذي لم يُحك حتى الآن عن هذه الدوامة الطاحنة التي تعصف بنا؟ أين القصور أو النقص فيما تم قوله؟
يروي كبار السن في قريتنا حكاية شعبية، تستند على واقعة حقيقية، ومختصر القصة أن مصطفى البائع الجوال، زار القرية ذات صباح، فراعه أنها خالية من رجالها وأن النساء بقين وحدهن مع الأطفال، ولما استفهم عن الأمر، علم أن الرجال مستنفرون، ساهرون منذ الليلة الفائتة في واد قريب يسمى الجب، من أجل صيد الضبع الكبير الكاسر الذي لم تر مثله عين من قبل، وكان قد أغار مراراً على الماشية حتى ضاق الفلاحون به ذرعاً، فقرروا القضاء عليه بعد أن اكتشفوا ملجأه.
تبين الدراسات أن الطرق الطبيعية في معالجة مخلفات ومزارع الدواجن تحد من انتشار الأوبئة وتحسن ظروف الصحة العامة.
اتخذت العلاقة بين المثقفين عموماً والسياسة وأهلها، صورة علاقة شائكة وغير ودية في معظم الأحيان، ويستطيع المراقب الحذر ملاحظة اتساع الشقاق والقطيعة خلال مرحلة التراجع التي استمرت طويلاً في النصف الثاني من القرن الماضي، وانتهى الأمر في كثير من الحالات إلى تكريس صورة محددة لـ«المثقف» الصرف يمارس من خلالها التعالي والترفع عن العمل السياسي ويبني من خلال مواقفه، وإنتاجه سلسلة من التصورات والمفاهيم عن ضرورة «فصل هذين العنصرين اللدودين..!!»
ما الذي يمكن أن يعكسه السجال الحالي حول السيدة فيروز وتصريحات زياد الرحباني على جبهة الفن والمثقفين وفي المجتمع عموماً؟ ولماذا يبرز دور الفنان أو المثقف «الفرد» في بعض المحطات كدور خطير ونوعي يمكن أن يتم الاصطفاف على أساسه؟
إن تعبير «انسداد الأفق» هو تعبير قديم من الناحية التاريخية! بل إن استخدامه بالمعنى الدلالي اللغوي، وحتى توظيفه الأدبي والسياسي ليس جديداً أبداً !
«مالية الجرايد إعلانات: للخريجين والخريجات! أشغال كتير ..راتب كبير ..حاسب ليوم عقلك يطير!» !