عبادة بوظو

عبادة بوظو

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«الخندقة» اشتقاق «الفندقة»..!

كان اللافت في العنوان سيئ الذكر لصحيفة الوطن السورية صبيحة بدء الغارات الأمريكية العدوانية على الأراضي السورية من أن «واشنطن وتحالفها في خندق واحد مع الجيش السوري لمكافحة الإرهاب» هو حجم الاستياء والرفض لدى عموم المتلقين داخل سورية لتلك التخريجة العجائبية التي صدرت عن الصحيفة المذكورة،

السوريون في مهب «أمر واقع» أمريكي استباقي جديد..!

على وقع لجوء واشنطن لتنفيذ ضرباتها العسكرية على الأراضي السورية بذريعة استهداف صنيعتها أساساً، تنظيم داعش وأشباهه الإرهابيين، انفجرت المواقف السياسية والتحليلات الإعلامية في قراءة الأمر الواقع الامريكي الخطير الجديد، وسط تجاهل بعض الأطراف لـ«مصادفة» الدخول المتزامن للعامل الأمريكي شمالاً و«العامل الإسرائيلي» جنوباً على نحو مباشر على مشهد الأزمة السورية.

«المالتوسية الجديدة» في الشرق العظيم

بدأت شعوب المنطقة العربية تعاني من أبشع تجليات التطبيق الأمريكي لسلسلة من النظريات والمقولات التي لطالما روجت لها واشنطن، بمنظريها ومراكز أبحاثها وسياسييها، وعملت على تطبيقها بهذا الشكل أو ذاك، ولكن في أماكن أخرى من العالم، تحديداً منذ تسعينييات القرن الماضي، ضمن سيناريوهات ضمان وهم التفوق الأمريكي ما بعد تفتيت الاتحاد السوفييتي، وما كان يعرف بالكتلة الشرقية، وقبلهما حلف وارسو.

«من يجرّب المُجرّب».. أم أبعد؟!

تسود في الأوساط السياسية والإعلامية السورية، الرسمية وشبه الرسمية، ترويجات مفادها «أنه بعد تعاظم كرة اللهب الداعشية في العراق والمنطقة ستضطر واشنطن لأن تهرع وتدق الأبواب السورية طالبة النجدة والتحالف في وجه الآتين مما وراء التاريخ وجرائمهم الإرهابية البشعة، ولاسيما مع تحسن الوضع الأمني والميداني السوري واستقراره النسبي بفضل تضحيات وصمود الجيش والشعب السوريين، ووضوح خيارات السوريين سياسياً بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبدليل تصريحات أوباما أنه ليس بمقدور المعارضة إسقاط النظام». 

في 2022، ربما لن تكون «إسرائيل» على الخارطة..!

قدمت قطر، أميراً وحكومة ومسؤولي ملفها إلى استضافة كأس العالم بكرة القدم، كل فروض الطاعة والولاء الخاصة بالكيان الإسرائيلي، دون سواه، وحظيت بالتالي «بشرف» هذه الاستضافة التي تحولت للمفارقة لدى الغالبية العظمى في العالمين العربي والإسلامي، 

منظور «الانتصار / الهزيمة» داخلياً.. موجة جديدة من «خلصت»..!

انتعشت في الأوساط السياسية والإعلامية الرسمية وشبه الرسمية في سورية مؤخراً موجة جديدة من المقولة التي روجت في الأشهر الأولى للأزمة السورية التي تجاوزت اليوم الأشهر الأولى من عامها الرابع: «خلصت»..! وهذه المرة تحت عنوان «الانتصار»..!

مستشارون ومراكز أبحاث أمريكية: استراتيجية وأزمة وخطاب فاشي (بريجنسكي نموذجاً)

في مادة منشورة على موقع «غلوبال ريسيريتش» تحت عنوان «رقعة الشطرنج الأوروآسيوية: بريجينسكي وضع جوانب الصراع على أوكرانيا منذ العام 1997» يستحضر الكاتب كريس أرنستو ما كتبه مستشار الأمن القومي السابق لدى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر من العام 1977 إلى العام 1981، وكبير مستشاري السياسة الخارجية لباراك أوباما، زبغنيو بريجينسكي.

يكن 5 حزيران 25 أيار.. سوري..!

باستثناء أصوات المتمترسين في الخارج استقواءً بالخارج على سورية الوطن والشعب، وعلى الرغم من استمرار الانشغال الداخلي بالاضطرابات المتواصلة والمتنقلة في بعض المدن والقرى السورية وما يرافقها من استمرار دوامة الدم السوري المراق في صفوف المدنيين والعسكريين وما يطفو على سطحها من أخبار كمائن وقصف وإغلاق مناطق وصور «نزوح»، تزيدها نبرات تهديد متصاعدة بموجات جديدة موسعة من العقوبات في الأوساط الأمريكية والأوربية بحق كبار الشخصيات في النظام، 

الفاشية - الأزمة السورية: صعود أم حل..؟!

أطلقت أدبيات ورؤية حزب الإرادة الشعبية ما أسمته قانون الأزمة الرأسمالية العامة في مرحلة التوازن الدولي الجديد، بصيغة «أزمة- تراجع- تسويات»، بمعنى أن الأزمة ذاتها ستفرض تراجعاً وبحثاً عن تسويات على تلك القوى المأزومة حالياً، والقوية فقط الآن بقوة عطالة تجليات قوتها سابقاً، اقتصادياً وعسكرياً وبالمحصلة سياسياً.

مركبات «الحل السياسي» السوري.. إقليمياً ودوليا

في الوقت الذي تثار فيه أسئلة جدية في الغرب حول إمكانية استمرار النظام الرأسمالي في ظل أزمته المستعصية وعدم قدرته بالمحصلة الملموسة على إعادة انتاج الحلول الاستهلاكية السابقة لمواطنيه المحتقنين تمهيداً لانتفاضات عارمة.