مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عن ترامب والتبسيط «اليساري» القاتل!

تكشف جملة التحليلات والقراءات التي أطلقتها أحزاب وشخصيات «يسارية» أوروبية وأمريكية، بما يخص نتائج الانتخابات الأمريكية، لا عن قصور معرفي فحسب، بل وعن درجة من البساطة القاتلة..

ما الذي تفعله إدارة أوباما في أسابيعها الأخيرة؟

دخلت إدارة أوباما منذ 8-9 من الشهر الجاري، لحظة إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حالة من النشاط المحموم، الداخلي والخارجي. نشاط لا يمت بأية صلة للـ«البطة العرجاء»! فما الذي يكمن وراءه؟

الافتتاحية الحل الآني والحل الجذري

يسعى متشددو المعارضة ومتشددو النظام لإقناع الناس بأن الحل الآني الذي يقدمه كل منهما والمتمثل من جهة بإسقاط النظام، ومن الجهة المقابلة بإسقاط «المؤامرة»، كفيل بنقل سورية آلياً إلى النموذج الجديد المفترض دون تقديم أية إيضاحات عن ذلك النموذج..
إن الطريقة والعقلية التي سيصاغ وفقها الحل الآني للأزمة السورية لن تتمكن من إنجاح هذا الحل إلا في حال أرست منصة الانطلاق لبناء نموذج لاحق يقطع جذرياً مع مسببات الأزمة الراهنة. بغير ذلك فإن أي خروج من الأزمة لن يكون إلا خروجاً وهمياً ومؤقتاً يعيد إنتاجها بأشكالٍ أكثر حدة وأكبر خطورة، ومن هنا يغدو جلياً أن برنامج اليوم الأول بعد الأزمة هو المعني بتحديد طريقة الخروج منها.. كما يتم تحديد عمق ونوعية الأساسات وفقاً لارتفاع ومساحة البناء المنشود، أي أن الخروج من الأزمة يقابل البند صفر في برنامج ما بعد الأزمة.

الافتتاحية: احتمال ثورة مضادة.. تحت سقف الحوار!!

إن أفضل الطرق لتوقع وفهم السيناريوهات القادمة هو أن نضع أنفسنا مكان العدو وأن ننظر بعين مصالحه.
لقد أصبح من الواضح، بعد البيان الرئاسي لمجلس الأمن، أن احتمال التدخل العسكري المباشر في سورية بات من الماضي، ولأن أمريكا وحلفاءها أقدر من بعض «معارضتنا» على الخروج من الأوهام سريعاً وعلى إعادة ترتيب الخطط، فإنه من الواضح أيضاً أن أمريكا، وفي ظل الأزمة الرأسمالية المستمرة والمتعاظمة، بدأت بتنفيذ الخطة (ب)..

الخط الثالث المزيف.. نادباً ومهزوماً!

ساد في وسائل الإعلام لفترة غير قصيرة من عمر الأزمة السورية، تصنيف القوى بين خطين (موالٍ ومعارض)، أو (مع الحسم ومع الإسقاط).

دونالد وهيلاري..؟!

يطغى على التحليلات السياسية لنتائج الانتخابات الأمريكية أحد اتجاهين رئيسيين: الأول: يرى أنّ أي رئيس أمريكي جديد هو نتاج للمؤسسة الحاكمة المتوارية وراء المجالس والأحزاب المعلنة جميعها، وأنّ اختيار أي من المرشحين للرئاسة الأمريكية سيتولى المنصب، هو مسألة محسومة مسبقاً، واللعبة الديمقراطية هي تسلية بحتة الغرض منها إلهاء الشعب الأمريكي، وإيهامه أنّه هو من يختار حكامه وتقديم صورة للعالم عن نموذج الولايات المتحدة الديمقراطي. وبناء عليه فإنّ فوز ترامب ليس بالشأن الكبير الذي يستحق نقاشاً أبعد مما قيل، إذ «لا فرق بين الرايتين»، فسواء كلينتون أو ترامب، فالحاكم الفعلي واحد.

 

فرنسا والمسلمون: هل هي حقاً «مشكلة اندماج»؟

طالعتنا شبكة BBC البريطانية يوم 31 تشرين الأول الماضي بعنوان مثير للقاء أجرته مع الكاتب والروائي الفرنسي- المغربي الطاهر بن جلون.. يقول العنوان: (الطاهر بن جلون: مسلمو فرنسا فشلوا في الاندماج)

 

هل يوجد من يواجه الفاشية داخل الإعلام الغربي ..؟!

إذا كانت التحليلات السياسية، والاقتصادية إلى حد ما، تسمح بالوقوف على انقسام واضح ضمن الأوساط الحاكمة الغربية بين تيارين درج على تسميتهما: «العقلاني» و«الفاشي الجديد»، فإنّ المسألة برمتها تأخذ مساراً مغايراً وأكثر تعقيداً عند اقتراب التحليل من الجانب الإعلامي- الثقافي..