مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سياسات (دمج الأقليات)... المهاجرون ضمناً

تحولت مشكلة المهاجرين إلى بلدان (العالم الأول)، (من وجهة نظر الإعلام الغربي على الأقل، بالإضافة إلى الأحزاب اليمينية بطبيعة الحال)، خلال العقدين الماضيين، وحتى قبل اللجوء السوري، إلى المشكلة رقم 1 في الخطاب السياسي الغربي. حتى أن الإجابة عن سؤال الهجرة باتت بنداً أساسياً، لا يمكن القفز فوقه في البرنامج الانتخابي، ليس للمناصب الرئاسية والبرلمانية فحسب، بل وحتى لأصغر المناصب البلدية شأناً...

(حقائق قذرة) تحت شعارات البنك الدولي البيئية!

عادت إلى الأضواء مجدداً، الآثارُ السلبية على التنمية التي تسببها مؤسسة التمويل الدولية (IFC) - وهي مؤسسة خاصة تشكل ذراعاً للبنك الدولي- عبر استثماراتها في الوساطة المالية (FLs). في تقرير نشرته منظمة (التنمية الشاملة العالمية IDI) –وهي منظمة غير حكومية، مقرها الولايات المتحدة الأمريكية- في شهر تشرين الأول من العام الماضي، قدمت دليلاً على أنّ «المؤسسات المالية المدعومة من IFC قد موَّلت، منذ إعلان البنك الدولي حظر الفحم عام 2013 وحتى تاريخه، ما لا يقل عن 41 مشروعاً جديداً لاستخراج الفحم». وبينما ادّعت IFC أنّ مخاوف منظمات المجتمع المدني قد عولجت إلى حد بعيد، من خلال تجاوبها مع وقف تمويل المشاريع الكبرى، التي رأت تلك المنظمات أنها ضارة، فإنّ التقرير يكشف أنها لا تزال تمول مشاريع عالية الضرر. 

 

كيف نثبت أنّ «الإمبريالية من الأمْبَرَة»؟

هنالك طريقتان مجرَبتان لكيفية إثبات أنّ (الإمبريالية من الأمْبَرَة)، وتفيدان أيضاً في فهم وتفسير كيف أنّ (التوسعية من التوسع): الأولى، هي: الاستشهاد بمسرحية عادل إمام «الزعيم»، التي يُطلِق فيها هاتين المقولتين الساخرتين، وأما الثانية، فهي: الاستشهاد بسلسلة المقالات التي يكتبها سلامة كيلة عن «إمبريالية روسيا»، مع فارق أنّ هذا الأخير يتعامل مع منتجه بوصفه أمرَ جدٍ لا أمرَ هزل...

عزمي بشارة إذ (يتدخل شخصياً)...!

نشر السيد عزمي بشارة في إحدى المجلات العديدة التابعة لـ«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الممول قَطرياً، والذي يشغل فيه منصب المدير العام، دراسة حول الفوز الانتخابي لدونالد ترامب كجزء من «موجة يمينيّة» تجتاح العالم، وذلك في عدد شهر تشرين الثاني الماضي لمجلة «سياسات عربية»...

العصا (الأستانية) الغليظة..!

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الاجتماع الثلاثي (الروسي- الإيراني- التركي) يوم الثلاثاء20|12 في موسكو، عن إمكانية عقد مفاوضات سورية- سورية في العاصمة الكازخستانية أستانا..

الحركة الشعبية.. قدر موضوعي!!

يخطأ النظام إذ يتعامل مع الحركة الجارية على أنها مؤقتة وعابرة، وتخطأ «المعارضة» حين تتعامل معها على أنها ستحتفظ بدرجة وعيها السياسي المنخفض حالياً.. يجمع الطرفين عدم فهمهما لموضوعية الحراك الجاري، وهما وإن اعترفا بذلك عرضاً فإنهما لا يضعان الحراك ضمن سياقه التاريخي والجغرافي الحقيقي الأمر الذي ينتج عنه بالضرورة ممارسات وسياسات خاطئة لن تفعل سوى أنها ستعمل على تأخير القدر القادم...

الحريات والسلم الأهلي..

تمتاز بنية مجتمعات العالم الثالث بأن مكونات ما قبل الدولة الوطنية، المكونات الدينية والطائفية والعشائرية والقومية، تلعب دوراً بارزاً في تحديد المحصلة النهائية لنشاط تلك المجتمعات السياسي والاقتصادي وحتى الثقافي. يعود السبب في ذلك إلى تهتك الثقافة الوطنية الجامعة، التي ترتكز بدورها إلى اقتصادٍ تابع تكاد تنعدم هويته الانتاجية مترافق مع مستوىً متدن جداً من الحريات، وسورية ليست بعيدة عن هذا التوصيف..

الرأسمالية في سورية أليست مأزومةً أيضاً..؟

يتفتق كثير من المحللين السياسيين، وخاصةً أولئك النفطيين، بتحليل الأسباب الكامنة وراء ما يجري في العالم العربي. يعيد هؤلاء أسطوانة واحدة متنقلين بين مقامات مختلفة كل حسب هوى المنبر الذي يرشقنا بتحليلاته عبره. ملخص الأسطوانة: ( الاستبداد، الديكتاتورية، حقوق الإنسان، الديمقراطية..الخ)..