رمزي السالم

رمزي السالم

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ترامب: ترك الدنيا... و«عَبَد إيران»

انسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، ومع هذا فإن أصواتاً قليلة وغير محورية في الداخل الأمريكي عارضت هذا القرار. حتى يبدو أن التصعيد مع إيران، هو واحد من الملفات القليلة التي يجتمع عليها طرفا الانقسام العميق الأمريكي. فلماذا ترتأي النخب الأمريكية أن على إدارة ترامب أن تعادي إيران إلى هذا الحد؟

الكومبرادور في الميزان الجديد

يعتبر ميزان القوى الدولي الجديد، بداية تحول نوعي عالمي، فهو لا يخص العلاقات بين مجموعة الدول الكبرى فحسب، ولا يتوقف عند حدود العلاقات الدولية فقط، بل يترك خلال تطوره تأثيره الملموس داخل كل بلد على حدة، وعلى مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية، المستغِلة منها والمستغَلة، وذلك حسب خصائص كل بلد ومستوى تطوره التاريخي.

في ذكرى النصر على الفاشية

كان لافتاً هذا العام تزايد الاهتمام الرسمي والشعبي في روسيا الاتحادية، بالذكرى السنوية للانتصار على الفاشية في التاسع من الشهر الجاري، من خلال  مستوى وحجم المشاركة الرسمية والشعبية، التي حملت رسائل واضحة إلى العالم، فيما يتعلق بالموقف من التاريخ من جهة، وآفاق التطور اللاحق، ودور روسيا في العالم المعاصر من جهة أخرى..

عن توتر الوضع الدولي.. وماذا يريدون من روسيا؟

قبل أن نجيب عن السؤال_ العنوان_ نتمنى ألّا يتفاصح أحدٌ من جديد، ويذكرنا بأن روسيا ليست الاتحاد السوفييتي، فنحن من يعرف ذلك أكثر من غيره، ونعرف لماذا، وكيف، ومتى كان ذلك؟

الحل السياسي والاستراتيجية الأمريكية الجديدة.

هل يمكن أن ينجح خيار الحل السياسي في سورية، بعد إعلان استراتيجية الأمن القومي الأمريكي «الجديدة»، وفي ظل التوتر المضطرد في العلاقات الدولية، وبدء سباق تسلح جديد؟.. فاحتدام وتفاقم الصراع بين الكبار، يطرح على بساط البحث موضوعياً، مسألة مصير بلدان الأطراف عموماً، وبؤر التوتر منها بشكل خاص، وسورية بالدرجة الأولى كونها إحدى أكثر بؤر التوتر سخونة، وأحد خطوط التماس في ظل الوجود العسكري المباشر للدول الكبرى.

 

أسلحة روسيا غير المرئية

هل نبالغ بالقول: بأن بوتين أعلن من خلال خطابه أمام الجمعية الاتحادية قبل أيام بداية مرحلة جديدة في العلاقات الدولية؟

في تفسير التصعيد الراهن، ومآلاته؟

يشهد الوضع الميداني في سورية وما حولها، تطوراً دراماتيكياً منذ شهر، من جهة توسع رقعة العمليات العسكرية، وتداخل العوامل الداخلية والخارجية من جديد، فكان العدوان التركي على الشمال السوري، وإسقاط الطائرة الروسية، وتواتر وتوسع العمليات الحربية في الغوطة وإدلب، وكان القصف الأمريكي على مواقع عسكرية سورية في دير الزور، وكان العدوان الصهيوني على مواقع الجيش السوري.

جدل التغيير والتحرير

أثار توقيت قرار ترامب الاستفزازي بشأن القدس المحتلة، العديد من الأسئلة، وأولها: ما الذي دفع صاحب القرار الأمريكي، إلى الاقدام على هذه الخطوة الاستعراضية، في توقيت تجمع فيها جميع النخب، الفكرية والسياسية الأمريكية، والغربية والعالمية على التراجع الأمريكي، أي: أن القرار لا يتسق مع واقع حال الدور الأمريكي المتراجع، لاسيما وأنه يتعلق بساحة وقضية حساسة، يمكن ببساطة توقع ردود الأفعال عليها.

الكرد.. وسباق المسافات الطويلة!

إن توق شعوب المنطقة جميعاً، إلى الخلاص من الديكتاتوريات والتبعية، والنهب، والحروب، والارهاب، والنزوح الجماعي، والقلق الوجودي الذي تمر به تشكل اليوم الأرضية الموضوعية، لوحدة نضال هذه الشعوب، مضافاً الى المشتركات التي فرضها التطور التاريخي خلال الألف سنة الأخيرة على الأقل.

الاستفتاء الكردي والتهديدات التركية

تعددت ردود الأفعال الدولية والإقليمية على الاستفتاء الكردي، وبغض النظر عما تخبئه الأيام القليلة المتبقية لإجراء «مالئ الدنيا وشاغل الناس» تأجيلاً أو إجراءً، فإن ما كشفت عنه المواقف الإقليمية، والدولية، هو: أن أكثر المواقف تشنجاً من عملية الاستفتاء، كان الموقف التركي، الذي وصل إلى حد التلميح والتلويح بالتدخل العسكري المباشر.