حفلة (قَطْعُ) رأس السنة!
حطت 2016 السورية، رحالها عند وقف شامل لإطلاق النار ومفاوضات موعودة في القريب العاجل، وعند آمال عريضة بانفراج يحمل معه شيئاً من السلام والفرح المفقودين.
حطت 2016 السورية، رحالها عند وقف شامل لإطلاق النار ومفاوضات موعودة في القريب العاجل، وعند آمال عريضة بانفراج يحمل معه شيئاً من السلام والفرح المفقودين.
أمطرت الأزمة مصائبها الكثيفة والمتعاقبة على رؤوس السوريين، ولكنها بمقابل ذلك، قدمت فرصة نادرة لمجموعة من المواهب الفذة لتتقدم الصفوف..
تستمر حتى اللحظة ردود الأفعال المتباينة من الروائي أمين معلوف بعد ظهوره على إحدى فضائيات المحتل الصهيوني. هنالك من يطالبه بالاعتذار، وكأن من شأن الاعتذار أن يحل المسألة! ويتمنى، فوق ذلك، لو أنه «لم يفعلها»، ويأمل بحرقة في «استعادته»..
قدم على خشبة مسرح القباني بين 3 و 7 نيسان، عرض «زجاج»، وهو اقتباس حر عن مسرحية (مجموعة الحيوانات الزجاجية) لتينسي ويلياميز، إخراج أسامة غنم، وإنتاج مواطنون فنانون والصندوق العربي للثقافة والفنون –آفاق، وامتد العرض على ثلاثة ساعات ونصف تخللتها استراحة قصيرة.
أحمد (23 عاماً)، في ربيعٍ ما، قبل سنوات قليلة، يبدو الآن بعيداً جداً، وتكاد الذاكرة لا تلتقط منه سوى ومضات خافتة، كان أحمد في سنته الجامعية الأولى، يبني أحلاماً بعرض سماء زرقاء وبطول طريق السرفيس نحو الجامعة، وكان له أصدقاء كثر يدعّمون الحلم ويحرسونه..
يبلغ العنف الذي تقدمه أفلام من نمط «SAW» حداً يفوق برعبه أفلام داعش نفسها إذا تم النظر إلى كلا «الإنتاجين» على أنه «إنتاج سينمائي».. ما يجعل من داعش أكثر إرعاباً هو عملية «كسر الإيهام» الذي تمارسه الماكينة الإعلامية المرافقة لداعش..
«ليلى خالد كانت أول امرأة في التاريخ تختطف طائرة، أما الفدائية دلال المغربي فنفذت مع رفاق لها عملية فدائية جريئة على شاطئ تل أبيب. ليلى ودلال ليستا سوى نموذج عن المرأة الفلسطينية التي كتب عليها المقاومة..»
على أبواب جنيف3، يشتد القصف الإعلامي المضاد من كل حدب وصوب. يختلف «التوصيف»، ولكن يتماثل «التحليل»، بين «الضّدين» المتشددين.
لم تنته حتى الآن «التداعيات الإعلامية» لحادثة التحرش في مدينة كولن الألمانية في ليلة رأس السنة، وآخر ما حرر هو «إبداع» شارلي ايبدو العنصري الجديد، إذ أطلقت كاريكاتيراً يقول بأنّ الطفل السوري إيلان لو لم يغرق لكان كبر ليغدو «متحرشاً»!
لا تزال مغرية وجذابة موسيقى «بقعة ضوء» لطاهر مامللي، ابتداء من الشارة التي يغنيها كل من ديما أورشو وعاصم سكر، وصولاً إلى الموسيقى التصويرية للمسلسل. لا يتعلق الأمر بجمالية الأغنية والموسيقى فحسب، بل وبجاذبية الكوميديا السوداء التي تعد مشاهدها بقدر كبير من السخرية المترافق مع قدر عميق من كشف الأسرار وقول المحظور.