سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأوروبية المتمايزة عن منطق الخطاب الأمريكي، لم يكن مستغرباً تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس، حول «التحدي» الذي تعيشه أوروبا، والمتمثل_ حسب ما أعلن من على منبر جامعة السوربون في باريس_ بـ«فك الارتباط الحتمي والتدريجي عن واشنطن».
شهدت حركة الاحتجاجات الفرنسية ضد وصفات «الإصلاح» الاقتصادي النيوليبرالية التي يصر عليها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصاعداً جدياً خلال الأسبوع الماضي، وكان ملفتاً فيها التنسيق عالي المستوى بين النقابات العمالية والأحزاب اليسارية الخارجة عن «تعاليم» اليسار الأوروبي مسلوب الإرادة
بنجاحٍ جديد، أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً حديثاً للصواريخ الباليستية وللقنبلة الهيدروجينية، وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طوَّرت رأساً هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن «جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية».
في سياق الإجهاز على تنظيم «داعش» الإرهابي، واستكمالاً لسلسلة الانهيارات التي تكبدها التنظيم مؤخراً، أعلنت الحكومة العراقية يوم الخميس الماضي 29/6/2017 «نهاية دولة داعش في العراق».
تنفتح مصر اليوم على حالة عميقة من عدم الرضا الاجتماعي، تترك البلاد أمام احتمالٍ جديّ بأن تكون نهباً للفوضى ولاحتمالاتٍ أخرى لا تُحمد عواقبها. إذ يمكن القول إن جرس إنذارٍ لا بد له من أن يُدق كي يجنب البلاد ما هو أسوأ.
ما تزال الصورة التي التقطتها عدسة مراسل مجلة «أوغانيوك» السوفيتية، يافينغي كالدي، للعسكري السوفييتي أليوشا كوفاليوف وهو يرفع العلم الأحمر فوق مبنى الرايخستاغ في الأول من أيار عام 1945، متقدة في أذهاننا. فما الذي سبق هذه الحادثة؟ وأية ضرورة دفعت القوات السوفييتية للدخول إلى برلين؟
مع موعد إصدار هذا العدد من «قاسيون»، يتجه الناخبون الفرنسيون، صباح الأحد 23/4، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في ظل اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأساسيين، وصعوبة التنبؤ بنتائج الانتخابات التي تجري وسط مشهد فرنسي مرتبك عنوانه العام: «البحث عن الذات».
عاد الحديث مجدداً خلال الأيام الماضية، حول مصير مدينة كركوك العراقية، وعائديتها الإدارية، ما بين الحكومة المركزية العراقية، أو حكومة إقليم كردستان، الأمر الذي يعني إحياء الخلاف حول إشكالية مزمنة من الإشكاليات في الدولة العراقية الحديثة، طالما كانت مكان تجاذب وخلاف وصراع بين القوى الكردية، وبين الحكومة المركزية في مراحل تاريخية عديدة..
ترتدي مسألة العلاقة بين موسكو وطهران أهميةً بالغة في سياق التغير الذي يجري اليوم، في عالم ما بعد الحرب الباردة. فيما يلي، نعرض مادةً نشرت مؤخراً للكاتب، فلاديمير ميخييف، يتطرق فيها إلى ما يرى أنه محاولات حثيثة من إدارة ترامب لتوسيع الهوة بين روسيا وإيران.
لم يعد الحديث عن حالة السخط العام التي تبديها شعوب العالم، حكراً على تلك القوى السياسية، الرافضة لهيمنة الشركات ورأس المال العالمي. كذلك، لم يعد استشعار خطر النموذج الاقتصادي الحالي على العالم والبشرية بعيداً عن متناول يد «النخب» التي تنذر نفسها، فداءً لهذا النموذج تحديداً. يقدم «تقرير المخاطر العالمية لعام 2017»، الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» نموذجاً واضحاً على ذلك. فما هو هذا المنتدى؟