سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عادت مسألة الجزيرتين المصريتين، تيران وصنافير، إلى واجهة المشهد السياسي المصري من جديد. القضية التي جرى التعامل معها على أنها «محسومة سلفاً»، من قبل أوساط نافذة في جهاز الدولة المصري، خرجت إلى العلن من جديد بلبوس «قضائي».
تعهدت رئيسة «الجبهة الوطنية الفرنسية»، مارين لوبان، في حوار مع صحيفة «الديمقراطية» اليونانية، بالخروج من الاتحاد الأوروبي في حال فوزها بالانتخابات الفرنسية القادمة، مؤكدة أن «الفريكست- أي انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي- هو جزء من سياستي».
لطالما بقيت قضية جزر «الكوريل» المتنازع عليها بين روسيا واليابان، عاملاً حساساً في العلاقات السياسية بين الدولتين الجارتين. إلا أنه، ورغم الحشد الإعلامي الغربي، في اتجاه إثارة الحساسيات حول هذا الإشكال، يبدو أن المصلحة الاقتصادية للطرفين، قد دفعت قدماً عملية الحل السلمي لهذه المسألة.
أظهر الاجتماع الأخير للمجلس الأوروبي مرة أخرى، أن العلاقات مع روسيا الاتحادية لا تزال عامل خلاف جدي وحقيقي داخل الاتحاد الأوروبي، وبين دوله التي تنقسم انقساماً حاسماً في موقفها من المواجهة الدولية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
في السادس والعشرين من الشهر الفائت، غيّب الموت القائد الثوري الكوبي، فيديل كاسترو، عن عمر يناهز التسعين عاماً. الوقع الثقيل للخبر خيّم السبت الماضي على العالم بوجهٍ عام، ودول أمريكا اللاتينية بوجهٍ خاص. لقد خلّف نموذج كاسترو وراءه الكثير من الإنجازات، إلا أنه وفي الوقت عينه، قد ترك كوبا أمام تحدياتٍ كبيرة، واستحقاقات جديّة، لم ينكرها كاسترو ذاته.
ازدادت فرص رئيس الحكومة الفرنسي السابق، المحافظ فرنسوا فيون، في الفوز بترشيح اليمين الفرنسي، لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في عام 2017، بعدما اقترب من الفوز بالجولة الثانية للانتخابات التمهيدية.
خلافاً للطروحات والمقالات المروَّج لها إعلامياً بكثافة هذه الأيام، حول أن العقبات بين موسكو وواشنطن أبعد وأصعب من أن يجري حلّها أو التوافق حولها، يبرز رأي معاكس متسرّع، يعتبر أن موضوع التوافق الروسي الأمريكي قد بات وراءنا (بربطٍ ميكانيكي مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية)، وأن العمل الأمريكي يتركز حالياً حول «العدو الرئيسي»: الصين.
يعتبر خبراء دوليون أن نشر حلف «شمال الأطلسي- الناتو» لقوات إضافية في دول أوروبا الشرقية قرب حدود روسيا، يؤكد أن «الناتو» إنما يستعد لأكبر تصعيد عسكري، عبر حشد القوى العسكرية منذ انتهاء الحرب الباردة.
بالإضافة إلى القلق الصهيوني المتصاعد من حقيقة أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة قد قوَّى فعلياً من شوكة القوى المناوئة للكيان، يتزايد الخوف في داخله من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران المتاحة له، ويرى عسكريون أن وجود حاملة الطائرات الروسية، الأدميرال «كوزنتسوف»، ونشر صواريخ «إس 300» و«إس 400» يفرض نظاماً إقليمياً جديداً في المنطقة.
خلال الأسبوع الماضي، أقيم مؤتمرٌ صحافي للإعلان رسمياً عن انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس، في الفترة ما بين 28/10 و5/11 من العام الحالي، وهو العام الذي يطفئ فيه «مهرجان قرطاج السينمائي» شمعته الخمسين.