تعاون روسي إيراني: من الـ«٣٠٠-S)إلى الغذاء
في سياق تعزيز صلابة الدولتين في مواجهة التحديات الدولية، عملت كل من روسيا وإيران على زيادة تعاونهما العسكري والغذائي خلال الأسبوع الماضي، في ظل تأكيدات على استمرار هذا التعاون، والبحث عن سبل تطويره.
في سياق تعزيز صلابة الدولتين في مواجهة التحديات الدولية، عملت كل من روسيا وإيران على زيادة تعاونهما العسكري والغذائي خلال الأسبوع الماضي، في ظل تأكيدات على استمرار هذا التعاون، والبحث عن سبل تطويره.
لم تتعلم السلطة الفلسطينية من درس نهاية السنة الماضية..! بعدما رمى «المجتمع الدولي» بآمالها المتضعضعة من نافذة مجلس الأمن، تأمل سلطة «أوسلو» أن يفتح الباب لها مجدداً بعدما قدمت إذعانات جديدة في بنود المبادرة المقدَّمة.
بعدما مضت السلطة الفلسطينية قدماً في توجهها إلى مجلس الأمن، بهدف إنهاء احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967، أبدت الأسبوع الماضي تراجعاً ملحوظاً ارتبط بالحديث عن «تعديل المشروع». وفيما أخذ موقف الفصائل من المشروع بالتبلور، كان العدو يصعِّد مجدداً في قطاع غزة المحاصر.
ما بين احتفال حركة «حماس» في الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقتها، ومحاولات السلطة الفلسطينية إحداث خرقٍ جديد في أروقة المؤسسات الدولية لإنهاء الاحتلال، خرجت خلال الأسبوع الفائت مستجدات الساحة الفلسطينية إلى الواجهة من جديد.
عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، أخذت العلاقات الروسية الهندية منحىً ثابتاً نسبياً تراجع خلالها التبادل الاقتصادي بينهما. فيما جاءت الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي إلى الهند لتعيد ضخ الدماء، بكثافة، في شرايين العلاقات بين البلدين.
لم يكتمل الشهر الرابع على قضية مقتل الشاب، مايكل براون، في فيرغسون، حتى عادت المدينة إلى سابق اشتباكاتها ومظاهراتها. في الظاهر، انتفض السكان ضد الحكم القضائي المجحف الذي برَّأ قاتل براون، أما بعمق المسألة، فيحمل الواقع الاقتصادي الاجتماعي للمدينة أبعاداً أخرى.
يدخل التفاوض بين إيران ومجموعة السداسية (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين) عامه الأول متنقلاً بين سلطنة عمان وفيينا وبروكسل. ومع انتهاء مهلة المفاوضات في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، يُستبعد إنجاز كامل بنود التفاوض قبل هذه المدة، دون انسداد الأفق أمام خياراتٍ مرحليةٍ أخرى.
لم تهدأ موجة العنف المتقطع التي باتت تطال أجزاءً واسعة من مناطق الشمال والبقاع اللبناني، فعلى وقع استمرار التفجيرات الإرهابية في الشمال، عادت قضية تسليح الجيش اللبناني من خلال مساعدات روسية وإيرانية إلى ساحة النقاش من جديد.
منذ اللجوء الأمريكي- السعودي إلى استخدام ورقة «القاعدة» رداً على التوسع الحوثي في اليمن، انفتح البلد على احتمالات حرب طويلة الأمد بين «الحوثيين والقاعدة»، بما يفضي إلى إطالة أمد الاشتباك، وصولاً إلى إنجاز تقسيم اليمن.
شهد اليمن خلال الأسبوع الفائت تطورات سريعة، ففي وقتٍ تقدم فيه «الحوثيون» في مناطق جنوب وشمال البلاد، كانت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» ترد عبر سلسلة من الاختراقات في البلاد. فيما كان التطور الأبرز متمثلاً بدخول «داعش» على الخط!