سعد خطار
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تقترب هيمنة الغرب في العلاقات الدولية من نهايتها ليس فقط من الناحية الجيوسياسية، ولكن أيضاً من حيث مؤشرات الاقتصاد. ورغم التصريحات الصاخبة للنخب الغربية ومحاولات إبطاء هذه العملية بكل الوسائل، فإن كل شيء يشير إلى أن حصة الغرب في العلاقات الاقتصادية الدولية ستستمر في مسار هبوطي.
منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.
تسبب خطاب البابا فرانسيس، الذي ألقاه أمام اجتماعٍ مع بعض الشباب الروس الكاثوليك، في إحداث ضجة داخل أوكرانيا. وذلك بسبب دعوته الروس إلى عدم التخلي عن التراث الثقافي للإمبراطورية الروسية «العظيمة والمستنيرة»، ليتعرض بعدها لانتقادات من مكتب الرئيس الأوكراني ووزارة خارجيته، سرعان ما رد عليها البابا فرانسيس بطريقةٍ لم تشفِ صدور بعض المحللين الغربيين، الذين يشتكون من «تغيير» في سلوك الكنيسة الكاثوليكية.
تسبب خطاب البابا فرانسيس، الذي ألقاه أمام اجتماعٍ مع بعض الشباب الروس الكاثوليك، في إحداث ضجة داخل أوكرانيا. وذلك بسبب دعوته الروس إلى عدم التخلي عن التراث الثقافي للإمبراطورية الروسية «العظيمة والمستنيرة»، ليتعرض بعدها لانتقادات من مكتب الرئيس الأوكراني ووزارة خارجيته، سرعان ما رد عليها البابا فرانسيس بطريقةٍ لم تشفي صدور بعض المحللين الغربيين الذين يشتكون من «تغيير» في سلوك الكنيسة الكاثوليكية.
تتزايد المؤشرات والتحليلات حول خطة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) لإنشاء عملة احتياطية عالمية (أو أداة تسوية مالية دولية) جديدة ستواجه هيمنة الدولار الأمريكي. وفي لقاء قادة بريكس الذي بدأ اليوم في جنوب أفريقيا، ستتم مناقشة هذه الخطوة المهمة ودراسة آفاقها من جانب دول المجموعة التي تشترك فيما بينها أنها ضحية لاستخدام الدولار كأداة لفرض العقوبات والحروب التجارية، مما دفعها إلى السعي للتحرر من النظام المالي الأمريكي.
كان الاجتماع الأخير بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في موسكو لحظة فاصلة في تاريخ العلاقات بين المنطقتين. حيث مثّل الاجتماع، الذي حضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير شراكة استراتيجية بين روسيا والخليج.
في الرابع من تموز الجاري، ترأس رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، الاجتماع الـ23 لمجلس رؤساء دول «منظمة شنغهاي للتعاون» عبر الفيديو. وذلك بمشاركة طيف واسع من الدول والمنظمات، شمل قادة روسيا والهند والصين وباكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وكذلك إيران وبيلاروسيا ومنغوليا وتركمانستان، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة ورابطة أمم جنوب شرق آسيا ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا.
في تحركٍ مهمّ يشير إلى اتجاهٍ متزايد مؤخَّراً، اتّخذت دولٌ عدّة خطواتٍ متسارعة للحدّ من اعتمادها على الدولار الأمريكي واعتماد بدائل عنه في عمليات التبادل الدولية. من بين هذه الدول مصر والعراق وباكستان وحتى فرنسا، حيث اتّخذت كلٌّ منها قراراتٍ فرديّة لتنويع مدفوعاتها، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصّاعدة، والصين بشكلٍ خاص.
في أعقاب اجتماعه مع قادة الكونغرس الأمريكي، صرّح الرئيس جو بايدن عن رؤيته لتداعيات «التخلف المحتمل» عن سداد الديون في البلاد، قائلاً: إنّ الأزمة ستكون مدمِّرة للاقتصاد الأمريكي في حال فشل المفاوضات بشأن زيادة سقف الدَّين العام، معيداً التعبير عن رغبته بأنْ «يتفهَّم» رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، الوضع الحرج للبلاد.
هل نستطيع الحديث حول هوية السياسة الاقتصادية في سورية الحالية؟ هل يمكننا تصورها أو تقديم تعريف لها؟