في السخرية السياسية
لا شك أن التهكم والسخرية من الأوضاع السائدة موقف سياسي إعلامياً يتناول بالنقد اللاذع البنى السياسية والاقتصادية الاجتماعية، وساعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار هذا النمط عبر منصاتها كالتويتر واليوتيوب وغيرها.
لا شك أن التهكم والسخرية من الأوضاع السائدة موقف سياسي إعلامياً يتناول بالنقد اللاذع البنى السياسية والاقتصادية الاجتماعية، وساعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار هذا النمط عبر منصاتها كالتويتر واليوتيوب وغيرها.
من الواضح وحسب المؤشرات والمعطيات الواردة في وسائل الاعلام، أن هناك دوراً جديداً يرسم لتنظيم طالبان أمريكياً، فقبل أيام أعلنت كابول أن خمسة من أعضاء حركة طالبان المعتقلين في غوانتانامو وافقوا على نقلهم إلى قطر في خطوة تلبي أحد المطالب الأساسية للحركة وتسهل فتح مفاوضات سلام معها.
عقدت لجنة معنية بالمصطلح التطبيعي من أعضاء وأصدقاء جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في عمان في أوائل ربيع عام 2004 سلسلة لقاءات بغرض حصر بعض أهم حالات استخدامات المصطلح التطبيعي في وسائل الإعلام الناطقة بالعربية. فوجدت أن منها استخدام تعبير:
1. لاشك إن العصر الحاضر بما فيه من وسائل إعلام وإعلان وتصوير وتسجيل وتوثيق وأرشفة… الخ يرصد كل مايجري هنا وهناك وهنالك من كل أطراف الكرة الأرضية، ويوثقه بالكتابة الورقية والضوئية وعلى الأشرطة وبالصوت وبالصورة مع التحليل والتعليق… الخ
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر من الشرطة توقيف الفاعل المزعوم في الحريق الإجرامي المصحوب بالكتابات النازية والمعادية للسامية، الذي طال منذ ثمانية أيام مركزاً خيرياً يهودياً في الدائرة الحادية عشرة في العاصمة الفرنسية، في شارع بوبنكور.
تجهد القيادة الأمريكية في العراق لإخفاء خسائرها البشرية والمادية، لئلا تثير غضب الشعب الأمريكي حتى لايطالب بإعادة أبنائه إلى الوطن وتتواطأ مع هذه القيادة وسائل الإعلام العربية وخصوصاً المرئية، كقناة الجزيرة و «العربية» وغيرها على طول الوطن العربي وعرضه. فلاتنشر إلا الخسائر التي يتكبدها الشعب العراقي وكأنهم يريدون أن يقولوا للشعب العراقي والشعوب العربية أنه لاجدوى من المقاومة ولاينتج منها إلا الخراب والدمار وقتل الأبرياء!!
على موقع ياهو، يمكن أن نقرأ اليوم مقالاً مثيراً للدهشة، لابد أنّه قد أنتج من قبل هواة جاؤوا من كوكبٍ آخر. يقدّم لنا فيليب بلانشار وليسلي فارين بفخر عنوانهما - النتيجة الذي يتّسم بالطفولية حول «الجبهة المفككة لمناهضي بوش»!
ما الذي حدث لدور وسائل الإعلام الأمريكية وكيف تحوّلت من كلاب يقظة تراقب الممارسة الديمقراطية وتنقض على كل من يحاول النيل منها، وتقوم بمهمة السلطة الرابعة، إلى كلاب أليفة تجلس على حجر البيت الأبيض وتراعي مصالح الشركات الأمريكية الكبرى؟
في إحدى استطلاعات مجلة أمريكية اشارت الأرقام أن 68% من الشعب العراقي يؤيد دخول الأمريكيين إلى العراق، وأكدت أنها في استطلاع مشابه للرأي العربي، وجدت أن 78% من الشعب العربي يرى أن «نعم» التغيير قادم على يد الأمريكيين.
حصلت اللجنة الأمريكية - العربية لمكافحة التمييز على هذه الوثيقة ونشرتها بالكامل، وهي تنصّ على الاستراتيجية الدعائية الإسرائيلية الضرورية لفترة ما بعد الحرب في العراق. عنوان الوثيقة: تحليل ويكسنر: الأولويات الإسرائيلية في مجال الاتصالات لعام 2003، وقد أعدّتها منظمة ويكسنر التي تقترح برامج لتأهيل الإداريين مثل برنامج Birthright Israel الذي يقدّم رحلاتٍ مجانية لشباب من اليهود الأمريكيين إلى إسرائيل تنظّمها شركة العلاقات العامة، وشركات لونتز للأبحاث، وبرنامج إسرائيل.