عرض العناصر حسب علامة : وزارة التربية والتعليم

مدرّسون بلا رواتب

مدرسو الساعات في وزارة التربية لا يتقاضون أجورهم إلا بعد ستة أو سبعة أشهر، بالرغم من الصعوبات التي يعاني منها خريجو الجامعات بأقسامها وفروعها المتعددة في سورية، والمتمثلة في صعوبة إيجاد فرص العمل التي تتناسب مع شهاداتهم الجامعية وإمكاناتهم العلمية والعملية.

ثالوث الخريف القلق.. المدارس تفتح أبوابها على باب إنفاق جديد.. وهموم متفاقمة

كان رسم التعاون والنشاط من الأمور التي يحسب لها الفقراء ذات يوم بعيد ألف حساب، ولكي لا نبدو كمن يتقيأ ذاكرة عمرها ثلاثة عقود، يجب أن نعترف كم تغيرت الحال، ولكن يجب ألا نعترف في الوقت نفسه بهذه الحال.

مدارس بلا مقاعد.. والهدر على أشدّه!

أحدثت في محافظة دير الزور مؤخراً نحو سبعين مدرسةً جديدة، بالإضافة إلى بناء نحو ثمانين ملحقاً في قسمٍ من المدارس المنشأة سابقاً، وفي هذا الشأن، رغم أنه ليس موضوعنا الأساسي، يمكن التطرق إلى سوء التخطيط والتنفيذ، حيث سقط في السنة قبل الماضية سقف إحداها مباشرةً عند فك الخشب، ولعله من حسن الحظ أنها سقطت مباشرة ولم تسقط بعد ذلك على رؤوس الطلاب وإلا لكانت كارثة كبيرة.

المؤتمر المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام المطالب علقت لدى الإدارات... والعمال ينتظرون!!

تكلم بسام الرفاعي رئيس الاتحاد المهني مؤكداً على أن «المهام القادمة التي تنتظر التنظيم النقابي هي مهام  مختلفة وغير سهلة مع صدور قانون العمل الجديد بحلته المختلفة عما عشناه وعايشناه مع القانون /91/ لعام 1958 في القطاع الخاص» .. وشدد على ضرورة  تعبئة الجهود للدفاع والالتصاق بعمال القطاع الخاص ورعاية حقوقهم وحمايتهم من أي تعسف.

تعديل المادتين (58) و (61) من المرسوم 55.. صراع الرساميل يفتك بالتربية!

تخلى الأستاذ الذي يشكو دائماً من التردي الذي وصل إليه التعليم عن لغته القاسية، وأجاب عن سؤالي دون أن يهز رأسه أو(يصفن) كعادته: أنا مع قرار وزير التربية، المعاهد الخاصة لا تمتلك أية مشروعية تربوية، المدارس الخاصة تمتلك هذه المشروعية، وإن كان ذلك ينضوي تحت صراع كبير بين الرأسمال الصغير والكبير، بين الرأسمال (المشرعن) وسواه، العملية برمتها صراع رساميل، بين رأسمال غبي (المعاهد الخاصة)، ويمكن أن نشبهه بشراء قطعة أرض بورقة كاتب عدل، نهايتها استملاك دون بديل أو تعويض، وبين رأسمال ذكي (المدارس الخاصة) يمكن تشبيهه  بـ(الطابو)، وبينهما التربية وزارة و قاعدة.

ما مبرر الصمت؟ هل هو تجاهل أم عدم اطلاع؟

نشرت قاسيون في عددها رقم /432/ الصادر يوم السبت 12/12/2009 شكوى من أهالي طلاب ثانوية دير العصافير المختلطة، محددة برسم السيد وزير التربية، وقد تضمنت الشكوى وصفاً لممارسات إدارة الثانوية التي أكد المشتكون أنها مستبدة، وتصل في غالب الأحيان حد الأذى الجسدي والنفسي للطلاب، الأمر الذي شكل مانعاً قوياً لكثير من الطلاب من الانتساب للثانوية، وتسبب بتسرب جميع طلاب الحادي عشر العلمي في السنة الماضية منها، ما أدى لعدم وجود شعبة بكالوريا علمي في الثانوية هذه السنة. وجاء في الشكوى المذكورة أنه تم فرض عقوبة حسم 5% بحق مدير الثانوية لمدة ستة أشهر بسبب الممارسات التعسفية والتجاوزات القانونية والإدارية المذكورة بقرار العقوبة، ثم كان هناك قرار لمديرية التربية في ريف دمشق بإنهاء تكليف المدرس «م.م.ح» بمهمة إدارة الثانوية للأسباب نفسها.

العاملون في تربية دير الزور أين طبيعة العمل..؟

آلاف المعلمين والمعلمات وآخرين من العاملين في تربية دير الزور، ومن المهجرين في محافظة مدينة دمشق ومحافظة ريفها، بعد معاناة طويلة تجاوزت السنة والنصف حتى تمّ نقل الرواتب إلى أماكن تحديد عملهم، ها هم للشهر السادس يقبضون رواتبهم بدون طبيعة، وبدون ترفيعة 2016 وتزداد معاناتهم مع ارتفاع الأسعار، وتوحش تجار الأزمة والفاسدين.