كلينتون توجه اتهاماً مسبقاً لـ«متآمرين في هيئة المحلفين» في حال تبرئة ترامب
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، إن الحكم بالبراءة في محاكمة عزل الرئيس السابق ترامب لن يأتي إلا لأن «هيئة المحلفين تضم المتآمرين معه».
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، إن الحكم بالبراءة في محاكمة عزل الرئيس السابق ترامب لن يأتي إلا لأن «هيئة المحلفين تضم المتآمرين معه».
نافذة هذا العدد على الجدل الفكري الدائر في الولايات المتحدة تتناول شكلاً متخيلاً يراه بعض الأمريكيين لمستقبل الحياة السياسية الأمريكية بما يعكس حالة الاستياء التفاعلي الشعبي القائم فعلياً في الداخل الأمريكي من مفردات ومفرزات تلك الحياة داخلياً وخارجياً. ولكن هذا المنظور ينطلق أيضاًً(عن قصد أو دون فصد) من الثنائية الحزبية الأمريكية التقليدية بعيداً عن النظرة الطبقية وتحليل جوهر الظاهرة الإمبريالية الأمريكية بأزماتها ومشاكلها ومسار تطورها بحثاً عن مخارج مؤقتة تعجز بدورها عضوياً عن حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وبقي أن نشير إلى أن المادة التالية كتبها دافيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: الانفتاح في مواجهة الانغلاق.
منذ أسبوع قامت هيلاري كلينتون بزيارة إلى تركيا وقام النظام والإعلام المؤمركين والمؤسسات التابعة لها بالتصفيق دون خجل.
مع الإعلان في واشنطن عن تعيين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للدبلوماسي «المخضرم» دينس روس مستشاراً خاصاً لها لشؤون الخليج، بما في ذلك إيران وجنوب غرب آسيا، يكتمل، ما يبدو حتى الآن، ثالوث «الدبلوماسية الأمريكية الذكية»، بعد الإعلان في الشهر الماضي عن تعيين السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثاً رئاسياً خاصاً إلى الشرق الأوسط ومسؤولاً عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، إلى جانب تعيين ريتشارد هولبروك، مبعوثاً رئاسياً خاصاً بشأن أفغانستان وباكستان.
الطرفان وافقا، والجميع تقريباً، دولياً وعربياً، هلل ورحّب ما إن أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن كل المؤشرات على الأرض تؤكد أن ما سينتج عن كل هذه الضوضاء السياسية، هو تكرار لما كان يحدث طوال السنوات التي تلت أوسلو: مصافحات ووعود وعبث بالوقت، ولن ينطبق على مفاوضي رام الله إلا ما قاله الشاعر: «ذهب الحمار بأم عمرو.. فلا رجعت ولا رجع الحمارُ».
ارتفعت حدة التصريحات النارية بين شطري شبه الجزيرة الكورية مع تهديد بيونغ يانغ بإغلاق الحدود، قابلته سيؤول بالتزامن مع استقبالها وزيرة الخارجية الأمريكية بالتأكيد على المضي قدماً بمعاقبة جارتها الشمالية.
جاء خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» من على منصة مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية «الإسرائيلية» قبل أيام، ليعبر عن حقيقة الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية في دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني الاستعماري في فلسطين المحتلة. وإذا كان البعض يرى في بعض الإشارات النقدية للسياسة الاستعمارية، الاستيطانية في القدس، دليلاً على الخلاف الكبير بين الحكومتين، فإن الجزء الأكبر من الخطاب كان شهادة حسن سلوك للدور والوظيفة الموكلة التي يضطلع بها الكيان الصهيوني، ليس لكونه ثكنة عسكرية متقدمة لسياسات الهيمنة الاستعمارية الغربية، بل لأنه المدافع الأول عن سياسة الهيمنة الأمريكية (الولايات المتحدة تعرف أن «إسرائيل» قوية، أمر حيوي لاحتياجاتنا الإستراتيجية، لذلك فإننا نؤمن، أننا بتعزيزنا أمن «إسرائيل» إنما نعزز أمن الولايات المتحدة. وهكذا، منذ اليوم الأول، عملت إدارة أوباما من أجل تعزيز أمن «إسرائيل» وازدهارها). إن في رؤية سيدة الدبلوماسية الأمريكية لـ«السلام»، تتوضح حقيقة الدافع الرئيسي لهذه الرؤية القائمة على الحرص المطلق على يهودية الكيان وديمقراطيته! لأن الخطر الديموغرافي الناجم عن الاحتلال وتمدده (سيهدد على المدى البعيد مستقبل «إسرائيل» كدولة محمية، يهودية وديمقراطية).
أشيع في العاصمة واشنطن، قبل فترة، خبر احتمال استقالة هيلاري كلينتون من منصبها في وزارة الخارجية. ورغم أن الناطق باسم البيت الأبيض سارع إلى التعليق على الشائعات بالقول إن الرئيس مرتاح لوجود هيلاري كلينتون في منصبها الحالي، إلا أن المراقبين أخذوا فرصتهم لإعادة النظر بدورها في رسم السياسة الخارجية الأمريكية، وكذلك موقعها ضمن فريق أوباما.
تتوقع آخر استطلاعات الرأي الأمريكية أن المرشح الرئاسي عن «الحزب الديمقراطي»، بيرني ساندرز، هو من سيقود «المواجهة الانتخابية الحامية» مع منافسته عن الحزب ذاته، هيلاري كلينتون. وساندرز هذا ليس أي مرشح، إنما ذلك الذي تجهد وسائل الإعلام الأمريكية بإلحاق لقب «الاشتراكي» على اسمه.
أطلقت المرشحة الخاسرة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الإثنين منظمة "إلى الامام معاً" التي أعلنت أنها ستكون مواجهة ومعارضة لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.