اكتمال ثالوث «الدبلوماسية الذكية»
مع الإعلان في واشنطن عن تعيين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للدبلوماسي «المخضرم» دينس روس مستشاراً خاصاً لها لشؤون الخليج، بما في ذلك إيران وجنوب غرب آسيا، يكتمل، ما يبدو حتى الآن، ثالوث «الدبلوماسية الأمريكية الذكية»، بعد الإعلان في الشهر الماضي عن تعيين السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثاً رئاسياً خاصاً إلى الشرق الأوسط ومسؤولاً عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، إلى جانب تعيين ريتشارد هولبروك، مبعوثاً رئاسياً خاصاً بشأن أفغانستان وباكستان.
وشغل روس منصب مبعوث خاص بالشرق الأوسط أثناء ولايتي الرئيس السابق بيل كلينتون، كما عمل قبلها مديراً للتخطيط السياسي بالخارجية تحت إدارة الرئيس جورج بوش الأب، ويعمل حالياً مستشاراً بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وبينما تجري إدارة أوباما مراجعة لسياسة واشنطن تجاه إيران، فسر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود اختيار مستشار خاص لمنطقة الخليج بقوله إن واشنطن تخوض فيها حربين «وتواجه تحديات مع استمرار الصراع والإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل وفي الحصول على الطاقة والتنمية الاقتصادية ودعم الديمقراطية وسيادة القانون»، موضحاً أن روس سيتولى تنسيق السياسة العامة لحكومة الولايات المتحدة تجاه إيران، وسيقدم «نصائح إستراتيجية» ورؤية للمنطقة.