المؤتمرات النقابية بدأت.. المطلوب القيام بخطوات جدية إلى الأمام؟
بدأت الحركة النقابية على امتداد البلاد بعقد مؤتمراتها النقابية السنوية لاستعراض ما أنجزته خلال عام كامل من العمل، وما لم تستطيع إنجازه..
بدأت الحركة النقابية على امتداد البلاد بعقد مؤتمراتها النقابية السنوية لاستعراض ما أنجزته خلال عام كامل من العمل، وما لم تستطيع إنجازه..
يعرف عتاة مروجي السياسات النيوليبرالية في بلدنا أن العدو الحقيقي لسياساتهم، والقوة الأكثر قدرة على الوقوف في وجههم وفضح برامجهم، ولجم طموحاتهم إن أتيحت لها الفرصة وتوفر لها المناخ المناسب، هي الطبقة العاملة، لذلك يبذل هؤلاء كل ما بوسعهم في سبيل عدم امتلاكها لناصية الأمور، وإبقائها مفتتة، مشتتة غير قادرة على القيام بأي فعل حاسم للدفاع عن نفسها وحقوقها.
وفي هذا الإطار يبذل هؤلاء الليبراليون الجدد جهوداً كبيرة في سبيل تشديد القيود على الحركة النقابية وقياداتها، في محاولة لتهميش دورها وتقليص فاعليتها، وذلك من أجل توسيع الهوة بينها وبين من تمثلهم، أي العمال، فارضين عليها معادلات وحسابات إن كانت صحيحة نسبياً في زمن مضى، فهي بالمطلق لم تعد تتناسب مع المتغيرات والمستجدات التي طرأت على البلاد، وعلى الاقتصاد الوطني والوضع الاجتماعي في العقد الأخير.
إن الصيغة التي تقول بأن النقابات والحكومة هما فريق عمل واحد ما هي إلا صيغة قد تجاوزها الزمن، وأصبحت عاملاً كابحاً للتطور الذي تتطلع إليه الجماهير الشعبية، إن هذه الصيغة يمكن أن تصبح في ظروف اليوم وسيلة لابتلاع الحقوق العمالية، وعدم تنفيذ القوانين المختلفة الضرورية لتحسين واقع الطبقة العاملة.
لعب الفاسدون في سورية ومازالوا يلعبون دوراً مهماً في تشويه الحقائق، وقلبها وتسويق المشوه منها، من أجل السيطرة على كل مداخل ومخارج الوزارات، ودوائرها وتشكيل ثقافة جديدة تليق بها وبنهبها من أجل تمرير عملياتهم الفاسدة بعد التأكيد على فصل كل من يقف في طريق صفقاتهم من العمال الفقراء الغيورين على مصلحة الوطن والمواطن.
كانتجريدة «قاسيون» قدتوجهتإلىكلالمهتمينبالشأنالنقابي،والعماليالكتابةإليهاللوصولإلىرؤىصحيحةلمايجبأنتكونعليهالحركةالنقابيةفيظلالتغييراتالدستورية،والسياسيةالجاريةفيالبلاد،ووردنافيهذاالسياقوجهةالنظرالتينعرضها،ونتمنىأنيصلناالمزيدمنوجهاتالنظرالأخرى .
لكون المحافظة مهملة وغير مخدّمة من أغلب النواحي السياحية، وعلى الرغم من وجود أقدم المناطق الأثرية المهملة كمدينة ماري وقرقيسيا وحلبية وزلبية ودورا أوربوبس وترقا ونهر الفرات مهد الحضارات، فإنّ عدد عمالها قليل وأغلبه في القطاع الخاص وغير منتسب للنقابات، لذا كانت المداخلات محدودة، بينما أكد التقرير على التوصيات التالية:
محمد الرحوم أكد على ضرورة متابعة خطة زراعة الشوندر السكري بعرى متعددة، وتوفيره في المحافظة من أجل خفض التكلفة، لأن نوعية الشوندر القادم من المحافظات الأخرى وبسبب العوامل الجوية وبعد المسافة يجف وتزداد نسبة الإجرام وتقل الحلاوة، والوجبة الوقائية لم يحصل عليها سوى /66/عاملاً من أصل /350/ عاملاً، ولا بد من تعيين عمال بدل المتسربين فقد كنا /400/ عامل وحالياً نحن/303/، وسنفقد /40/ آخرين في الفترة القادمة، ونوه الرحوم إلى أن العمل الجراحي لا يشملهم كون عدد عمال الشركة أقل من 500 عامل.
من النقابات الكبيرة إذ تضم 14 لجنة وآلاف العمال، وتكررت في تقرير المكتب وطروحات العمال مختلف المطالب التي تكرر سنوياً دون حلول، بالإضافة لتراجع المكتسبات التي حققها العمال.
صالح حبيش طالب بزيادة كميات البذار المخصصة لكل دونم من 25إلى40كغ وفق الحاجة حتى لا يضطر الفلاح لشراء التكملة من السوق، ويحدث اختلاط يؤثر على كمية الإنتاج ونوعيته، وتوزيع العلف اختياراً للمربين بسبب ضعف إمكاناتهم، وتخفيض أسعار السماد في المصارف حتى لا يتكدس وهو في السوق أرخص، وأشار إلى قرار صرف طبيعة العمل للفنيين الذي صدر منذ شهرين ولم ينفذ؟.
النقابي تحسين الحسين قال: منذ1/1/2010 بعد انفصال المراكز الثقافية ونحن نسدد حصة رب العمل إلى مؤسسة التأمينات، ومنذ 1985 كان مجلس المدينة يقتطعها منّا كوننا كنا تابعين له، وطالبنا بعدة كتب بتسديدها ولا حياة لمن تنادي..
محمد جاسم الخضر أكد على المشاركة في مكافحة الفساد في العمل الإداري والنقابي، وسد الشواغر من مستخدمين وحراس وقال لدينا 73 مدرسة دون مستخدم و16 قيد الإنشاء خالية،واللباس حقّ مكتسب لم نستلمه وكذلك طبيعة العمل.
في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية لبلدان الرأسمالية العالمية وليبرالييها الجدد، تتسارع التطورات في كل مكان لتؤكد انفتاح الأفق أمام الحركة الثورية العالمية والشعوب المضطهدة، وأن الصراع طبقي وأنّ الاشتراكية هي الحل. نتساءل مع العمال في قطاعاتهم المختلفة: