مؤتمر نقابة عمال السياحة: هل يعقل استثمار جزر نهرية سياحياً وهي مستثمرة زراعياً
لكون المحافظة مهملة وغير مخدّمة من أغلب النواحي السياحية، وعلى الرغم من وجود أقدم المناطق الأثرية المهملة كمدينة ماري وقرقيسيا وحلبية وزلبية ودورا أوربوبس وترقا ونهر الفرات مهد الحضارات، فإنّ عدد عمالها قليل وأغلبه في القطاع الخاص وغير منتسب للنقابات، لذا كانت المداخلات محدودة، بينما أكد التقرير على التوصيات التالية:
تثبيت العاملين في المعهد والمدرسة الفندقية، ومعالجة معاناة العمال من عدم الاستقرار وترك العمل المفاجئ، وتهرب أرباب العمل من منحهم الحد الأدنى من حقوقهم، واضطرارهم للارتباط بعقود عمل خلافاً للواقع، وتوثيق عقود العمل للعمال في شركات تخديم الإطعام في الحقول النفطية وعن طريق النقابة، وتخديم المواقع الأثرية، لكن ما لفت الانتباه ما قاله معاون مدير السياحة بوضع حويجتي صكر وكاطع ورأس الكسر للاستثمار وهي جزر نهرية مستثمرة زراعياً ومن المفترض أن تبقى محميات بيئية، لأن منحها للمستثمرين بمثابة جريمة.
وكان أحمد عباس رئيس مكتب النقابة قد أشار إلى عمل الأحداث والأطفال في المطاعم والمقاهي، وأن هؤلاء يعملون نتيجة الحاجة، ومع ذلك فإن حجم ضبوط المخالفات قليلة، وما زال العمال في القطاع الخاص والمشترك لم يحصلوا على منحة 50% التي صرفت.