علينا أن نصدق شينكر، لكن علينا أن نصدق جيفري أيضاً!
«رحبت إدارة أوباما بالتدخل الروسي في سورية مفترضة أنها سوف تكون مستنقعاً... وكان هذا بصراحة خطأ فادحاً»
«رحبت إدارة أوباما بالتدخل الروسي في سورية مفترضة أنها سوف تكون مستنقعاً... وكان هذا بصراحة خطأ فادحاً»
نشرت دائرة العمل الخارجي الأوروبي يوم الخامس من الشهر الجاري على حسابها الرسمي على تويتر فيديو ترويجي (2د 45ثا) يتناول العقوبات الأوروبية على سورية، ويدّعي أنها «صُممت بحيث تتجنب إحداث تأثير سلبي على الشعب».
«سيحتاج الاقتصاد الأمريكي لكميات كبيرة ومتزايدة من الثروات المعدنية من الخارج ولا سيّما البلدان الأقلّ تنميةً... سينظر بعض قادة هذه الدول إلى ضغوطات الدول المتقدمة لتنظيم الأسرة كشكلٍ من الإمبريالية الاقتصادية والعِرقية... مِن المُهمّ، أسلوباً وماهيةً، تفادي الظهور بمظهر قسريّ... يجب تشديد مساعدات تعديل السكان على البلدان النامية الأكبر والأسرع نمواً... الهند، بنغلادش، باكستان، نيجيريا، المكسيك، إندونيسيا، البرازيل، الفلبين، تايلاند، مصر، تركيا، إثيوبيا، وكولومبيا... قوبِلَ تعقيم الرجال والنساء بقبولٍ واسع في عدة مناطق... في بنغلادش إذا لَم يتم إبطاء تزايد الـ 75 مليون نسمة الحاليين بواسطة المجاعة، المرض، أو تحديد النَّسل الشامل، فسيتضاعفون في 23 سنة ويتجاوزون 170 مليوناً بحلول العام 2000» – من تقرير مجلس الأمن القومي الأمريكي 1974 (تقرير كيسنجر) الذي رُفعت عنه السرية عام 1989.
لو لم يكن الواقع مأساوياً إلى هذا الحد في العالم نتيجة لعدد الوفيات الكبير جراء فيروس كورونا، لكان بالإمكان اعتباره أكثر المراحل كوميدية في السلوك السياسي للغرب؛ حيث يتخبط قادة الغرب ونخبه ويشيرون بأصابع الاتهام في الاتجاهات كلها: «إنها روسيا، إنها الصين، وكوبا وإيران وفنزويلا».
تقترب الفجوة الآخذة في الاتساع بين وضع الولايات المتحدة بوصفها القوة التي اعتادت على أن تكون متسيدة للعالم، وبين دور الدولار من نقطة تحول نوعي. ومع تقلص القوة الاقتصادية الأمريكية مقارنة بقوة الدول والمناطق الأخرى في العالم، فإن مسألة دور الدولار على الصعيد العالمي هي مسألة موضوعة على جدول الأعمال بشكلٍ جدي.
تواردت خلال الأيام الماضية جملة أخبار عن نتائج الحوار الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا بين مجلس سورية الديمقراطية (مسد)، وبين المجلس الوطني الكردي.
في العام القادم، تكون قد أتمّت الأزمة السورية سنتها العاشرة، عقدٌ كامل من ويلات الحرب والدمار عاناها السوريون، سببها الرئيس: السياسات الاقتصادية والاجتماعية لمنظومة الفساد المتحكمة في البلاد، وما أضيف إليها لاحقاً من تدخلات خارجية وعقوبات غربية وإرهاب وغيره.
على ضوء مساهمة الطغمة المالية العالمية بقسط غير قليل من تمويل منظمة الصحة العالمية، لطالما كانت وما زالت توجد شكوك حول خضوع سياساتها الصحية لأجندات لا تخدم أهدافها المعلنة في نشر أفضل ما يصل إليه العلم والطب للحفاظ على صحة البشر. فيما يلي نرصد بعض الأمثلة.
يرجع استخدام تعبير «الثنائيات الوهمية» في أدبيات حزب الإرادة الشعبية إلى سنوات 2005-2006، أي بالضبط إلى تلك الفترة التي كانت فيها احتمالات غزو أمريكي مباشر لسورية قد وصلت إلى ذروتها.
فجأة وكأن شيئاً لم يكن، كل الكلام السابق الذي كررته الإدارة الأمريكية والنخب الغربية عن أن الرأسمالية هي «نهاية التاريخ» جرى تجاوزه. ومن جديد، باتت التصريحات الرسمية التي تذم الشيوعية تُوحي وكأن الولايات المتحدة قد عادت إلى نهاية أربعينات القرن الماضي: ها هم برتولد بريخت وألبرت آينشتاين وتشارلي شابلن وآرثر ميلر وغيرهم يجلسون إلى طاولة الاتهام، وها هو السيناتور جوزيف مكارثي يحاول تصيّد «المتهمين» ليلصق بهم «تهمة الشيوعية».