الحسكة القامشلي.. المطلوب تثبيت الاتفاق
بعد أيام من التوتر تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات الرسمية السورية والإدارة الذاتية بإزالة مظاهر التوتر في مدينتي القامشلي والحسكة، التي كادت أن تتحول إلى توتر عسكري وأمني بين الطرفين.
بعد أيام من التوتر تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات الرسمية السورية والإدارة الذاتية بإزالة مظاهر التوتر في مدينتي القامشلي والحسكة، التي كادت أن تتحول إلى توتر عسكري وأمني بين الطرفين.
تولت الإدارة الأمريكية الجديدة السلطة بعد أشهر مضطربة بين الحملات الانتخابية والانتخابات ومختلف الأحداث التي تلت ذلك. وبينما تجري التعيينات الجديدة، تسحب الإدارة الستائر ببطء للكشف عن المسرح. ويفترض بنا أن نعتقد أننا أمام مسرحية جديدة؛ مع ذلك، فإننا نرى في الواقع استمراراً للحبكة ذاتها، بل وللشخصيات ذاتها في كثير من الأحيان... مع أنه لا يمكننا أن ننكر أنّ الحبكة قد خطت بضع خطوات إلى الأمام، وكذلك الشخصيات... ألم يغير أحد أبطال المسرحية الأمريكية زيّه «بشكل جذري»؟ ونقصد الجولاني... أليس هذا بحد ذاته تطوراً كبيراً؟
رغم أن «التحالف عبر الأطلسي» لا يزال قائماً ويتمتع ببعض القوة العسكرية، فقد شهدت السنوات الأربع الماضية على نحو متزايد أنه أصبح غير ذي جدوى من حيث قدرته على ضبط إيقاع العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، والاتحاد الأوروبي وروسيا، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما أن قدرة هذا التحالف على التأثير في نتائج الصراعات المختلفة قد انخفضت انخفاضاً كبيراً على مدى السنوات القليلة الماضية.
قبل عرض التوقعات أدناه، والتي نقلها موقع «شنغهاي ديلي» تجدر الإشار إلى أنّ الصين هي سلفاً، ومنذ العام 2017 حتى 2020 متفوقة بالفعل على الولايات المتحدة الأمريكية بمؤشر الناتج المحلي الإجمالي إذا تم أخذه على أساس «تعادل القوة الشرائية» PPP GDP (كنسبة مئوية من الناتج العالمي). حيث انقلب هذا المؤشر لصالح الصين منذ العام 2017 فسجَّل آنذاك: 16.31% للصين مقابل 16.08% للولايات المتحدة. وقُدِّر أنّ هذا المؤشر صار في عام 2020: 18.56% للصين، مقابل 15.98% للولايات المتحدة (وفق موقع الإحصاءات العالمي statistica). أما مؤشر الناتج المحلي الإجمالي GDP (أي ٍبغض النظر عن تعادل القوة الشرائية) فهو المؤشر المقصود الذي تتحدث عنه التحليلات أدناه.
أرسى إنهاء الصراع العسكري في إقليم ناغورني كاراباخ، والذي توسطت روسيا فيه عن طريق رعاية المفاوضات بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني، الأساس المتين لتحولٍ جيوسياسي كبير في جنوب القوقاز. وفي حين أن دور روسيا في إنهاء الصراع العسكري والحفاظ على وقف إطلاق النار رسّخ دورها كمسؤولة عن جنوب القوقاز، فإن التطورات اللاحقة تظهر كيف تعمل كل من روسيا والصين على نزع المخلب الأمريكي من هذه المنطقة نهائياً.
تظهر قائمة «الأسرار العلنية» أكبر 100 متبرع لحملات حزبي الولايات المتحدة: الديمقراطي والجمهوري، وهذه الأرقام تشمل التبرعات المعلن عنها وحسب، أمّا تلك التي تُمنح في الظل فتبقى سريّة. وقد تبرّع أوّل 80 متبرعأ في عام 2020 بقرابة ترليون دولار، 47% منها للجمهوريين، و53% للديمقراطيين.
على هامش اللقاء الذي جمع ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس 21/ كانون الثاني الجاري، أجرى عضو وفد منصة موسكو وأمين حزب الإرادة الشعبية مهند دليقان، عدة حوارات صحفية وتلفزيونية. وفيما يلي بعض من الأسئلة والأجوبة التي تضمنتها تلك الحوارات.
«المطلوب أن يبدأ فوراً إصلاح جذري شامل يطال سياسة الأجور والضرائب والاستثمار وصولاً إلى صياغة النموذج الاقتصادي الجديد المطلوب للاقتصاد السوري كي يتمكن من حل قضيتي النمو والعدالة معاً، ما يصلب وحدة سورية الوطنية ويزيد مناعتها الداخلية، ويرفع منعتها الخارجية...»
تحولت قاسيون من نشرة حزبية محلية لها وظيفة محددة، إلى صحيفة لها مهام مستجدة تفرضها ضرورات الواقع الموضوعي، ضرورات حزبية من جهة استعادة الدور الوظيفي، وسياسية: سورية ودولية من جهة أخرى، تفرضها الرؤية السياسية الوليدة. ومع هذا التحول كانت الصحيفة أمام أكثر من تحدٍ مهنياً وسياسياً، شكلاً ومحتوى، لغة بصرية ولغة كتابة، في ظل سوق إعلامية مترامية الأطراف تستمد سطوتها وجبروتها من ثنائي المال السياسي والسلطة، تبث ما تيسّر لها من بروباغندا.