عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

التوافق السوري... أداة الحل الأساسية... وأداة تسريع التوافق الدولي

ابتداءً من فشلِ الاجتماع الخامس للجنة الدستورية (25 - 29 كانون الثاني) وحتى الآن، أي طوال الشهرين الماضيين، تبدو الأزمة السورية بجانبها السياسي، وكأنما تمرُ في مرحلة غموضٍ مشتقة من «الغموض الأمريكي»!

«الاقتصادي الأوراسي» وتحويل الأزمات إلى فرص

مع مطلع شهر آذار الجاري، كان الاتحاد الاقتصادي الأوراسي- الذي أنشئ في عام 2014 كمنظمة دولية للتكامل الاقتصادي الإقليمي- قد نما بشكل كبير في الساحة الدولية، وبات يجذب أنظار المزيد من الدول رغم عمره القصير نسبياً. حيث تثير حرية التنقل للسلع والخدمات ورأس المال والعمالة التي تمكنها هذه المنظمة- إلى جانب السياسة المتماسكة والمستقرة التي تؤمّنها في مختلف القطاعات الاقتصادية- اهتماماً متزايداً بالتعاون مع الاتحاد، وبشكلٍ خاص على أرضية العقوبات الجائرة التي يفرضها الغرب على الدول الرافضة للهيمنة الأمريكية.

الكيان الصهيوني إلى زوال...

إذا اعتمدنا على الإعلام «العربي» المسيطَرِ عليه نفطياً إلى حدٍ بعيد، فإنّه ليس هنالك أي حديث عن زوال «إسرائيل» كي يناقشه المرء ويناقش مدى جديته.

الفجوة أكبر من أن تسدّها السياسات الأمريكية «الجديدة»

لا تزال تتالى المؤشرات التي تدلّ على التراجع الكبير في وزن الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية، ومنها: أنه خلال العام الماضي، تجاوزت الصين فعلياً الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي. وهو الخبر الذي واجه «أذناً صمّاء» من جانب الإعلام السائد في الغرب.

أربعة مستويات في قراءة العدوان الأمريكي الأخير...

تزعم الولايات المتحدة أن عدوانها الأخير على سورية كان رداً على «ضربات إيرانية» ضد أهداف أمريكية في العراق قبل 10 أيام. القراءات والتحليلات المتعلقة بهذا العدوان، تشمل طيفاً شديد الاتساع والتنوع، وتكاد لا توجد جهة على وجه الأرض لم تدل بدلوها بما يخص هذا العدوان؛ لا سيما أنه أول عمل عسكري في ظل الإدارة الجديدة، التي من المفترض أن يتصدر قائمة أولوياتها هدفان رئيسان: معالجة الأزمات الداخلية المتراكمة، و«تصحيح الضرر الذي لحق بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبموقعها الدولي».

كيف ستكون السياسة الأمريكية «الجديدة» اتجاه سورية؟

على مدار الشهر الماضي، ومنذ تولى بايدن منصبه، رأينا الولايات المتحدة تلغي العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب، وربما أكثر من أية إدارة جديدة فيما يتعلق بسابقتها.
حتى إن بايدن حطم الرقم القياسي لعدد الأوامر التنفيذية الصادرة في اليوم الأول والأسبوع الأول من استلام المنصب؛ حيث يتعلق جزء كبير من القرارات التي اتخذها إما بإلغاء أو عكس قرارات كان قد اتخذها ترامب وإدارته. ومع ذلك، لا يزال الكثير غير واضح بشأن إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما منطقتنا وسورية...

هل يرث بايدن «حرب ترامب» ضد الصين؟

مهَّدت المكالمة الأولى التي قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الطريق الصعب المتوقع للعلاقات بين القوتين الدوليتين في ظل إدارة بايدن. وفي حين أنه لا يوجد أي مكسب فعلي أمريكي يمكن توقعه من مسار التصعيد مع الصين، إلا أن بعض التطورات الأخيرة ترجِّح إلى حد كبير هذا التوجه في السياسة الأمريكية.

حسابات الشرق... واشنطن لم تعد في «موقع قوة»

درجت العادة على اعتبار أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وضعت العلاقات بين واشنطن وبكين في السنوات الأخيرة على شفا حرب باردة جديدة، وهي العلاقات التي تعاني حالياً من أكثر الأوضاع توتراً منذ عقود، ذلك إذا أخذنا بالاعتبار الحرب التجارية، والعقوبات المتوسعة باستمرار، والمواجهة العسكرية المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي.

د. جميل: فكرة «المجلس العسكري» فقاعة... وهي تخدم النظام وتحرف الأنظار عن 2254

 أجرى الصحفي عماد كركص من جريدة العربي الجديد حواراً مطولاً مع د. قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، حول عدد من القضايا المستجدة، بما فيها تقييم عمل اللجنة الدستورية ومسار أستانا وغيرها من القضايا. وجرى نشر الحوار يوم الأحد 14 شباط الجاري، وفيما يلي تعيد قاسيون نشره...

جميل ينفي ادعاءات «الشرق الأوسط»

نفى أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، د.قدري جميل، الادعاءات التي ساقتها صحيفة «الشرق الأوسط» حول تسليم منصتي موسكو والقاهرة الجانب الروسي وثيقة مكتوبة لإنشاء مجلس عسكري.