عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

أليست سورية جزءاً من الحزام والطريق؟ إذاً لماذا تنسحبُ واشنطن؟

تعليقاً على مادة لقاسيون في عددها الماضي، سألني أحد الأصدقاء السؤال التالي: «تربطون الانسحاب الأمريكي من سورية والعراق وأفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، بالسعي الأمريكي إلى تركيز القوى في مواجهة الصين. ولكن أليست هذه المناطق التي يجري الانسحاب منها، وسورية ضمناً، هي جزء من الدول التي تمر عبرها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي المبادرة والمشروع الصيني الأكبر على الإطلاق؟ ألا يمكن لانسحاب الولايات المتحدة من هذه المناطق أن يسهّل على الصين استكمال مشروعها وبالتالي استكمال تفوقها الاقتصادي والسياسي؟»

حول «التناقض» الصيني الروسي في سورية!

ابتداءً من زيارة وزير الخارجية الصيني إلى سورية يوم 17 من الجاري وحتى اللحظة، لم يتوقف سيل «التحليلات السياسية» الغرائبية، والتي تخللها الكثير من الغمز واللمز والتلميحات المتذاكية التي تصب بمعظمها في مجموعة مقولات أساسية، يمكن اختصارها بالتالي:

المبادرتان الصينيتان... 2012 و2021

المبادرة الصينية الأولى حول سورية، هي تلك التي أعلنها السفير الصيني إلى القاهرة مطلع شهر تشرين الثاني من العام 2012، أي بعد بضعة أشهر من صدور بيان جنيف.

«المبادرة الصينية الجديدة» و2254

بمجرد انتهاء زيارة وزير الخارجية الصيني إلى دمشق بدأ سيل من التحليلات العجائبية بالانتشار عبر وسائل إعلام متعددة. حاولت تلك التحليلات القول بأنّ النقاط الأربع التي اقترحها الوزير الصيني تتناقض مع القرار الدولي 2254.

الانسحاب من جهنّم، وما يتبعه!

ليس عبثاً أن أطلق الجنرال في الجيش الأمريكي أندرسن على أفغانستان تسمية «جهنم» عام 2014 في معرض تعليقه على مأزق الجيش الأمريكي هناك.

الانسحاب الأمريكي من سورية... متى سيتم وكيف سيتم؟

إذا تركنا التصنيفات المختلفة جانباً ونظرنا إلى مسألة واحدة هي: أين يوجد العسكر الأمريكي ضمن بلدان المنطقة المسماة «الشرق الأوسط»، فإننا سنرى أنّ العسكر الأمريكي موجود تقريباً في كل تلك البلدان؛ ضمن قواعد ثابتة للناتو أو ضمن عمليات «تحالفية» و«تدريبية» وإلى ما هنالك، أو بشكل عدواني مباشر.

آخر موطئ قدم للغرب في الصين؟

تواصل الولايات المتحدة ضغطها المستمر والمتزايد على الصين، في وقتٍ تعزم فيه هذه الأخيرة التي لا تزال تتجاوز الولايات المتحدة اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً على إعادة دمج تايوان كجزء من سياسة «صين واحدة»، ولهذا، تمثلت آخر خطوات التصعيد الأمريكي بالتشريع الذي تم تقديمه مؤخراً في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي على أراضي الجزيرة.

المطلوب هو تمثيل الجميع دون إقصاء ودون السماح بـ«حزب قائد»

أجرت قناة روج آفا يوم الخميس الماضي 8 تموز، لقاء جمع كلاً من السيد سيهانوك ديبو عضو رئاسة مجلس سورية الديمقراطية، والرفيق مهند دليقان أمين حزب الإرادة الشعبية، للحوار حول الاجتماع التشاوري الثلاثي الذي جرى يوم الجمعة الفائت وجمع كلاً من حزب الإرادة الشعبية ومجلس سورية الديمقراطية وهيئة التنسيق الوطنية، وكذلك ناقش اللقاء مع ضيفيه آفاق عمل المعارضة الوطنية الديمقراطية عموماً على ضوء المستجدات الجارية.

ما هو أخطر أنواع العنف في سورية اليوم…؟

رغم مضي عشر سنوات، ما يزال «العنف» بأشكاله المختلفة العنوان الأبرز فيما يتعلق بتوصيف ما يحصل بحق الشعب السوري، حتى وإنْ أخذ ذلك العنف أشكالاً مختلفة خلال السنوات العشر الماضية، وإنْ تعددت الجهات التي تمارسه؛ حيث بات العنف أحد أهم الأدوات التي استخدمتها وما زالت تستخدمها القوى والجهات المختلفة لقمع الشعب السوري ومحاولة تقسيم سورية جغرافياً وبشرياً، وتعزيز وتعميق ذلك التقسيم بهدف إدامته وتثبيته وبالتالي تعميق الأزمة والسعي لجعل الوصول إلى حل سياسي شامل وقابل للتطبيق ضرباً من المستحيل.
ومع تغيّر القوى والجهات والظروف على كافة المستويات، تغيّرت أشكال العنف لضمان قدرة ذوي المصلحة على تحقيق أهدافهم ومصالحهم التي تتعارض مع مصالح الشعب السوري وتقف ضدها.

بايدن يكثّف إرث ترامب في الصين

سحبت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ولا تزال تسحب قواتها وأنظمة الدفاع الصاروخي وأسراب الطائرات المقاتلة من منطقة شرق المتوسط خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك للتركيز بشكل أكبر على منطقة جنوب شرق آسيا بهدف التعامل مع ما يسميه البنتاغون «العدو الأول» للولايات المتحدة الأمريكية، أي الصين.