الخط الروسي المصري : مصر إلى العالم الجديد
تأتي العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، نتيجة لسلوك روسيا في بناء ائتلاف جديد من القوى التي استنفدت الأدوات الغربية مواردها الذاتية دونما تحقيق أي تقدم إنمائي حقيقي يحقق للناس حاجاتها الأساسية.
تأتي العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، نتيجة لسلوك روسيا في بناء ائتلاف جديد من القوى التي استنفدت الأدوات الغربية مواردها الذاتية دونما تحقيق أي تقدم إنمائي حقيقي يحقق للناس حاجاتها الأساسية.
مصر أم الدنيا، صدرت ثقافتها وعلومها إلى معظم حضارات العالم منذ آلاف السنين وأثرت على ثقافات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها. وتتفاعل جوانب كثيرة من الثقافة المصرية القديمة مع الحاضر، ولكنها اليوم، تمر بأسوأ أحوالها. إذ تعيش لحظة إحباط واصطدام بالواقع الجديد.
لا شك أن الموقف المصري من الحرب الصهيونية على قطاع غزة كان أهم المشاهد التي تلوكها الألسن خلال أسابيع العدوان المتعاقبة.
تتراكم تعقيدات اللوحة الإقليمية والداخلية بشكل مطرد، وتزداد أهمية التقاط الخط العام لسير الأمور في المرحلة الراهنة. ولتبيّن ذلك الخط ينبغي بداية تجميع الملامح الأساسية للمشهد:
أفاد تقرير لقناة «روسيا اليوم» بالتالي: «تنظر ليبيا حالياً في احتمال نشر قوة دولية لإعادة الأمن وسط العنف الملتهب في العاصمة طرابلس التي شهدت تساقط عشرات الصواريخ على مطارها الدولي، مما أدى لتدمير معظم الطائرات المدنية المتواجدة فيه. هذا وقد صرح الناطق باسم الحكومة الليبية، أحمد أمين، بأن الحكومة بدأت تفكر في إمكانية تقديم طلب لنشر قوات دولية على أراضيها، لاسترجاع الاستقرار والأمن ومساعدتها في فرض سلطتها».
منذ إعلان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في مصر، بعد الإطاحة بالورقة الأمريكية المحروقة في مهدها لمرة واحدة وإلى الأبد، وهنا الحديث عن الإخوان المسلمين, تضاءل الدور الأوروبي في ليبيا، مع صعود واضح للدور الأمريكي.
نحن الموقعين أدناه من مثقفين وكتاب وفنانين وصحفيين نعلن هنا أن رفع حكومة محلب للأسعار هي جريمة في حق الشعب المصري بكل المعايير، وهي جريمة لا يمكن لمثقف أو كاتب خرج من بين الناس ويعرف معاناتهم أن يسكت عنها.
28/6/1960 كوبا تؤمم مصافي تكرير النفط التابعة للشركات الأمريكية الموجودة على أراضيها.
يوماً بعد يوم، تبرز ضرورة التغيير الجذري في المجتمع المصري، كشرط لازم للنهوض بالدولة المصرية ولاستعادة مصر دورها ووزنها الإقليميين، فهل ما اتخذ، حتى الآن، من إجراءات اقتصادية - اجتماعية وسياسية كافية للاطمئنان أن مصر في طريقها الصحيح؟
تابعت "وكالة أنباء العمال العرب" في مصر تحركات وإضراب عمال الوردية الأولى في مدينة الفيوم بمصر، والذي بدأ صباح الثلاثاء الماضي 17/6/2014، والبالغ عددهم حوالي 250 عاملاً بمصنع السكر بالفيوم أضربوا عن العمل من إجمالي عدد عمال المصنع 700 عامل مثبتين بخلاف حوالي 300 عامل يومية، وذلك بعد تصريح العضو المنتدب بالشركة فؤاد مروان بانخفاض نسبة الأرباح للعمال هذا العام عن ما صرفه العمال في العام الماضي..