محليات صيدلي يا صيدلي
الاستغلال فنون وأشكال، ووفقا لذلك فإننا لم نعد نستطيع حصر مجالا ت الاستغلال وتفنيدها، وآخر ما توصل إليه الإعلام في ذلك المجال هوالاستغلال والقهرالذي يتعرض له الصيادلة في القامشلي
الاستغلال فنون وأشكال، ووفقا لذلك فإننا لم نعد نستطيع حصر مجالا ت الاستغلال وتفنيدها، وآخر ما توصل إليه الإعلام في ذلك المجال هوالاستغلال والقهرالذي يتعرض له الصيادلة في القامشلي
تمهيد: نشرت تشرين في العدد 8935 تاريخ 10 أيار 2004 مايلي:
جاء في جريدة (العربي) القاهرية في العـــدد 896 وتاريخ 15 شبـــاط 2004 مايلي:
نشرت صحف القاهرة أن عاملا ًمصرياً طالبه أولاده بشراء لباس وكتب لهم عند افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2003 ـ 2004، وظل مرات عديدة يعدهم بها، وجعل يلجأ إلى أصدقائه وأقاربه ليستدين ما يمكنه من تلبية مطالب أولاده فلم يوفق.
جلسا على الشرفة معاً يشربان الشاي عند العصر ككل يوم.. تناول رشفة شاي من كأسه فأحسّ أنها ينقصها بعض الحلاوة، فأضاف إليها قليلاً من السكر وقال لزوجته:
■ تعلن «وزارة الإصلاح والمراسيم» عن البدء بقبول طلبات الترشيح إلى رئاسة مجلس الجماهير. مع العلم أنها اختارت أحد أعضاء المجلس ليكون رئيساً له. وعلى من يودّ منافسته، ويرغب بالخسارة... فليتفضّلْ !
تغير المشهد العام في اللوحة الاجتماعية الاعتيادية للعاصمة وضواحيها.. تغيرت تفاصيله النافلة مع تغير طبيعة النبأ التلفزيوني ونوع الأخبار الشفاهية المهموسة وحركة الناس ومراكز تجمعهم ونقاط تفرقهم.. تغيرت ألوان الصباحات والمساءات وطبيعة أحاديث المستيقظين والذاهبين إلى نوم أرِق..
كما لو أن لي قلباً بدم من هواء بارد، وكأنها حمى ساخنة تلك التي تستقر بين كتفيّ، وثمة بياض حائر في جبيني، ولا عقل لي.. سوى شعور واحد يهزني في هذه اللحظات التي لا عنوان لها.. الرهبة.
المشكلة لا تحلها تعليمات وقرارات الوزير، فجانب كبير منها يتعلق بالثقافة السائدة لدى قطاعات شعبية كبيرة من نسيجنا الوطني، حيث ثقافة التعنيف ثقافة شائعة ومتوارثة. وعادة الضرب تكاد تكون متفشية لدى قطاعات مجتمعية واسعة، والكثير من الآباء يضربون أولادهم بغية (تأديبهم)، وحتى بعض الأجهزة الرسمية، معروف عنها استخدام أسلوب الإكراه النفسي أو الجسدي! مضافاً إلى ذلك جملة من العادات والتقاليد المجتمعية التي تتعلق بمستوى التطور الحضاري.
أربكتنا (خلود) بانتحارها، ليس لأن الموت حادث طارئ في حياتنا، بل لأننا لم نعتد عليه سقوطاً، كأنها أرادت منا أن نموت من الأعلى لا من الأسفل، وأن يكون لموتنا صدى على شكل القنبلة، موت على شكل سقوط القذيفة وسط ساحة صامتة بليدة.