مخيم الهول بسورية: 31 ألف طفل، 6 آلاف وفاة كورونا، وروسيا تدعو لإنقاذ الأطفال
قال غينادي كوزمين نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يجب على المجتمع الدولي إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول للاجئين في سورية.
قال غينادي كوزمين نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يجب على المجتمع الدولي إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول للاجئين في سورية.
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن السبل تقطعت بنحو 3000 مهاجر يعيشون بلا مأوى في شمال البوسنة، مشيرة إلى معاناتهم بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ليلاً.
قضى أكثر من ألف مهاجر من آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا الليلة الماضية نائمين في البرد بعد احتراق مخيمهم في شمال غرب البوسنة، في حين نشب خلاف بين الساسة البوسنيين بشأن اختيار مكان يُنقلون إليه.
يواجه السوريون في مخيمات اللجوء، كما كل موسم شتاء، تلك الظروف القاسية والخطرة، مطراً وثلجاً وريحاً وبرداً ومرضاً وعواصف، في ظل استمرار تراجع الإمكانات ومحدوديتها، ليس على مستواهم الفردي والأسري فقط، بل وعلى مستوى ما تقدمه المنظمات الدولية والجهات الداعمة.
«وفاة ثمانية أطفال في مخيم الهول في شمال شرق سورية في أقل من أسبوع»، كان هذا عنوان بيان صدر عن المديرة التنفيذية لمنظمة «اليونيسف» بتاريخ 13/8/2020، الذي بيّن أسباب الوفيات من الناحية الصحية، متضمناً بعض البيانات والمعطيات الإضافية عن الواقع البائس للأطفال في المخيم.
غطت جائحة «الكورونا» الحالية على الكثير من الكوارث الأخرى التي تصيب السوريين، والتي أصبحت تمر مرور الكرام عبر وسائل الإعلام.
شتاء قارس جديد طرق أبواب النازحين السوريين، الذين نزحوا من مختلف المناطق السورية إلى مخيمات البرد والجوع، سواء كانت هذه المخيمات ضمن الأراضي السورية أو في دول الجوار، وتضم هذه المخيمات أعداداً كبيرة من هؤلاء النازحين، ليأتي العدوان التركي على الشمال السوري ويضيف أكثر من 300 ألف نازح جديد إلى سجلَّات النازحين، كانوا قد نزحوا من مدينتي رأس العين في محافظة الحسكة، وتل أبيض في محافظة الرقة.
يعيش مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق بسبب الأزمة والحرب. سكن بعضهم في مدن الشمال العراقي المختلفة، بينما توزع قسم كبير على 8 مخيمات بنيت على عجل لإسكان اللاجئين. وصارت تعرف باسم «مدن المخيمات».
بعد مخيم الركبان، يأتي مخيم الهول ليتصدر بيانات البؤس السورية، فالمخيم الذي يموت فيه العشرات خلال أسابيع، بفعل عوامل الطقس، والجوع، والمرض.... يتحول إلى نقطة تركيز سياسية، يجب أن توضع في إطار الحل، لأن أوضاعه لا ترتبط فقط بالمأساة الإنسانية لقاطنيه، بل أيضاً بفكرة تحويل بؤس المخيمات إلى بؤرة تطرف.
نزح مئات الآلاف من السوريين إلى بلدان الجوار المختلفة، وتوجه قسم منهم إلى إقليم كردستان العراق خلال سنوات الأزمة السورية التي انفجرت منذ حوالي 8 سنوات.