لقاءات موسكو: «بناء الثقة»- «جنيف3»- «الحل السياسي»!!
على ضوء النتائج الإيجابية للجولة الأولى من لقاء موسكو التشاوري من المفترض أن مختلف الأطراف المعنية فيه باشرت مسبقاً تحضيراتها للجولة الثانية منه.
على ضوء النتائج الإيجابية للجولة الأولى من لقاء موسكو التشاوري من المفترض أن مختلف الأطراف المعنية فيه باشرت مسبقاً تحضيراتها للجولة الثانية منه.
تتوجه شخصيات المعارضة السورية عن جبهة التغيير والتحرير المشاركة في لقاء موسكو التشاوري للحوار السوري- السوري المنعقد في عاصمة بلادكم في الفترة بين 26-29/1/2015، بخالص الشكر والتحية إلى حكومة وشعب جمهورية روسيا الاتحادية ممثلة بوزارة الخارجية ومعهد الاستشراق في موسكو، على حسن الضيافة وكرم الوفادة والمهنية والحيادية العالية في الإدارة والتنظيم التي أبداها الجانب الروسي خلال انعقاد اللقاء.
تستمر عملية التفاعل والنقاش حول نتائج الجولة الأولى من لقاء موسكو، التفاعل الذي اتسم عموماً بالإيجابية، وهنا نستعرض بعض المواقف والآراء التي تداولها الإعلام لشخصيات وقوى شاركت في الاجتماع:
لا تخلو مواقف بعض قوى المعارضة المنتقدة للقاء موسكو التشاوري من «براءة» سياسية، أو حرصاً على إنجاح الحل السياسي؛ والمتتبع لسلسلة المواقف يجد تناغماً وتكاملاً بين تلك «الانتقادات» وبين مواقف قوى المعارضة المتشددة المعادية للحل السياسي والمراهنة على التدخل الخارجي
اختتم اجتماع موسكو التشاوري جولته الأولى يوم الخميس الماضي على أن تعقد الجولة الثانية خلال وقت قريب بحضور السيد ديمستورا وبوجود جدول أعمال واضح، لتكون تلك جولة تحضيرية ما قبل الذهاب إلى «جنيف-3». وبذلك يكون «منتدى موسكو» قد تحول فعلياً إلى نقطة انعطاف جدية ولا رجعة عنها ضمن مسار حل الأزمة السورية، يثبت ذلك جملة النتائج الجوهرية التي وصل إليها هذا المنتدى بعيداً عن المهاترات الإعلامية التي حاولت تعطيل اللقاء وإفشاله بطاقتها الكاملة، وتحاول اليوم تحوير نتائجه، وستبقى تحاول.
التقى السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وفدي الحكومة والمعارضة المجتمعين في موسكو يوم الأربعاء 28/1 وهو اليوم الأول في اللقاء المشترك للوفدين، ووجه للحاضرين كلمة قال فيها: «نعتبر مجيئكم إلى روسيا دليلاً على الثقة التي يمنحها سكان سورية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية».
نستعرض هنا بعض أسئلة الصحفيين التي تلقاها وأجاب عليها السيد نعومكين:
من المعروف أن تأثير القوى الخارجية على الأوضاع السورية كبير جداً ولذلك وبعد هذا اللقاء، هل لديكم شعور أنه من الحتمي دعوة بعض الأطراف الخارجية للحصول على نتائج محددة لحل الأزمة في سورية في اللقاء القادم في موسكو؟
يتوجه المجتمعون في لقاء موسكو التشاوري للحوار السوري السوري في الفترة بين 26-29/1/2015 إلى المجتمع الدولي للقيام بدوره في تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لدى الشعب السوري. ولذلك فإنّ هذا المجتمع الدولي مطالب بما يلي:
1- تكثيف وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى جميع المناطق السورية بلا استثناء على أساس قرار الأمم المتحدة ذي الصلة.
الأصدقاء المحترمون المشاركون في اللقاء التشاوري السوري- السوري في موسكو !
أشكركم على المشاركة البناءة في اللقاء التشاوري السوري- السوري في موسكو. ولقد كان شرفاً عظيماً وسعادة غامرة لي ولرفاقي العمل معكم جميعاً. أرسل إليكم نص كلمتي الافتتاحية خلال مؤتمر صحفي عقدته في وزارة الخارجية الروسية. وإن «مبادئ موسكو» الواردة فيه هي عبارة عن انطباعاتي الشخصية التي تولدت لدي من المناقشات وليست نصاً تمت مناقشته والموافقة عليه. وقلت في بداية كلمتي الافتتاحية بالحرف الواحد
أعرب د. قدري جميل، ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية المعارضة نائب رئيس الحكومة السابق، عن ارتياحه لنتائج عمل الأيام الأربعة التي استغرقتها مباحثات ممثلي مختلف فصائل المعارضة في ما بينهم من جانب، ومع الوفد الحكومي السوري من جانب آخر. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن المنتدى كان أول لقاء مباشر جمع مختلف أطياف المعارضة منذ بداية الأزمة السورية، مما يعني أن اللقاء جمع السوريين نظاما ومعارضة، حكومة ومعارضة».