مقال جديد من الذاكرة الثورية للشعوب
111863 تحرير السكان من العبودية في الولايات المتحدة، وقد كان ذلك تتويجاً لنضال الأفارقة الأمريكيين من أجل حريتهم، النضال الذي بدأ منذ ثورة العبيد في أمريكا عام 1801.
111863 تحرير السكان من العبودية في الولايات المتحدة، وقد كان ذلك تتويجاً لنضال الأفارقة الأمريكيين من أجل حريتهم، النضال الذي بدأ منذ ثورة العبيد في أمريكا عام 1801.
يعانى الفكر السياسي السوري في المرحلة الراهنة، من جملة من الأمراض الوظيفية التي قادتهُ إلى مأزق القراءة الجزئية، وأحادية الجانب للواقع السوري، وقراءة الهوامش دون قراءة المتن، فمعظم المقاربات للشأن السوري، تجاهلت العديد من العوامل الأساسية والوقائع المؤثرة في المسألة السورية وتحديداً توازن القوى المحلي والاقليمي والدولي.
بلا شك لا يتصور حتى أكثر المتفائلين في قيادة التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الطائفي في لبنان بأن السقوط سيكون سريعًا، وأن مجرد نزولهم إلى الشارع سيجعل من تمرسوّا في قيادة هذا النظام وإدارة اللعبة الطائفية في لبنان يتخلون عن عروشهم لدولة مدنية.
تقدم الشاعرة والرسامة سوزان عليوان رسومات طفولية، كعادتها في الرسم، عن الثورات العربية. سوزان التي وصفت نفسها في إحدى قصائدها بـ«تحاولُ دائما اختراعَ جغرافياتٍ، لا يحتاجُ السَّفرُ إليها إلى جواز سَفر» تذهب هذه المرة باتجاه جغرافيات حقيقية، لا تحتاج إلى اختراع، جغرافيات الواقع العربي اليوم، من خلال ألبوم تسميه «ثورات ناصعة».. يحتوي الألبوم على اللوحات التالية:
ما أن أعلنت السعودية أنها أوقفت «مساعداتها» لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، «نظراً لمواقف بيروت التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين»، حتى انهالت ردود فعل القوى المحلية التابعة للسعودية في الداخل اللبناني، محاولة تحميل المسؤولية لخصومها السياسيين في السلطة.
«لديّ أمل كبير في عودة المسرح الحقيقي، فاليوم الجمهور يصفق للفوضى والصراخ، لأنه لم يشاهد أعمالا فنية في مستوى ما قدم في زمن الرحبانة، باستثناء أعمال قليلة جداً».
• برج فازليان.. عن «المدى»
انعقد المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، وحضر المؤتمر مجموعة من الرؤساء والزعماء في المنطقة والعالم، منهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، وأمين الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، والرئيس محمد مرسي، وراشد الغنّوشي، ونائب الرئيس العراقي في العراق طارق الهاشمي، والمستشار الألماني السابق غير هارد شرويدر، وغيرهم.
في العالم العربي مشاهد انتخابية عدة. مصر على أبواب انتخابات رئاسية. سورية أجرت انتخابات نيابية. لبنان أجرى انتخابات بلدية جزئية ويحضّر لانتخابات نيابية عامة. سبق ذلك انتخابات تونسية ورئاسية يمنية واستفتاءات على الدساتير المعدّلة ونيابية كويتية.
تفترض الانتخابات كوسيلة أساسية للنظام الديموقراطي أن الشعب يختار ممثليه بحرية وفي ظل قواعد ضامنة للمساواة وتكافؤ الفرص، وتفترض أنها تؤدي إلى تداول سلمي للسلطة.
في ظل الثورات الشعبية العربية التي تمر بها المنطقة، يبدو أن مشاهد الحرب الأهلية اللبنانية، بما حملته من آلام وندوب ظاهرة إلى اليوم، لا زالت تستهوي مشاهدي السينما في بلادنا العربية، وهو ما يفسر –بشكل أو بآخر- الإقبال الكبير الذي تشهده دور السينما التي بدأت بعرض فيلم «هلأ لوين؟» للمخرجة اللبنانية المميزة نادين لبكي، حيث حقق الفيلم رقماً قياسياً في عدد المشاهدين، إذ تابعه خلال الأيام الأربعة الأولى لعرضه أكثر من 21 ألف مشاهد، بحسب ما أفادت الشركة الموزعة في لبنان.
لقد أوضحنا في الحلقة السابقة في العدد (730) أن تجربة إعادة الإعمار اللبنانية عانت من قصور جدي في الرؤية ناتج عن التزام واضعيها بمصالح فئات اجتماعية محددة، من المستثمرين في القطاعات المصرفية والتجارة والخدمات العامة والعقارات، وعلى ذلك افترضت الخطة استقراراً أمنياً في المنطقة التي شهدت العديد من التوترات الأمنية والعسكرية، فاعتمدت بشكل كبير على الاستثمار الأجنبي والتمويل الخارجي والقطاع الخاص عبر عقود الـ (BOT)، وأهملت دور الدولة.