عرض العناصر حسب علامة : لبنان

بيان من الشيوعيين السوريين العين تقاوم المخرز... وتنتصر

• المجزرة التي حدثت فجر اليوم 31/5/2010 في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي خمسين بلداً في العالم، والتي نتج عنها سقوط العشرات من الشهداء والجرحى العزّل من كل سلاح على أيدي قراصنة الجيش الصهيوني، تؤكد أكثر من أي وقت مضى أن المقاومة ضد التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني هي شرف وضمير هذا العصر، ومن خلالها فقط يمكن تحرير فلسطين والجولان والعراق، وإلحاق الهزيمة التاريخية بأعداء الشعوب ومشعلي الحروب ضدها لتفادي انهيار الرأسمالية العالمية، من أمريكا اللاتينية وصولاً إلى مناطق شعوب هذا الشرق العظيم.

الكاتب اللبناني الذي يفهم في كل شيء..

لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام حين وجدت أن الذي كتب مادة عن رحيل أسامة أنور عكاشة على الصفحة الأولى من جريدة «السفير» هو عباس بيضون الشاعر المعروف ورئيس القسم الثقافي في السفير، فقد توقعت أن يقوم بهذه المهمة أحد كتاب صفحة «صوت وصورة» في الصحيفة، وهي الصفحة التي تعنى بالفن والتلفزيون. صحيح أن قيمة عكاشة تستأهل أن يتم تناول مسيرته من مثقفين،

«حرية» غزة و«حرية» العقوبات ضمن صراع المنطقة..

إطلاق أسطول الحرية، والاعتداء العسكري الصهيوني عليه هو، في نهاية المطاف، جزء من الصراع في المنطقة، وعليها، بين إرادات الشعوب ومطامع قوى الهيمنة والاستعمار، وإن أية نظرة تجتزئ مسألة الأسطول خارج سياقها، ستحولها إلى مجرد «زوبعة في فنجان»، خدمةً لمصالح المعتدين وأنصارهم، وخلافاً للغايات المبتغاة من مخططي وداعمي تحرير غزة، كجزء وخطوة نوعية باتجاه حل القضية الفلسطينية، على أساس فرض إملاءات الشعوب، هذه المرة، على الكيان الغاصب، وليس العكس كما هي العادة حتى اليوم.

انتفاضات الخبز في مقابل الثورات المخملية

اتخذ الحراك الجماهيري في المجتمعات المشرقية أشكالا مختلفة, لكن أبرزها كانت انتفاضات الخبز التي اندلعت منذ أواخر السبعينيات إلى أواخر الثمانينيات ملقية بظلالها على تطور الأنظمة الحاكمة وسياساتها، أما الشكل الأكثر حداثة والذي يعود إلى فترة صعود الموجة النيوليبرالية أو تمددها خارج مجالها الحيوي المتمثل في الدول الرأسمالية المتقدمة، والذي اقتصر عملياً في منطقتنا على لبنان (انتفاضة الاستقلال) وإيران، هو ما جرى التعارف على تسميته بالثورات المخملية.

الافتتاحية: قرار عدواني جديد ضد إيران

مثلما قيمنا في حينه قرار مجلس الأمن رقم 1559 في «قاسيون» (العدد 229 تاريخ9/9/2005) على أنه «قرار عدواني جديد موجه ضد سورية ولبنان بغض النظر عن المزاعم والحجج التي استند إليها متخذو القرار»، كذلك نقيم قرار مجلس الأمن تاريخ 9/6/2010 بفرض مجموعة رابعة من «العقوبات» ضد إيران على أنه يستبطن نوايا عدوانية- هجومية ضد إيران وسورية ولبنان والمقاومات العربية، وهو نوع من هروب عتاة الإمبريالية العالمية نحو الأمام، وتوسيع لرقعة الحرب في المنطقة، وتهيئة المسرح في الشرق الأوسط من قبل التحالف الإمبريالي- الصهيوني لحرب جديدة بانت مقدماتها في شكل وأهداف المجزرة المدروسة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني ضد أسطول الحرية في المياه الدولية!.

عمرو موسى يقلد جعجع وساماً؟!

عندما غنى المطرب الشعبي المصري «شعبولا» أغنيته «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى» كان يعتقد أن الأمين العام للجامعة العربية يمثله في مقاومة الكيان الصهيوني، يوم فقد الشارع المصري ثقته بالقيادة المصرية الرسمية التي لم تعرف إلاّ تقديم التنازل تلو الآخر أمام التحالف الإمبريالي- الصهيوني على حساب كرامة مصر وشعبها ودورها التاريخي في الصراع العربي- الصهيوني!

«إسرائيل».. «عملاق» الغاز القادم «بثقة»..!

لم تعد مجرد تكهنات، بل باتت حقيقة آخذة في التجسّد والبروز، حيث بدأ الحديث «الجدَّي» يأخذ طريقه إلى المشهد الإسرائيلي بأبعاده الإقليمية والدولية، والمكانة «الجديدة» التي تستعد «إسرائيل» لـِ«احتلالها» بكل ما تحمله هذه التطورات من أبعاد ومتغيرات، وما ستجبله من تحالفات ومعادلات وتأثيرات جيوسياسية بل وإستراتيجية على المنطقة بأسرها..

العميد مصطفى حمدان لـ«قاسيون»: لبنان يعيش وقتاً مستقطعاً حافلاً بالمستجدات.. وفترة «السنيورة» ولت إلى غير رجعة

العميد مصطفى حمدان، هو واحد من الضباط اللبنانيين الأربعة الذين تم اعتقالهم إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، إذ سرعان ما اتهمتهم قوى 14 آذار ممثلة بحكومة السنيورة، بضلوعهم في عملية الاغتيال بسبب علاقتهم الوطيدة بسورية، قبل أن تثبت الوقائع التي اضطر التحقيق «الدولي» للأخذ بها، براءتهم من هذه الجريمة التي كان هدف من خطط لها ونفذها، خلق ذرائع لضرب المقاومة اللبنانية والتضييق على سورية..

الافتتاحية: فرصة لأخذ زمام المبادرة

سماء المنطقة ملبدة بالغيوم، فالأحداث تتوالى بسرعة كبيرة بعد الاعتداء على قافلة الحرية الأولى، وهي تحمل مؤشرات هامة وخطيرة:

بين قوسين: حدث في نيسان

يهدينا شهر نيسان ثلاث مناسبات، لكلٍ منها نكهتها المختلفة: عيد الجلاء أولاً، سنتذكّر اليوم السابع عشر 1946 (لمن لا يعرف هذا التاريخ بدقة) بشمس مختلفة، وسوف تطل روح يوسف العظمة بمأثرته الخالدة في ميسلون كأفضل مثال لمقاومة الاحتلال. المسألة هنا ليست مجرد موضوع إنشاء، بل أيقونة في أعناق السوريين عن معنى التراب الوطني وبسالة من أراق دمه لتحقيق الاستقلال بعد ليل مظلم وطويل.