عرض العناصر حسب علامة : لبنان

مناورات صاروخية، أمريكيةـ إسرائيلية، غير مسبوقة!

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، أن الجيشين الإسرائيلي والأميركي سيجريان هذه السنة أكبر مناورات مشتركة لاختبار ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ البالستية (ذاتية الدفع).

آخر صيحات التطبيع الثقافي: إسرائيلي يقود أوركسترا القاهرة الوطنية

كثر الحديث في الآونة الأخيرة في أرض الكنانة عن المواقف والتصرفات المستهجنة السياسية من قبل النظام المصري، ولم يحدث سابقاً  أن يُخترق حصن الثقافة المصرية الوطنية المنيع، فهذا السد الذي بقي طوال أعوام تلت معاهدة السلام الموقعة مع الإسرائيلين منذ عام 1979م عصياً على كل محاولات التطبيع الفكري وبث سمومها، إلى أن جاء اليوم الذي يقف فيه إسرائيلي على مسرح دار الأوبرا المصرية أعرق معاقل الثقافة المصرية، ليقود أوركسترا القاهرة الوطنية في إبداع أعذب ألحان التطبيع، والعزف على أوتار «التقارب» العربي الإسرائيلي.

«خلية» حزب الله و«السيادة المصرية المفتقدة»!

وجب علينا تذكير قادة النظام المصري وأجهزة إعلامه، وقادة الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اليساريين المرتدين (رفعت السعيد نموذجاً)، أن البطل سليمان الحلبي قرر قتل الجنرال كليبر نائب نابليون، وكذلك الاستشهادي جول جمال دخل مصر في العام 1956 (وكلاهما من سورية) ليس بقصد انتهاك السيادة المصرية، بل دفاعاً عنها والتحاماً مع الشعب المصري ضد الوجود الأجنبي على أرض الكنانة.

إنهم يفترون كذباً على القــراصنة

المادة التالية، التي تحمل العنوان ذاته، وهي من ترجمة الشاعر سعدي يوسف، نعيد نشرها نقلاً عن الزميلة «الأخبار» اللبنانية نظراً لتسليطها الضوء على بعض الجوانب الموضوعية التي تفرز ظاهرة كالقرصنة في منطقة القرن الأفريقي، ولكن مع الاحتفاظ بتقييمنا وتحليلنا بأن ما هو خلف الأكمة أيضاً هو وجود أطراف تسعى للتحكم بهذه الظاهرة وتجييرها أو حتى تخديمها لوجستياً من أجل تضخيمها أمام الرأي العام العالمي وبالتالي تبرير عمليات تدخل عسكري بدأت ملامحها بالظهور مع التعزيزات العسكرية المرسلة أطلسياً وأمريكياً وأوربياً لتلك المنطقة بذريعة مكافحة القرصنة.

النسبية تتحقق أخيراً في لبنان.. و«حدادة» يحذّر من الالتفاف عليها

أصدر مجلس الوزراء اللبناني قراراً باعتماد النسبية في الانتخابات البلدية على كامل الأراضي اللبنانية، وكانت «قاسيون» الصحيفة الأولى التي توجهت إلى الرفيق خالد حدادة لتهنئته بانتصار الحزب الشيوعي اللبناني في نضاله الطويل لتحقيق هذا الهدف. الرفيق حدادة بدوره هنأ عبر «قاسيون» الشعب اللبناني بهذا «الخرق السياسي الذي استمر النضال من أجله منذ تأسيس حزبنا حتى الآن، فالحزب ظل يرفع شعار النسبية، لأن النسبية تعطي مجالاً لتمثيل الحزب ولتمثيل القوى الديمقراطية والعلمانية في بلد تتقاسمه وتتحاصصه البرجوازية باسم الطوائف، وهذا (النصر) حق» للقوى الديمقراطية والعلمانية في لبنان.

كتابات معاصرة

صدر العدد الجديد من مجلة «كتابات معاصرة» البيروتية، وحوى العدد عدة ملفات أولها ملف «الحرية وثقافة العلة» وفيه: «ساد في النص/ بذخ الكتابة» لفيليب سوللرز، «ثقافة العلة/ الثقافة والعقل والدماغ» لغليفورد غيرتز، «هربرت ماركيوز: مركزية الإيديولوجية غيرية الاستطيقا» لمحمد بن مالك.

بلاد المطربين.. أوطاني

وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد، كانت أغنية «دي دي واه» شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.

في أحابيل الحروب المباشرة وبالإنابة..

وصول درجة التوتر بين واشنطن وطهران إلى ذروة نوعية، من تلويح بعقوبات جديدة وحلول عسكرية لما يعرف بالملف النووي الإيراني، لا يعني بالضرورة أن الأولى باتت بصدد شن عدوان مباشر على الثانية بمعنى الآجال الزمنية خلال فترة وجيزة، لأن الطرفين على الأرجح لايزالان في طور «شد الحبال» قبل الانتقال إلى اختبار «عض الأصابع» لحسم من «سيستسلم أولاً» (!) علماً بأن الحسابات هنا ليست بهذه البساطة على اعتبار أن جميع الأطراف الدولية تدرك، ولاسيما واشنطن وربيبتها إسرائيل، أن الحرب ليست، ولن تكون، لعبة، لأنها إن شُنت ستؤدي إلى تغيرات درامية في المشهدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك احتمالان، أولهما توجيه ضربة جدية لمنظومة القوة الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي بحد ذاته في المنطقة والعالم، وثانيهما زوال ما يسمى بالكيان الإسرائيلي، وإلا القضاء على منظومات القوة الإيرانية والعودة ببنية الدولة والنظام هناك إلى الوراء باتجاه موالاة واشنطن كتحصيل حاصل، شريطة حصول المعتدين على تسهيلات ما للمخاطرة بدخول الحرب وضمان كسبها. أما في حال تعقل حكام واشنطن وتل أبيب باتجاه عدم شن الحرب فعليهم آنذاك القبول بإيران، قوة نووية في المنطقة، أي أنهم أمام خيارين أحلاهما مر..!

الافتتاحية: المواجهة على جبهتين..

الوضع المتوتر في المنطقة الممتدة من باكستان إلى  اليمن مروراً بإيران وصولاً إلى سورية ولبنان، والذي لم تشهد الحقبة الماضية مثيلاً له باتساعه وعمقه، هو في نهاية المطاف انعكاس للأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي العالمي، وخاصةً طليعته الإمبريالية الأمريكية.. أي أن هناك علاقة خطية مباشرة بين الأزمة العالمية ومستوى التصعيد في التوتر في منطقتنا الواسعة..

«ندامة» الحريري سياسياً.. وطبقياً

قوبلت تصريحات «الندامة» تجاه سورية التي أطلقها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لصحيفة «الشرق الأوسط» - السعودية الصادرة في لندن، بكثير من القراءات والتحليلات المرحبة لدى الأوساط اللبنانية، سياسياً وإعلامياً، مقابل تجاهل شبه مطبق من التيار الذي يتزعمه «المستقبل» وأنصاره، في مفارقة ربما تشكل المستوى الأول من التشكيك بنوايا هذا الفريق لبنانياً وإقليمياً، وهو الذي يدرك اقتراب انفراط عقده بعد فشل رهاناته والأدوار التي كانت موكلة له بخصوص النيل من دمشق وحزب الله على حد سواء.