سرقة (عالمكشوف)..
يتعرض العمال السوريون الذين تضطرهم ظروفهم للعمل في لبنان الشقيق ويعدون بالآلاف، لأكبر عملية استغلال مكشوفة في قرى وبلدات جبل الزاوية بمحافظة إدلب على أيدي منتهزي الفرص المنفلتين من عقالهم.
يتعرض العمال السوريون الذين تضطرهم ظروفهم للعمل في لبنان الشقيق ويعدون بالآلاف، لأكبر عملية استغلال مكشوفة في قرى وبلدات جبل الزاوية بمحافظة إدلب على أيدي منتهزي الفرص المنفلتين من عقالهم.
.. منذ قيام الكيان الصهيوني واحتلال فلسطين عام 1948 جرى ثمانية عشر انتخاباً للكنيست الصهيوني، ومنذ انتخاب أول كنيست وحتى الآن لم يستطع أي حزب إسرائيلي أن يشكل حكومةً بمفرده. كما لم تخل أية حكومة إسرائيلية من وجود حزب ديني متطرف إلى جانب الحزب الأكبر الفائز في الانتخابات، سواء أكان من أحزاب حركة العمل الصهيوني أم من أحزاب «اليمين العلماني» المتطرف. ولم تكن يوماً التباينات بين جميع الأحزاب الصهيونية على اختلاف أسمائها ذات طابع استراتيجي أو تناحري، لأن مرجعيتها الفكرية هي الأيديولوجية الصهيونية- العنصرية المرتبطة بالإمبريالية العالمية.
نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو احمد فؤاد من دمشق أن تكون القيادة المصرية قد وجهت أي دعوة للفصائل الفلسطينية أو أمنائها العامين للحضور إلى القاهرة لمتابعة الحوار الذي أُعلن عن تأجيله للتشاور، وأكّد أن الخلافات بين الفصائل تتركز في رفضها الالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية كاتفاق أوسلو وشروط الرباعية واتفاقية باريس الاقتصادية وغيرها.
كشفت الأنباء الواردة من مصر مؤخراً أن السلطات المصرية اعتقلت خلال الفترة الماضية ودون إعلان نحو 50 شخصاً من جنسيات مصرية ولبنانية وفلسطينية بتهمة مساعدة «حزب الله» في إرسال الأموال والدعم لحركة حماس في قطاع غزة.
تابعت اللجنة ما أعلنه النائب العام عن التحقيقات التي تجري مع 49 فرداً مصرياً ولبنانياً وفلسطينياً وسورياً وسودانياً، بتهم الانتماء لحزب الله اللبناني والتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية داخل مصر ضد منشآت سياحية وأهداف أخرى في عدة مواقع وعمليات إرهابية لزعزعة الأمن العام بتكليف من السيد حسن نصر الله شخصياً، والحملة الإعلامية الجارية التي أعقبتها ضد الحزب وأمينه العام.
(..) بدا زعيم «حزب الله» قلقاً على لبنان ومصيره في أجواء إقليمية جديدة، فالرسائل في المنطقة متضاربة، ولا أحد بوسعه أن يعرف بدقة: إلى أين تمضي تفاعلاتها وصراعاتها ومصائرها، وأخذ لخمس ساعات كاملة يروى لـ«محمد حسنين هيكل» تفاصيل كل ما جرى في لبنان وما حوله في الفترة الأخيرة. كان متدفقاً ومسهباً في الحديث من الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الماضي إلى قرب الفجر. وقد تطرق إلى التحولات الإقليمية والأدوار التركية والإيرانية والمصرية على مسارح عاصفة بالنذر والأخطار مع صعود «نتنياهو» إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.. لم يكن الرجلان قد التقيا منذ أربع سنوات، ورغم أن الرسائل والاتصالات لم تنقطع بينهما، خاصة في اللحظات الحرجة أثناء الحرب على لبنان في يوليو 2006، إلا أن اللقاء الشخصي على انفراد له طبائعه الخاصة...
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، أن الجيشين الإسرائيلي والأميركي سيجريان هذه السنة أكبر مناورات مشتركة لاختبار ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ البالستية (ذاتية الدفع).
كثر الحديث في الآونة الأخيرة في أرض الكنانة عن المواقف والتصرفات المستهجنة السياسية من قبل النظام المصري، ولم يحدث سابقاً أن يُخترق حصن الثقافة المصرية الوطنية المنيع، فهذا السد الذي بقي طوال أعوام تلت معاهدة السلام الموقعة مع الإسرائيلين منذ عام 1979م عصياً على كل محاولات التطبيع الفكري وبث سمومها، إلى أن جاء اليوم الذي يقف فيه إسرائيلي على مسرح دار الأوبرا المصرية أعرق معاقل الثقافة المصرية، ليقود أوركسترا القاهرة الوطنية في إبداع أعذب ألحان التطبيع، والعزف على أوتار «التقارب» العربي الإسرائيلي.
وجب علينا تذكير قادة النظام المصري وأجهزة إعلامه، وقادة الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اليساريين المرتدين (رفعت السعيد نموذجاً)، أن البطل سليمان الحلبي قرر قتل الجنرال كليبر نائب نابليون، وكذلك الاستشهادي جول جمال دخل مصر في العام 1956 (وكلاهما من سورية) ليس بقصد انتهاك السيادة المصرية، بل دفاعاً عنها والتحاماً مع الشعب المصري ضد الوجود الأجنبي على أرض الكنانة.
المادة التالية، التي تحمل العنوان ذاته، وهي من ترجمة الشاعر سعدي يوسف، نعيد نشرها نقلاً عن الزميلة «الأخبار» اللبنانية نظراً لتسليطها الضوء على بعض الجوانب الموضوعية التي تفرز ظاهرة كالقرصنة في منطقة القرن الأفريقي، ولكن مع الاحتفاظ بتقييمنا وتحليلنا بأن ما هو خلف الأكمة أيضاً هو وجود أطراف تسعى للتحكم بهذه الظاهرة وتجييرها أو حتى تخديمها لوجستياً من أجل تضخيمها أمام الرأي العام العالمي وبالتالي تبرير عمليات تدخل عسكري بدأت ملامحها بالظهور مع التعزيزات العسكرية المرسلة أطلسياً وأمريكياً وأوربياً لتلك المنطقة بذريعة مكافحة القرصنة.