دردشات المرحلة الحرجة
عودة عبد الحليم خدام إلى (البروزة) في المحطات التلفزيونية، أعادتني للكتابة عنه خصوصاً وقد سقط قناع الزيف عن وجهه، وظهر على حقيقته، بإعلان انضمامه إلى المعارضة المشبوهة، التي تستقوي بالأمريكان، ليحققوا الديمقراطية في بلدنا. . .
عودة عبد الحليم خدام إلى (البروزة) في المحطات التلفزيونية، أعادتني للكتابة عنه خصوصاً وقد سقط قناع الزيف عن وجهه، وظهر على حقيقته، بإعلان انضمامه إلى المعارضة المشبوهة، التي تستقوي بالأمريكان، ليحققوا الديمقراطية في بلدنا. . .
ظلت إدارة بوش طيلة الصيف الحالي تضغط على لجنة العلاقات الخارجية بمجلس "الشيوخ" الأميركي لإقناعها بالموافقة على تعيين جون بولتون بشكل دائم كمبعوث للولايات المتحدة في المنظمة الدولية. وكانت سمعة بولتون السيئة في مجال مناهضة الأمم المتحدة وطبعه الشرس، قد جعلا هذه اللجنة التي يتحكم فيها "الجمهوريون" غير راغبة في تثبيت بولتون (الذي يتولى مهام وظيفته بناء على تكليف مؤقت) في منصبه خلال العام الماضي.
طالبت مستشارة شؤون الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف حازم إزاء الملف النووي الإيراني في اجتماعها في أيلول القادم.
كوندوليزا رايس أخت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت بالتبني، بدأ مشوارها على دواليب حلبة البترول والسلاح، قبل أن تلتحق بجورج بوش والشؤون الدولية كمستشار للأمن القومي. وفي شهادتها أمام اللجنة (المستقلة)المكلفة بالتحقيق في11سبتمبر، اعترفت أنها عملت كل ما بوسعها لصد هجمات سبتمبر. وكما سنرى في رسالة مفتوحة موجهة إليها من قبل مسؤولة سابقة في إدارة بوش الأب، تتهم فيها كوندوليزا رايس بالضلوع الإجرامي في الهجمات.
في الجلسة التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أربعة أيام، من أجل الإستماع لتقرير وزيرة الخارجية، التي حرصت على تأجيل إنعقادها الذي كان مقرراً قبل ذلك ، حتى انتهاء عملية الاستفتاء على "الدستور" ومع بدء "محاكمة" الرئيس العراقي، بهدف تدعيم خطابها، بما تعتقده "إنجازاً" على أرض الواقع.
●الشرطة تقمع المتظاهرين في أثينا احتجاجاً على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية
مرة أخرى كانت التظاهرات والاحتجاجات الطريقة التي يعبر فيها اليونانيون عن «ترحيبهم»بكبار المسؤولين الأمريكيين، وكان ذلك يوم الثلاثاء في الخامس والعشرين من الشهر الجاري من نصيب وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال قيامها بجولة تشمل كذلك تركيا وبلغاريا، وتناولت خلالها الموضوع الإيراني والقضية القبرصية.
«لم يحصلوا على نتائج في الماضي والرئيس محقٌّ تماماً في أن يقول لهم مثلما قلنا جميعاً: عليكم الحصول على نتائج»...
«لست أنوي أن أنقضّ على حكومة المالكي فأبدو وكأنني أشبعها ضرباً»...
هذه هي أقوال السيدة كوندوليسا رايس رداً على الانتقادات الديموقراطية والجمهورية معاً حول الاستراتيجية الجديدة لسيدها في العراق.
خلال الجلسة الأولى للدورة العادية 37 من اجتماعات المؤتمر العام لمنظمة الدول الأمريكية في مدينة بنما في 4 حزيران 2007 ألقى وزير السلطة الشعبية للشؤون الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادوروموروس، مداخلة بلاده بحضور كامل الأعضاء. وننشر فيما يلي مقاطع من هذه الكلمة التي دفعت بخروج كوندوليزا رايس من القاعة مخذولة مفضوحة على مرأى ومسمع ممثلي المجتمع الدولي.
كشفت مجلة «فانيتي فير» Vanity Fair الأمريكية، وثائق سرية تؤكد وجود خطة أمريكية وافق عليها الرئيس جورج بوش ونفذتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونائب مستشاره للأمن القومي إليوت ابرامز، تستهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية، بعد هزيمة حركة «فتح» أمام حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني 2006.
يشكل الاتفاق الأمني الذي أهدته إدارة بوش الآفلة عبر وزير خارجيتها كوندوليزا رايس إلى الكيان الإسرائيلي، ممثلاً بوزيرة الخارجية أيضاً تسيبي ليفني، أكبر اختراق تحققه الإدارتان المنصرمتان في واشنطن وتل أبيب، وآخر مكافأة من الأولى لإجرام الثانية في فلسطين المحتلة والمنطقة، تمهيداً لما تم الإعلان عنه في قمة شرم الشيخ المشبوهة، بالرعاية المصرية، من تشكيل تحالف غربي كوني جديد معلن، وبمشاركة إسرائيل، يستهدف كل قوى المقاومة ودول الممانعة في المنطقة تحت ذريعة «منع تهريب السلاح إلى غزة» من أجل «الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي».