العالم يرفض الحصار الأمريكي على كوبا
للمرة الرابعة عشرة على التوالي يرفض العالم بالإجماع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الغاشم الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بسبب كونه تعبيراً عن سياسة الهيمنة وخرق الحقوق والقوانين الدولية.
للمرة الرابعة عشرة على التوالي يرفض العالم بالإجماع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الغاشم الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بسبب كونه تعبيراً عن سياسة الهيمنة وخرق الحقوق والقوانين الدولية.
يزيد الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض على كوبا من جانب حكومة الولايات المتحدة بشكل يومي عدد الشركات الأوروبية والأجنبية التي تتأثر به بسبب تشديد قوانين العقوبات والغرامات المفروضة الذي أجرته الحكومة الأمريكية منذ العام الماضي.
فاز الرسام الكوبي أنخيل بوليغان بالجائزة الدولية للكاريكاتير الصحافي لعام 2006 التي نظّمت في لشبونة بالبرتغال، عن رسم نشره حول التلفزيون , الضيف الذي يدخل البيوت دون استئذان وما الذي قد يحمله من قيم ومعان ٍ - داخل هذا الصندوق العجيب - قد تقتحم المشاهد في أية لحظة!
«يجب أن نتذكر دائماً أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الاستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية»
حصة الأجور من الناتج المحلي في القطر العربي السوري صغيرة جداً، مثلها مثل باقي الأقطار العربية، مقارنة بالدول الصناعية. هذا من مخلفات الاستعمار الأوروبي للوطن العربي الذي نهب الثروات وخرب بنية الاقتصاد، وعلينا عمل الكثير ليتعافى اقتصادنا ويتحرر من الخلل البنيوي الذي لحق به. تصل حصة الأجور في سورية حول /20%/ في حين وصلت في ألمانيا مثلاً إلى /60%/ من الدخل القومي خلال الفترة الزمنية 1960 ـ 1990، أي ثلاثة أمثال مثيلتها في سورية ، وارتفعت هذه الحصة إلى أكثر من 72% عام 1991 بعد ضم ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الاتحادية.
أولاً: كاسترو يتحدى:
في 16/10/1953، تم اعتقال فيديل كاسترو، بسبب نشاطه الثوري ودفاعه المبدئي والحقيقي عن مصالح الشعب الكوبي، وقد عبر كاسترو أثناء المحاكمة عن معاناة شعبه والتي تمثلت بالآتي:
أشار كاسترو أمام المحكمة إلى أن الشعب الكوبي يواجه البطالة وخاصة وسط الشباب إذ بلغ عدد العاطلين عن العمل بـ(600) ألف شخص (علماً كان عدد سكان كوبا عام 1953 (5.5) مليون نسمة)، وخلال الفترة من أيار عام 1953 وحتى كانون الأول من العام نفسه، بلغ عدد العاطلين عن العمل مليون شخص، وإن ربَّ الأسرة يعمل (4) شهور في السنة فقط!! وكما يوجد نصف مليون عامل زراعي كوبي يعملون لمدة (4) شهور في السنة فقط، أما بقية الفترة الزمنية فهم يعانون البطالة والجوع والبؤس الحقيقي، وهناك عشرات الآلاف من العمال الصناعيين يعانون من انحطاط المستوى المعاشي بسبب قلة الأجور وعدم انتظام دفعها في الوقت المحدد، وهناك (10) ألف من الخريجين (أطباء، أطباء أسنان، مهندسين، محامين، فنانين، صحفيين...) لم يحصلوا على العمل لا في مجال اختصاصاتهم ولا في غيرها، فالباب مغلق أمام هؤلاء الخريجين؟!.
توصلت كوبا في العام 2006 إلى أدنى مستوى لوفيات الأطفال في تاريخها، إذ بلغ 5.3 لكل ألف ولادة! وهو رقمٌ يكرّس كوبا كزعيمةٍ في أمريكا اللاتينية بمثل هذا المؤشر، الذي يعتبر دولياً صورةً لحالة صحة السكان.
تواصل قاسيون نشر الدراسة التي أعدها الدكتور نجم الدليمي حول منجزات الثورة الكوبية وانعكاساتها المستمرة على الشعب الكوبي. وجاء في القسم الأول من هذه الدراسة الأرقام التي توثق المنجزات الاقتصادية الاجتماعية المحققة في جزيرة الحرية رغم الحصار الأمريكي الجائر المفروض عليها منذ أكثر من أربعة عقود ونصف إلى الآن.
بعد سبعة أشهر من العملية الجراحية التي خضع لها الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، قدّم أثناء محادثةٍ هاتفيةٍ على الهواء مباشرة في البرنامج التلفزيوني لحليفه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز استمرت 32 دقيقة علامةً جديدة على تحسّنٍ واضح في حالته، مؤكداً بأنّه «يتأمل» مستقبل العالم ولكن دون أن يذكر عودته إلى ممارسة مهامه الرئاسية.
ليس من قبيل المبالغة وصف الانتصار الذي حققه إيفو موراليس في انتخابات بوليفيا لعام 2005 بالحدث التاريخي. فقد جسّد ذلك الاشتراكي بملامحه السمراء تاريخاً نضالياً يمتد إلى أكثر من خمسة قرون، تعرض خلالها السكان الأصليون «الإنكا»، إلى أسوأ وأبشع ما يمكن لشعب أن يعانيه، بدءاً باضطهاد المستعمرين القدامى، من الأسبان، وصولاً إلى استغلال المستعمرين الجدد، الأميركيين «اليانكي»..