استقالة جماعية في الاتحاد السوري لكرة القدم
استقال ستة من أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم، على خلفية خسارة المنتخب أمام نظيره اللبناني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لمونديال 2022 المقرر في قطر.
استقال ستة من أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم، على خلفية خسارة المنتخب أمام نظيره اللبناني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لمونديال 2022 المقرر في قطر.
نقلت إذاعة «شام إف إم» الخاصة المحلية السورية الخميس، 29 تموز، خبراً «احتفالياً» أعلنت فيه حصولها على «حقوق البث الإذاعي الحصري للدوري السوري لكرة القدم» من شركة «المشرقي المالكة لحقوق الدوري السوري لكرة القدم». وقالت بأنها «تزف» لمتابعيها «خبر حصولها على حقوق البث الإذاعي للدوري السوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2021–2022». ورغم أنّ كثيراً من جماهير المشجّعين السوريين ربما وصلوا للاكتئاب وضعف المشاهدة بسبب تدهور الوضع العام، وليسوا راضين عن حال الرياضة في بلدنا عموماً، وكرة القدم ضمناً، والتي تعاني مثلها مثل باقي ضحايا الفساد والإهمال... لكن يبدو أنّ سوء الدعم العام للرياضة يريد أن «يكمّل عليها» بالسماح بصفقات احتكارية خاصة لا مبرّر لها سوى التربيح والربح، للقيام بمهام مثل البث، رغم وجود هيئة عامة للإذاعة والتلفزيون يمكنها تولّي الأمر إذا وجدت الإرادة وحُسن النيّة لجعلها تقوم بذلك!
يشارك منتخب سورية لكرة القدم في بطولة «كأس العرب» المقامة في العاصمة القطرية الدوحة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الإمارات وتونس والفائز من لقاء الملحق بين اليمن وموريتانيا.
أطلّ من جديد دوري السوبر الأوروبّي «السوبر-ليغ» ليحتل العناوين: وهو المقترح لإنشاء بطولة أوروبّية يضمن فيها 15 نادياً من الكبار عدم استبعادهم، الأمر الذي قوبل باستياء واسع النطاق من محبّي ومتابعي كرة القدم. إذا ما مضوا قدماً في الخطّة، فسيتم تشكيل مستقبل كرة القدم من خلال التلفزيون والإعلان، حيث سيضمن هذا الدوري للأندية الكبار إيرادات تقارب 450 مليون دولار سنوياً، وهو ما يتخطّى بكثير إيرادات الدوريات المحلية ودوري أبطال أوروبا.
في الوقت الذي يعاني فيه منتخبنا من التخبُّط الإداري والفني والنفسي، تتطور منتخبات القارة الآسيوية بسرعة. فالمنتخب القطري يفوز على منتخبات لوكسمبورغ وأذربيجان، ويلتقي الآن مع منتخب إيرلندا، بعد اتفاق على مشاركته ودّياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال، بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد القطري، علماً أنّ المجموعة تضم إضافة للمنتخبات المذكورة، فريقي البرتغال وصربيا.
يلجأ القائمون على شؤون كرتنا مرة جديدة إلى التمويه والمناورة في سبيل الحفاظ على مناصبهم العزيزة على قلوبهم؛ فالطريقة جاهزة، وان لم تنفع ذريعة تحميل المسؤولية للاعبين فلتحمّل للخبرات الوطنية حتى ولو كذبتهم «وهو ما حدث»، وإن لم تنفع الطريقتان فليذكر عدد المرات التي رفع فيها العلم خارج الحدود، وإن لم ينفع ذلك أيضاً فشهادات الوطنية بين أيديهم وجاهزة للتوزيع في أي وقت.
استيقظ شارعنا الرياضي الداعم للمنتخب الوطني بكرة القدم من حلم التتويج بكأس آسيا، بعد غفوة طويلة بدأت منذ 4 سنوات حينما بدأت التصفيات لتنتهي عصر الثلاثاء الفائت على وقع خروجه الرسمي من البطولة، بعد نتائج صادمة لآمالنا، والتي لا تعبّر عن المستوى الحقيقي للفريق وفقاً لما أكدته آراء خبراتنا الفنية والخبرات العربية كذلك..
مرة جديدة تصبح مباريات المنتخب الوطني، فرصة لتكسب البعض وتحقيق المزيد من الأرباح في جيوبهم، فقد أصبحت الكافيهات ملاذاً للشباب المشجع للمنتخب من أجل متابعة مبارياته، ومباريات البطولة عموماً، أولاً: باعتبارها توفر النقل المباشر للمباريات، وثانياً: لتوفر الكهرباء والتدفئة لديها، ناهيك عن الجو الحماسي الذي توفره التجمعات الشبابية فيها خلال المباريات.
تتجه أنظار محبي كرتنا المحلية إلى ملعب خليفة بن زايد في دولة الامارات، والذي سيحتضن يوم غد على أرضه مباراة من العيار الثقيل بين منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم ونظيره الأسترالي، وذلك عند تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً بتوقيتنا المحلي، ضمن إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم آسيا 2019.
المدرب شماعة للخسارة.!؟ وليست السياسات الرياضية الفاسدة وفساد بعض المسؤولين الرياضيين الكبار، والمواطنون هم الذين يكونون وقوداً لنيرانٍ يستخدم دخانها للتّعمية عن الواقع والحقيقة.